تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[26 - 01 - 06, 06:52 م]ـ

جزاكم الله خيرا و قصائد العلماء في الذب عن إمام المرسلين صلى الله عليه وسلم

كثيرة لو انتدب بعض الأعضاء ممن يجد فسحة في الوقت لذكر ما تيسر منها لكان مفيداً.

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[27 - 01 - 06, 05:22 م]ـ

قال حسان رضي الله عنه:

هجوتَ محمدا فأجبتُ عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء

أتهجوه ولست له بكفءٍ ... فشركما لخيركما الفداء

هجوت مباركا برّا حنيفا ... رسول الله شيمته الوفاء

فإن أبي ووالدتي وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[27 - 01 - 06, 05:24 م]ـ

لأجله فقط ...

الشمس تاهت و غيم الدمع حاجبها ... و الطير ما عاد يطرِب لحنه أسماعي

فوقي سما ضاع كوكب من كواكبها ... و أطى على تراب مثل الجمر لذَّاعِ

أجرت عيوني من اللوعات ساكبها ... و أفشى ضميري لنجمٍ ساير أوجاعي

يا ليت روحي معي بالضحك أغالبها ... و ياليت قلبي على النسيان مطواعِ

أرض (الدنمارك) لا طابت ملاعبها ... كثر العنا و العذاب الساكن أضلاعي

يوم أطلقت ريشة الراسم عقاربها ... على الرسول الأمين الخاتم الداعي

من باب حرية الفكره و صاحبها ... لبْست عرايا الجرايم ثوب الإبداعِ

الله على مجرم الرسمة و كاتبها ... و الله على من سعى في نشره و باعِ

يكرم رسول الهدى عن كذب كاذبها ... النجم عالي و دود القاع بالقاعِ

يا خير من لا بكى الدنيا و ذاهبها ... و أعزّ من حاز بالفردوس مرباعِ

يا صاحب الحوض .. يروى دوم شاربها ... يا أول الخلق عند الله شفَّاعِ

يا أعظم الناس راجلها و راكبها ... يا من لحبه عنيد القلب خضَّاعِ

النفس ضاقت من الحسره مذاهبها ... ما بان ردٍ يبرّد قلب ملتاعِ

أحس أنا الشمس تصرخ في مغاربها ... (إلا محمد) و من للشمس سمَّاعِ

هو وين ملياااار أعاجمها و أعاربها ... و ين الزعامات من حكام و أتباعِ

نرسل تواقيع ... بالتوبه نطالبها ... نحسب عِدانا من التوقيع ترتاعِ!!!

وقِّع ... و عَبّ الورق و إملا جوانبها ... و ابصم بعد فوقها وبعشر الأصباعِ

الشمس ما ردّت كفوفك لواهبها ... و الذيب يغنم إذا ما بالحمى راعي

المصدر: قافلة الداعية

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[27 - 01 - 06, 05:29 م]ـ

إمام المرسلين فداك روحي ...

ردّا عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقياما ببعض حقّه ...

صالح بن علي العمري - الظهران

إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحي = وأرواحُ الأئمةِ والدُّعاةِ

رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي = وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقاةِ

ويا علم الهدى يفديك عمري = ومالي .. يا نبي المكرماتِ!!

ويا تاج التُّقى تفديك نفسي = ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ

فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا = فما للناس دونك من زكاةِ ..

فأنتَ قداسة ٌ إمَّا استُحلّتْ = فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!

ولو جحد البريّةُ منك قولاً = لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ

وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا = بمنزلة الشهادةِ والصلاةِ

رُفِعْتَ منازلاً .. وشُرحت صدرا = ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ

وذكرُكَ يا رسولَ اللهِ زادٌ = تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَاةِ

وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ = وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ

ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ = بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُداةِ

وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا = وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ

وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى = لقدركَ في عناقِ المكرماتِ

ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما = وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ

بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى = ورُحمى .. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ

رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ = وأنتَ لدائها آسي الأُساةِ

تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ = فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ

يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا .. فقير ٌ = أفاضَ على البريّةِ بالهِبَاتِ

طريدٌ أمّنَ الدنيا .. فشادت = على بُنيانِهِ أيدي البُنَاةِ ..

رحيمٌ باليتيمة والأُسارى = رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِ

كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت = شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ

بليغٌ علّم الدنيا بوحي ٍ = ولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ

حكيمٌ .. جاءَ باليُسْرى .. شَفيقٌ = فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُساةِ

فمنكَ شريعتي .. وسكونُ نفسي = ومنكَ هويتي .. وسمو ذاتي

ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفاءٌ = لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ

وفيك هدايتي .. وشفاءُ صدري = بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ

ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ = ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ

ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي = وإقبالي وغمضي والتفاتي

رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعي = ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ

فهذي أمّةُ الإسلام ضجّتْ = وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!!

هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري = ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ

وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا = ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!!

وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحادٍ = ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ!!

وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ = ولَفحُ التَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!!

ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فضٍّ = تمرّغَّ في وحول ِ السيئاتِ

ألا أبْلِغْ بَنِي عِلمان عنّي = وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَاةِ!!

أراكمْ ترقصونَ على أَسانا = وتَسْتَحْلون مَيْلَ الغانياتِ!!

وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرح ٍ = رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعاةِ!!

وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"* خَنَعْتمْ = خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَناةِ!!

وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتم ْ = بألسنةٍ شِحاح ٍ فاجراتِ!!

"حوارُ الآخرِ " استشرى فذبّوا = عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ!!

وصوت "الآخرِ " استعلى فردّوا = عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ ..

رميتمْ بالغلو دُعاة ديني ... = فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة؟!!

أكُرّارٌ على قومي كُماةٌ ... = وفي عينِ المصيبةِ كالبنات ِ؟!!

ومن يرجو بني علمان عوناً = كراجي الروح ِ في الجسدِ الرُّفات!!

رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى = وتحتَ لواكَ أطواقُ النجاةِ

عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلّى = ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ

يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجزا = وفي القلب اتقادُ المورياتِ

ولو سُفكتْ دمانا ما قضينا = وفاءك والحقوقَ الواجباتِ ....

* ليزا: كوندليزا رايز

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير