تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حارث همام]ــــــــ[25 - 01 - 06, 05:10 م]ـ

شكر الله لكم بيد أن جواب الشيخ عبدالله الفقيه وقد حصل لي شرف لقائه فألفيت رجلاً متمكناً في علوم اللغة حافظ لأشعار العرب وعارف بغريبهم. أقول غريب لا يشبهه.

فالسحلية غير الحلكة أو اللحكى غير الوزغ، فهذه الثلاثة مختلفة.

وقد كره عطاء قتل العظاءة أو العظاية وهي السحلية، وزعموا أنها كان تمج الماء على إبراهيم -عليه السلام- بينما كانت الوزغة تنفخ أشار إليه ابن قتيبة.

فالله أعلم بصواب هذا الجواب.

ـ[الرايه]ــــــــ[25 - 01 - 06, 07:08 م]ـ

وجدت فتوى يذكر صاحبها أن سبب الامر بقتل الوزغ هو للعلة التي من اجلها أُمر بقتل الفواسق الخمس وهي: الإيذاء!!

كلام غريب، وفي ثنايا الفتوى كلام أقرب الى الجانب العاطفي البعيد عن التحقيق العلمي.

والله المستعان

وهاكم السؤال مع جوابه:

هل تُقتل جميع الوزغات لأجل وزغٍ نفخ على إبراهيم عليه السلام؟

المجيب سامي بن عبد العزيز الماجد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التاريخ 18/ 03/1426هـ

السؤال

السلام عليكم

قرأت فتوى عن قتل الوزغ، وفيها جاء المفتي بتعليل غريب يبرر قتل الوزغ، وهو أنه كان ينفخ في النار التي أعدت لحرق نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

وهذه الفتوى تشعرني بالإحباط؛ لأنها تجعل الإسلام يبدو بربرياً ومستهجناً في عيون الكفار، ومثل هذه الفتاوى لا تخدم الدعوة إلى الإسلام.

فالوزغ حيوان صغير لا يؤثر في نفخ النار،

وحتى لو صح ذلك: فلماذا يقتل كل وزغ في الأرض، كما قد يقال بأنه يجب قتل كل الناس بسبب قتل شخص لآخر؟ أرجو التوضيح.

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

فإن الأمر بقتل الوزغ لا يختلف عن الأمر بقتل العقرب والحية والفأرة والكلب العقور، وهو الكلب المفترس الذي يعدو على الناس.

وقد صح الحديث بالأمر بقتل الفواسق الخمس في الحل والحرم، وهي الحية والعقرب والكلب العقور والفأرة والحدأة ـ وهي طائر من الجوارح ـ صحيح البخاري (3314) وصحيح مسلم (1198).

فالأمر بقتل الوزغ هو للعلة نفسها التي أمر لأجلها أمر بقتل الفواسق الخمس وهي الإيذاء

انظر صحيح مسلم (2338)، فكل مؤذٍ يشرع قتله، فليس قتل الوزغ لأجل أنه كان ينفخ على إبراهيم -عليه السلام- في النار فحسب، بل أمر بقتله لأنه مؤذٍ فهو سامّ، ولذا تسميه العرب سامّ أبرص، والإخبار بأنه كان ينفخ بالنار على إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- بيان لخبثه وعظم إيذائه، فجنسه خبيث.

وأما الجواب عن قول السائل: ما ذنب الوزغ في عصرنا حتى تؤخذ جميع الوزغات بجريرة وزغة كانت تنفخ في النار على إبراهيم عليه الصلاة والسلام؟

فإن قتلها ليس لأجل جريرة واحد منها في عهد غابر، وإنما لأجل أنها مؤذية بطبعها تفسد الطعام وتسم الإنسان، فاقتضى ذلك قتلها، وما ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- من كون الوزغ ينفخ بالنار على إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- كاشف عن خبث طبيعة هذه الدويبة. انظر صحيح البخاري (3359). والله أعلم.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=73885

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 06 - 08, 10:27 م]ـ

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى في تعليقه على صحيح البخاري - كتاب الأنبياء - عند ذكر إبراهيم عليه السلام - في شهر 6/ 1415هـ ما نصه:

(حديث قتل الوزغ: ظاهر الوجوب، أي يجب قتل الوزغ لأنه كان ينفخ النار على إبراهيم عليه السلام). انتهى بحروفه مشافهة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير