تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وليد الباز]ــــــــ[27 - 01 - 06, 06:11 م]ـ

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ـ[عبد]ــــــــ[28 - 01 - 06, 12:45 ص]ـ

قال حسّان:

حتى إذا وردوا المدينة وارتجوا = = قتل الرسول ومغنم الأسلاب

وغدوا علينا قادرين بأيدهم = = رُدوا بغيظهم على الأعقاب

وقال في مدح نسبه:

وأشهد أن إلّك من قريش = = كإلِّ السقب من رأل النعام

وقال حسان - كما في جلاء الأفهام - ونسبه المحقق لأبي طالب في ديوانه (بدون الواو في "وشق"):

وشقّ له من اسمه ليُجِلّهُ = = فذو العرش محمودٌ وهذا محمد

ـ[أبوأسامة عبدالله]ــــــــ[28 - 01 - 06, 12:50 ص]ـ

قصائد جميلة،وأقترح تثبيت مشاركات حول تدبر الآيات التي نزلت بشأن الرسول صلى الله عليه وسلم

ـ[ابن المبارك]ــــــــ[28 - 01 - 06, 02:22 م]ـ

فداك

شعر: حسن بن زريق القرشي 24/ 12/1426

24/ 01/2006

أكفكفُها من مقلتي أدمعاً حرّى

أترجمُها في الحبِّ للمصطفى شعرا

وأنظِمُها حتى إذا ما رضيتُها

بعثتُ بها شوقي وقد ضُوِّعت عطرا

وقد سبقت خيل المديح ركائبي

قديماً ولكن همتي تطلبُ الفخرا

وأيُّ فخارٍ أنْ جعلتُ قصائدي

وصيَّرتُها في الذودِ عن قدوتي مُهرا

إذا لم يكنْ عذبُ القصيدِ منافحاً

يغيظُ العدا سراً ويردعُهم جهرا

فلا أنطقُ اللهُ الشفاهَ بجملة

ولا سطَّرتْ يمنى ولا كتبتْ يسرا

أسيدَ خلقِِ اللهِ كيفَ أصوغُها

وكيفَ أُحيلُ الحرفَ في مدحكم تِبرا

إذا قلتُ بحراً في الفضائل والتقى

تكون بحارُ الأرض في بحركم قطرا

وإن قلتُ ليثاً في الشجاعة إنما

مدحتُ ليوثَ الغابِ إذْ أحرزت ذِكرا

أأذكرُ عقلاً أم سأذكرُ حنكةً

فضائل جاءت من معينكم تترا

كفى بك فخراً أن مُدحت بآيةٍ

وأن نزلت في الغار يا سيدي اقرا

فكيف يدانيك السحابُ برفعةٍ

وكيف توازيك المجرةُ والشعرى

أبى اللهُ إلا أن تكونَ مكرَّماً

فكيف يرومُ الخلقُ في ذمكم أمرا

أحالبةَ الأبقارِِ كيف تجرّأت

قواكِ فنالت من كرامتنا قدرا

جهلتِ فكان القولُ منك عداوةً

رفعتِ بها رجلاً وثنَّيتِ بالأخرى

وما ضرّ لو سخرتِها في رعايةٍ

لأبقاركم؛ فالجهدُ في رعْيها أحرى

ومن ينطحُ الصخرَ الصلابَ بقرنه

فلا قرنَه أبقى ولا حطَّمَ الصخرا

ألا قاتل اللهُ الحياةَ إذا غدت

خنازيرُ غربِ الأرضِ قد نطقتْ كفرا

تمادتْ وزادتْ في الضلالِ غوايةً

فكانت كمن جدَّت لمديتها حفرا

ومن يتعرضْ للسهامِ بنحرِه

تُصبْه فلا حمداً أصابَ ولا شكرا

أغرّكِ صمتُ القولِِ فازددتِ جرأةً

وأجريتِ مما لا يليق بنا نهرا

فكيف أبانَ البكمُ يا زمنَ الردى

وكيف غدا المليارُ يا أمتي صفرا

يُقالُ فما دون الوجوهِ يصونُها

سوى الكفّ تحميه وإن بُترت بترا

فداك رسولَ اللهِ نحرٌ جعلته

لذكرك درعاً أن يراد به شرا

فداك أبي من بعد أمي وإخوتي

فداك صغارُ القومِ والعليةُ الكبرى

أقومي، إن السيلَ قد بلغ الزُّبا

وخبثُ النوايا جاوز الحدَّ واستشرى

إلا فاجعلوها وقفةً عُمريّةً

تُزلزلُ أقداماً وتستجلبُ النصرا

فما الصمتُ في بعض المواطن حكمة

ولكنَّ مكرَ القوم يستلزمُ المكرا

من موقع الأسلام اليوم

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 01 - 06, 09:50 م]ـ

قصيدة جميلة في الذب عن نبينا صلى الله عليه وسلم للشيخ الشاعر يعقوب العتيبي


في نُصرةِ خير البريّة صلى الله عليه وسلم

ما عَلى البدرِ حين عمّ ضياهُ ** أن يُضِلّ الحقودَ عنه عَماهُ
والمحيطُ العظيمُ ماذا عليهِ ** مِن سفيهٍ إذا السفيه رَماهُ
أيّها الشانئون خيرَ رسولٍ ** كُلّنا ـ أيّها البُغاةُ ـ فِداهُ
هل جهِِلتم مقامَهُ إذ شتَمتُم ** فاسألوا الكونَ عن عظيمِ عُلاهُ
جاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطاً ** ضَلّ مَن يهتدي بِغيرِ هُداهُ
جاء والخلقُ في الضلالةِ شَتّى ** في سَحيقٍ من الغِوايةِ تاهُوا
عَمّ كُفرٌ وفتنةٌ وفَسادٌ ** وأُهينَت لأجلِ صخرٍ جِباهُ
سيّد القومِ مَن يطوف بِلاتٍ ** و (مَناةٌ) إلَهُهُ ومُناهُ
يدفِن البنتَ حيّةً ويُوَلّي ** نحو سَاقٍ من المُدامِ سَقَاهُ
سَادَ في الرومِ قيصَرٌ مُستَبِدٌّ ** وعلى الفرسِ قد تغَطْرَسَ شَاهُ
بينَما الناسُ سَادرون بِغَيٍّ ** قد غَشاهُم من الضلالِ دُجاهُ
أشْرَق الصبحُ من فؤادِ حِراءٍ ** شَعّ في الكونِ نُورُهُ وسَنَاهُ
أَيُّ نُعْمَى على البَريّة حَلّت ** أيّ جِيلٍ من الهُداةِ بَنَاهُ
أيُّ عَدْلٍ كَعدلِهِ وصِفاتٍ ** أيّ دينٍ كََدينهِ وتُقاهُ
وحديثٍ عن الرسولِ مَشوقٍ ** أطْرَبَ الكونَ، والزمانُ رَواهُ
عن عظيمٍ إلى البريّةِ أسدى ** أعظمَ النفعِ لو أجابوا نِداهُ
وكريمٍ به المكارمُ تزهو ** فَاسْألِ الغيثَ عن عظيمِ نَداهُ
خَلّد اللهُ ذكرَهُ وتولّى ** حِفظَهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَماهُ
أرْهَقَ الشوقُ أنفُساً تتمَنّى ** لو أُعيدَت إلى زمانٍ حَوَاهُ
وتتُوقُ القلوبُ نحو حَبيبٍ ** لا تقرُّ العُيونُ حتّى تَرَاهُ
يا مُحِبّ الحَبيبِ أبْشِر بِخيرٍ ** حِين يشقَى لَدى الحِسابِ عِداهُ
تَبّ غاوٍ على الرسولِ تَجَنّى ** ورَجائي بأن تَشَلّ يَداهُ
ضَجّت الأرضُ من دَعاوى غبيٍّ ** يهتِكُ السِترَ عن قبيحِ هَواهُ
يا عَبيد الصّليبِ أين عُقولٌ ** ثلّثَت واحِداً، تعالَى الإلَهُ
المَسيحُ الكريمُ مِنكُم بَراءٌ ** كيفَ يرضَى بِمَن يسُبّ أخاهُ
وهْوَ مَن بَشّر الدُنا بِنَبيٍّ ** إسْمُهُ (أحمدٌ) بِعَهْدٍ تَلاهُ
أمّة الغَربِ أين دَعوى احترامٍ ** و (ضَمانُ الحقوقِ) ماذا دَهَاهُ
هل سَقَطْنا من (الخريطةِ) حتّى ** تنطق الزُّورَ ألْسُنُ وشِفَاهُ
إنّ فينا ـ وإن تخاذلَ قومٌ ـ ** وَثبَةَ الليثِ إذ يُباحُ حِماهُ
يُوشِكُ الفجرُ أن يَمُنّ بِوَصْلٍ ** حينَمَا يبلُغُ الظلامُ مَداهُ
واسْوِدادُ الأسَى يعُودُ بَياضاً ** إنْ يَكُن ضاقَ بِالفُؤَادِ شَجَاهُ
لن تَنالوا من الرسولِ وَرَبّي ** كَيفَ واللهُ حَسْبُهُ وَكَفَاهُ

يعقوب بن مطر العتيبي
في 27 - 12 - 1426

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير