تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فايز شريدة]ــــــــ[02 - 02 - 06, 02:28 ص]ـ

ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ ( [email protected])

عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ

وفداه مهجةُ خافقي وجَناني

وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا

وفداه ما نظرت له العينانِ

وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا

وفداه ماسمعت به الأذنانِ

وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم

وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ

وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا

أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ

خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه

تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ

أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا

وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ

صلى عليه الربُّ في عليائه

إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ

واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ

وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان

أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ

وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان

أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم

يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ

أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا

أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ

أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ

فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ

تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها

شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ

اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم

والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ

يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم

واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ

حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ

يشدو بها قلبي مع الخفقانِ

واللهِ ماجاد النساءُ بمثله

أكْرِم به من مُرسلٍ رباني

نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ

فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ

من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا

فلقد غدا دمه بلا أثمانِ

في حكم ملتنا وهدي كتابنا

من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ

مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا

عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ

قد دنسوا قُرآننا في أمسهم

أواه يا أسفي ويا أحزاني

حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ

في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ

ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا

من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ

من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها

أخبارها جاءت مع الركبانِ

ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم

سهمٌ من التهريجِ والهذيان

واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها

لما غدونا مطمعَ الفئرانِ

دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها

دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ

الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت

بالمسك والأزهارِ والريحانِ

أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم

وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ

الشانئون له تعاظم مكرهم

كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ

كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً

بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ

كم في السجون من الزبانية التي

هزأت بسيد أمةِ القرآنِ

كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ

جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ

متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ

متدثرٌ بالزور والبهتانِ

أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم

وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ

يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟

أعلو منائر سنةِ العدناني

أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا

بالهدي والتنزيل والفرقانِ

ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه

لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ

أموالكم ضيعاتكم أولادكم

ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني

فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها

فلتغضبوا لله يا إخواني

فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا

أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ

هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ

قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ

واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه

شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ

شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا

شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ

تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها

ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ

ـ[العوضي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 12:48 م]ـ

تتشرف "أوزبكستان المسلمة" بنشر هذه القصيدة المباركة في الدفاع عن عبد الله ورسوله محمد سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم. والشكر موصول لفضيلة شيخنا الكريم عبد العزيز الحميدي الذي أتحفنا بهذه الأبيات- القليلة في ألفاظها و البالغة في معانيها السامية- وتفضل بإرسالها إلينا فجزاه الله عنا وعن نبينا وعن جميع إخواننا في الله خير الجزاء وكتب له جهوده في ميزان حسناته يوم يلقى مولاه سبحانه وتعالى، فإلى القصيدة:

ألا كل عِرْضٍ دُون عِرْضِك جُنة ... وكل رقاب الخلق تحتك مرتقى

وما من صليب شُد في رأس بيعة ... بأكرم من نعليك يا خير منتقى

فداك أبي أوذيت قبل وقد أتت ... قريش تسوق الذم فعلاً ومنطقا

فِداك أبي أوذيت حياً وميتاً ... وهمُّك أن تحيى الخليقة في تقى

وأنى يضرّك من سفيه تطاولَ ... وقد صرت عند الله خلاًّ مصدقا

فما ضرّ نبح الكلب أفق سمائه ... وكيف ترى كمه العيون المشرقا

ألا فازأري يا أسد أسد محمدٍ ... فقد رفع الكلب العقور المفرقا

منقول http://muslimuzbekistan.net/ar/islam/poetry/article.php?ID=2473

بواسطة شبكة أنا المسلم

ـ[العوضي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 12:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في غمرة الأحداث ولتوالي الأحزان قلت هذه القصيدة وأعرضها عليكم رغم أني لا احب نشر ما أقوله ولكن مساهمة في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبوح لما يجول ويصول في خاطري وأرجو بها رضا الله وعفوه.

1) تحدّر الدمعُ من عينيّ وانهمرا = وزاد غيظي على الأنجاس واستعرا

2) وقلت من لرسول الله ينصره = وقومُنا تبعٌ للغرب فيما أرى

3) والمسلمون غثاءٌ لا يُقامُ لهمْ = وزنٌ وجانبهمْ قد صار منكسرا

4) إخواننا في دروب الغربِ قد ركضوا = كالبُهْمِِ منقادةً للحتف وهي ترى

5) فهاهمُ قلدوهمْ في شمائلهمْ = وشاع فينا لباسُ الكفرِ وانتشرا

6) مثقفونا لهدم الدين قد عملوا = في كل نادٍ ووادٍ خلفوا شررا

7) سمومهمْ قد غزت بيوتنا زمنا = وصار عُرْفا لنا ما كان قد نُكِرا

8) وسنةً هُجرت لأحمدٍ وغدا = عارا على المرء إحياء الذي هُجِرا

9) أبعد ضيعتنا لنبعِ عزتنا = نظن أن يعرف الأعدا لنا قدرا

10) تجاوز الرذلُ والأقزامُ حدهمُ = ولم يعدْ حقدهمْ يخفى لمن نظرا

11) ما يُجْرِئُ الكلبَ إلا غفلةٌ سنحت = ولا يزال إذا خوفته حذرا

12) يا قومنا عودةً لله صادقةً = تعيد هيبتنا في نفس من كفرا

منقول من شبكة سحاب للأخ هاني بن عوض

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير