تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صالح التميمي]ــــــــ[20 - 09 - 06, 06:27 م]ـ

في "اللطائف" لابن رجب ص80 - 81 (ت. السواس) كلام لاأستطيع نقله لبطئ كتابيا يفيد ختم السنة بالطاعة. أرجو مناقشته بارك الله فيكم.

ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 01 - 07, 12:10 ص]ـ

في "اللطائف" لابن رجب ص80 - 81 (ت. السواس) كلام لاأستطيع نقله لبطئ كتابيا يفيد ختم السنة بالطاعة. أرجو مناقشته بارك الله فيكم.

جزاك الله خيرا.

الكتاب ليس بين يدي، فليت أحد لأكارم يفيدنا بما ورد فيه في المسألة.

ـ[أبو صالح التميمي]ــــــــ[30 - 12 - 07, 07:33 ص]ـ

للرفع والمناقشة.

ـ[أروى أم لين]ــــــــ[30 - 12 - 07, 10:33 ص]ـ

أصلا لا يوجد حديث صحيح يدل على أن نهاية السنة تطوى صحيفتها بل الذي ورد ان الأعمال ترفع إلى الله كل يومي غثنين و خميس وتنزل الارزاق و الآجال و مقدرات السنة للعبد من الله في ليلة القدر

ـ[السدوسي]ــــــــ[30 - 12 - 07, 10:49 ص]ـ

ومن قال أن ذي الحجة نهاية العام.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[30 - 12 - 07, 10:50 ص]ـ

لعل هذا هو كلام ابن رجب: ولما كانت الأشهر الحرم أفضل الأشهر بعد رمضان أو مطلقا، وكان صيامها كلها مندوبا إليه، كما أمر به النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وكان بعضها ختام السنة الهلالية، وبعضها مفتاحا لها، فمن صام شهر ذي الحجة سوى الأيام المحرم صيامها منه وصام المحرم فقد ختم السنة بالطاعة وافتتحها بالطاعة، فيرجى أن تكتب له سنته كلها طاعة، فإن من كان أول عمله طاعة وآخره طاعة، فهو في حكم من استغرق بالطاعة ما بين العملين. وفي حديث مرفوع: (ما من حافظين يرفعان إلى الله صحيفة فيرى في أولها وفي آخرها خيرا إلا قال الله لملائكته أشهدكم أني غفرت لعبدي ما بين طرفيها) خرجه الطبراني وغيره. لطائف المعارف.

ـ[احمد بن الحنبلي]ــــــــ[31 - 12 - 07, 06:15 ص]ـ

سُئل الشيخ د. عبد الكريم الخضير حفظهُ الله ورعاه في برنامج [سؤال على الهاتف 9/ 1/1426هـ] هذا السؤال ...

يقول السائل: انتشر بين النَّاس في الفترة الأخيرة صيام أوَّل يوم وآخر يوم من كل سنة، حكم أنَّهُ يختم سنته بالصِّيام ويبدأها بالصِّيام، ما أدري حكم العمل هذا، وهل هو داخل في حيِّز البدعة؟؟؟

الجواب: قَصْد هذا العَمَل مع تِكْرَارِهِ لا دليل عليه؛ وعلى هذا فيُتْرَك، وإذا تَعبَّدَ بهذا بأمرٍ شرعي لم يَرِد عن الشَّارع يكون بِدْعَة ويدخُل في حيِّز البِدْعَة. أهـ

ونفع الله بالجميع.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[31 - 12 - 07, 09:41 م]ـ

حكم الرسائل الدعوية في العام الجديد

السؤال:

السلام عليكم يا شيخ: ما حكم الرسائل التي تأتي في نهاية العام وبداية العام الجديد، وتكون متضمنة للدعاء أو طلب العفو أو الحث على محاسبة النفس ... وما شابه ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.

المفتي: خالد عبد المنعم الرفاعي

الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التذكير بالخير والتعبد لله تعالى بشتى أنواع العبادات -من دعاء واستغفار ومحاسبة النفس وغيرها- من الأمور المشروعة في أصلها. ولكن يبقى النظر في تخصيص وقت معين بشيء من هذه الأمور، مع عدم ورود دليل شرعي على هذا التخصيص، فيُخشى أن تكون المواظبة على ذلك التخصيص من البدع الإضافية كما سمَّاها الشاطبي -رحمه الله- في كتابه: "الاعتصام". ومن هنا نقول: إنه ينبغي للمسلم اجتناب تخصيص نهاية العام أو بداية العام الجديد بشيء من العبادات؛ فكل خير في اتباع من سلف، ولكن لو فُعلت أحياناً وبدون مواظبة، فلا بأس بها؛ لأن المداومة تجعلها مشتبهة بالسنن، ومن ضوابط البدع عند العلماء قولهم: "كل عمل لم يعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- مع وجود المقتضي وعدم المانع من فعله، ففعله الآن بدعة". أما رسائل التهنئة بالعام الهجري: فلا حرج من إجابة المهنئ أو الرد عليه لا ابتداؤه، وقد سئل الشيخ محمد بن صالح بن العثيمين عن حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد، فقال: "إن هنأك أحد، فرُدَّ عليه ولا تبتدئ أحداً بذلك، هذا هو الصواب في هذه المسألة، لو قال لك إنسان مثلاً: (نهنئك بهذا العام الجديد). قل: (هنأك الله بخير وجعله عام خير وبركة) ". وكل هذا في بداية السنة الهجرية. أما التهنئة بالعام الميلادي الجديد (الكريسماس): فلا يجوز؛ لأنها من أعياد الكفار التي من جنس أعمالهم الباطلة، ولأنها شعار لدينهم الباطل، ولما في ذلك من تقليد أعداء الله تعالى، والتشبه بهم؛ ففي "الصحيحين" عن ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "خالفوا المشركين"، قال الإمام ابن القيم: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به، فحرام بالاتفاق"، والله أعلم.


من فتاوى موقع الألوكة

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=17778
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير