تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الموحد99]ــــــــ[22 - 06 - 03, 12:12 ص]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه منهاج السنة النبوية: -

كما تقدم حكاية بعض ذلك فزرارة بن أعين وأمثاله يقولون يجوز البداء عليه وأنه يحكم بالشيء ثم يتبين له مالم يكن علمه فينتقض حكمه لما ظهره له من خطئه فإذا قال مثل هؤلاء بأن الأنبياء والأئمة لا يجوز أن يخفى عليهم عاقبة فعلهم فقد نزهوا البشر عن الخطأ مع تجويزهم

الخطأ على الله وكذلك هشام بن الحكم وزارة بن أعين وأمثالهما ممن يقول إنه يعلم ما لم يكن عالما به

ومعلوم أن هذا من أعظم النقائص في حق الرب فإذا قالوا مع ذلك إن الأنبياء والأئمة لا يبدو لهم خلاف ما رأوا فقد جعلوهم لا يعلمون ما لم يكونوا يعلمونه في مثل هذا وقالوا بجواز ذلك في غيره

وأما ما تقوله غلاتهم من إلا هية على أو نبوته وغلط جبريل بالرسالة فهو أعظم من أن يذكر هنا ولا ريب أن الشرك والغلو يخرج أصحابه إلى أن يجعلوا البشر مثل الإله بل أفضل من الإله في بعض الأمور كما ذكر الله عن المشركين حيث قال وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون سورة الأنعام 136 وقال تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم سورة الأنعام 108

فهؤلاء لما سبت آلهتهم سبوا الله مقابلة فجعلوهم مماثلين لله وأعظم في قلوبهم كما تجد كثيرا من المشركين يحب ما اتخذه من دون الله أندادا أكثر مما يحب الله تعالى وتجد أحدهم يحلف بالله ويكذب

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 2، صفحة 395.

أبو حامد الغزالي:

قال: (ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره، و حكوا عن جعفر بن محمد أنه قال: ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير). المستصفى للغزالي (1/ 110)

عبد القاهر البغدادي:

يقول في:

الفرق بين الفرق ص 357:

(وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض). الملل والنحل ص 52 - 53.

ـ[ابو عبدالله 1]ــــــــ[22 - 06 - 03, 05:59 ص]ـ

استعن بالله وضعه ياشيخ عبدالله

ويضيف الأخوة ماعندهم

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[07 - 01 - 04, 07:02 م]ـ

ضع .. البحث .. ياشيخ عبد الله

فنحن محتاجون إليه في حوارنا مع الروافض

اخوك (خالد اهل السنة)

ـ[حارث همام]ــــــــ[07 - 01 - 04, 08:33 م]ـ

لست أدري أين الإشكال في لفظ بدا؟ ولماذا يحتاج إلى تأويل بغض النظر عن كون هذا التأويل تأويلاً ظاهراً أو مجازاً توافرت فيه شروط الحمل عليه عند من يقول به.

أخشى أن يكون سبب الخلط أخذنا لمصطلحات المتأخرين واستعمالاتهم اللغوية، فإن بدا في اللغة من البدو، وهو أصل واحد يفيد الظهور، ومنه سمي البدو بدواً لأنهم في بروز من الأرض وليسوا في قرى تسترهم أبنيتها.

ومن هنا تجد أن الأصل الوضعي ليس فيه أن بدا أي بعد جهل أو لايقتضي تغيراً أو حدوثاً، غير أنه استعمل فيه عند أهل اللغة بتقييد مزيد على الأصل.

وعليه فقوله في هذا الحديث ((وغيره)) (بدا لله) ليس فيه ذكر بداء يخالف العلم القديم، وفقاً لأصول اللغة.

والله أعلم

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[26 - 08 - 04, 11:28 ص]ـ

بَحْثٌ فِي لَفْظَةِ " بَدَا لِلَّهِ " ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=61716)

ـ[أبو عبد الله الخضراوي]ــــــــ[22 - 05 - 09, 10:30 ص]ـ

قال كما في رسالة في تحقيق مسألة علم الله تعالى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير