ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[29 - 01 - 06, 12:14 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
نرجو المزيد والمزيد والمزيد
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[29 - 01 - 06, 12:49 ص]ـ
هو المختارُ " صلى الله عليه وسلم "
د. عبدالرحمن العشماوي 28/ 12/1426
28/ 01/2006
هو المختارُ:" اللهم إني أحببتك وأحببت نبيك عليه الصلاة والسلام حباً صادقاً أرجو
أن تغفر به الذنب، وتُسعد به القلب، اللهم تقبّلْها دفاعاً عن سيِّد الأبرار "
من نبع هديك تستقي الأنوار
وإلى ضيائك تنتمي الأقمار
رب العباد حباك أعظم نعمة
دينا يعزُّ بعزَّه الأخيار
حُفظت بك الأخلاق بعد ضياعها
وتسامقت فى روضها الأشجار
وبُعثت للثقلين بعثة سيدٍ
صدقتْ به وبدينه الأخبار
أصغت اليك الجن وانبهرت بما
تتلو، وعَمَّ قلوبها استبشار
يا خير من وطيءَ الثرى وتشرفت
بمسيره الكثبان والأحجار
يا من تتوق إلى محاسن وجهه
شمسٌ ويفْرَحُ أن يراه نهار
بأبي وأمي أنتَ، حين تشرَّفت
بك هجرة وتشرَّفَ الأنصار
أنْشَأْتَ مدرسة النبوة فاستقى
من علمها ويقينها الأبرار
هي للعلوم قديمها وحديثها
ولمنهج الدين الحنيف منار
لله درك مرشدا ومعلما
شَرُفَتْ به وبعلمه الآثار
ربَّيْتَ فيها من رجالك ثُلَّةً
بالحقِّ طافوا في البلاد وداروا
قوم إذا دعت المطامع أغلقوا
فمها، وإن دعت المكارم طاروا
إن واجهوا ظلماً رموه بعدلهم
وإِذا رأوا ليل الضلال أناروا
قد كنت قرآناً يسير أمامهم
وبك اقتدوا فأضاءت الأفكار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا
إلا وأفئدة العباد عَمَار
لو أطلق الكونُ الفسيحُ لسانه
لسرتْ إليك بمدحه الأشعار
لو قيل: مَنْ خيرُ العبادِ، لردَّدتْ
أصواتُ مَنْ سمعوا: هو المختارُ
لِمَ لا تكون؟ وأنتَ أفضلُ مرسلٍ
وأعزُّ من رسموا الطريق وساروا
ما أنت إلا الشمس يملأ نورُها
آفاقَنا، مهما أُثيرَ غبار
ما أنت إلا أحمد المحمود فى
كل الأمور، بذاك يشهد غار
والكعبة الغرَّاءُ تشهد مثلما
شهد المقامُ وركنها والدَّار
يا خير من صلى وصام وخير من
قاد الحجيج وخير من يَشْتَارُ
سقطت مكانة شاتم، وجزاؤه
إن لم يتب مما جناه النار
لكأنني بخطاه تأكل بعضها
وهناً، وقد ثَقُلَتْ بها الأوزار
ما نال منك منافق أو كافر
بل منه نالت ذلة وصَغَار
حلّقت في الأفق البعيد، فلا يدٌ
وصلت إليك، ولا فمٌ مهذار
وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من به
وبدينه يتكفَّل القهَّار
أعلاك ربك همة ومكانة
فلك السمو وللحسود بوار
إنا ليؤلمنا تطاول كافر
ملأت مشارب نفسه الأقذار
ويزيدنا ألماً تخاذل أمةٍ
يشكو اندحار غثائها المليار
وقفت على باب الخضوع، أمامها
وهن القلوب، وخلفها الكفار
يا ليتها صانت محارم دارها
من قبل أن يتحرك الاعصار
يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا
جيش الرذيلة والهوى جرَّار
فى عصرنا احتدم المحيط ولم ii يزل
متخبِّطاً فى موجه البحَّار
جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى
ومن الهوى تتسرَّب الأخطار
أنت البشير لهم، وأنت نذيرهم
نعم البشارةُ منك والإنذار
لكنهم بهوى النفوس تشربوا
فأصابهم غَبَشُ الظنونِ وحاروا
صبغوا الحضارةَ بالرذيلةِ فالْتقى
بالذئبِ فيها الثَّعْلبُ المَكَّارُ
ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهم)؟
يُصغي الرُّعاةُ وتفهم الأبقار
ما بالهم سكتوا على سفهائهم
حتى تمادى الشرُّ والأشرار
عجباً لهذا الحقد يجري مثلما
يجري (صديدٌ) فى القلوب،و (قََارُ)
يا عصرَ إلحاد العقولِ، لقد جرى
بك في طريق الموبقاتِ قطار
قََرُبَت خُطاك من النهاية، فانتبهْ
فلربَّما تتحطَّم الأسوار
إني أقول، وللدموع حكايةٌ
عن مثلها تتحدَّث الأمطار:
إنَّا لنعلم أنَّ قَدْرَ نبيِّنا
أسمى، وأنَّ الشانئينَ صِغَارُ
لكنه ألم المحب يزيده
شرفاً، وفيه لمن يُحب فخار
يُشقي غُفاةَ القومِ موتُ قلوبهم
ويذوق طعمَ الرَّاحَةِ الأغْيارُ
من موقع الأسلام اليوم
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[29 - 01 - 06, 11:40 م]ـ
جلَّ من ربَّاك
محمد بن عبد الرحمن المقرن 29/ 12/1426
29/ 01/2006
ربَّاكَ ربُّكَ .. جلَّ من ربَّاكا
ورعاكَ في كنفِ الهدى وحماكا
سبحانه أعطاك فيضَ فضائلٍ
لم يُعْطها في العالمين سواكا
سوّاك في خلقٍ عظيمٍ وارتقى
فيك الجمالُ .. فجلّ من سوَّاكا
سبحانه أعطاك خيرَ رسالةٍٍ
للعالمين بها نشرْتَ هُداكا
وحباكَ في يوم الحساب شفاعةً
محمودةً .. ما نالها إلاّكا
اللهُ أرسلكم إلينا رحمةً
ما ضلَّ من تَبِعتْ خطاه خُطاكا
كنّا حيارى في الظلامِ فأشْرقتْ
شمسُ الهدايةِ يومَ لاحَ سناكا
كنّا وربي غارقين بغيِّنا
حتى ربطنا حَبْلَنا بعُراكا
لولاك كنا ساجدين لصخرةٍ
أو كوكبٍ .. لا نعرفُ الإشراكا
لولاك لم نعبدْ إلهًا واحدًا
حتى هدانا اللهُ يومَ هداكا
أنتَ الذي حنَّ الجمادُ لعطفهِ
وشكا لك الحيوانُ يومَ رآكا
والجذعُ يُسمعُ بالحنين أنينُه
وبكاؤُه شوقًا إلى لُقياكا
ماذا يزيدُك مدحُنا وثناؤُنا
واللهُ في القرآنِ قد زكّاكا؟!
ماذا يفيدُ الذّبُّ عنك وربُّنا
سبحانه بعيونه يرعاكا؟!
"بدرٌ" تحدثنا عن الكفِّ التي
دمتِ الطغاةُ فبوركت كفّاكا؟!
و"الغارُ" يخبرُنا عن العين التي
حفظتك يوم غفت به عيناكا
لم أكتبِ الأشعارَ فيك مهابةً
تغضي حروفي رأسَها لحلاكا
لكنها نارٌ على أعدائكم
عادى إلهَ العرشِ مَن عاداكا
إني لأرخصُ دون عرضِك مهجتي
روحٌ تروحُ ولا يُمسُّ حماكا
شُلّتْ يمينٌ صوَّرتك وجُمِّدتْ
وسطَ العروقِ دماءُ من آذاكا
ويلٌ فويلٌ ثم ويلٌ للذي
قد خاضَ في العِرضِ الشريفِ ولاكا
يا إخوةَ الأبقارِ هن سباتكم
"مَن في القطيع سيصبح الأفّاكا؟! "
النارُ يا أهلَ السباقِ مصيرُكم
وهناك جائزةُ السباقِ هناكا!!
تتدافعون لقعرها زمرًا ولن
تجدوا هناك عن الجحيمِ فكاكا
هبوا بني الإسلام نكسر أنفهم
ونكون وسطَ حلوقِهم أشواكا
لك يا رسولَ اللهِ نبضُ قصائدي
لو كانَ قلبٌ للقصيد فداكا
هم لن يطولوا من مقامك شعرةً
حتى تطولَ الذّرةُ الأفلاكا!!
والله لن يصلوا إليك ولا إلى
ذراتِ رملٍ من ترابِ خُطاكا
هم كالخشاش على الثرى ومقامُكم
مثلُ السماك .. فمن يطولُ سماكا؟!!
روحي وأبنائي وأهلي كلهم
وجميع ما حوت الحياةُ فداكَ
من موقع الأسلام اليوم
¥