ـ[العوضي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 12:54 م]ـ
أَ عَن محمدٍ المأمون نحبسها .. !!
أشعلْ بأحرفكَ الوضاءة الورَقا =فالشعر إن لم يكن للصدق ما صدَقا
وكل قافية ما جرَّها ولَهٌ=له جديرٌ بها أن تفقدِ الألقا
أَعَنْ محمدً المأمونِ نحبسها! =لابارك الله في من شِعْرُه انغلقا
قف يازمان على أعوادِ منبره=مطرَّزاً بمعاني عَزمِهِ الشفَقا
وانشر فضائل من زانت بمقْدَمِه= دنيا قد امتلأت من قبله قلقا
أعطى الحياة معانيها، فما قبِلت=بغيره، حطّم الأوثانَ والطُّرُقا
صلّت عليه أشّداءُ الملائك في =منظومةِ الملَكوتِ المعتلي الأُفُقا
وقطرةٌ من مزايا نورِه غلَبَتْ=مدْحَ الأنامِ، وفي أمواجها غرِقا
الصِّدْقُ والطهرٌ تلميذا مناقِبِه=والعزُُّ والعزْمُ من أخلاقِهِ استرقا
فضْلٌ وكل صفات الفضل تتبعُهُ=والجودُ كي يعْرف الدنيا إليه رقى
أقامَ دولَةَ إنسانٍ بداخِلِنا=وبثَّ بذرَ الهُدَى بين الملا وسقى
فما الذي يبتغيه الرَّجسُ من بطَلٍ=أهدى الحياة مسراتٍ وفيضَ تقى
شراذم الدنمرك اللاءِِ أنزَلَها=ربي الحضيضَ، فذا تاريخها احترقا
قد قيل قبلاً، ومما قيل بيتُ رِضىً=على الخبيث أراه اليوم منطبِقا
يا ناطحا صخرةً يوماً ليوهنها= الصخرُ أصلبُ فازدد ذلةً وشقا
منقول من شبكة سحاب للأخ سلطان السبهان
ـ[العوضي]ــــــــ[05 - 02 - 06, 07:35 ص]ـ
ذوداً عن حياض المصطفى بأبي هو وأمي
التي ولغت فيها كلاب الدانمرك
السيّفُ أُشْهِرَ والليوثُ ضواري ... ذَوّادةً عن سيدِ الأبرارِ
يا قائدَ الأحرار دونك أمةٌ
** فاقذفْ بجندك ساحةَ الكفارِ
واضربْ بنا لججَ المهالكِ غاضباً
** حتى نُركّع سطوةَ التيارِ
وتقحمنّ بنا الحتوفَ تغطرساً ... فهي الحياةُ بشِرعة الأحرارِ
الفرسُ والرومُ العلوجُ تدمروا ... منّا فكيف بـ (إخوة الأبقارِ)
دَنِمَرْكُ قد خضتِ الهلاك حماقةً ... والآن صرتِ بقبضة الجبّارِ
دَنِمَرْكُ يا بنتَ الصليب تجهّزي ... فليخطبنّك قاصفُ الأعمارِ
دَنِمَرْكُ هل تستهزئين بأعظم الـ ... ــعظماء في بَلَهٍ وفي استهتارِ
أو ما علمتِ بأنه قاد الورى ... للمجد للعلياء للإعمارِ
أعلى بناء حضارةٍ قدسيةٍ ... والغربُ كان حبيسَ جرفٍ هارِ
شهدَ الفلاسفةُ العِظامُ بأنه ... ربُ النهى ومؤدلجُ الأفكارِ
وإذا أتى الأرضَ الخرابَ تكحلت ... لقدومه بأطايبِ الأزهارِ
وجرى عليها من نَميرِ عطائه ... ماءُ الحياة زبرجداً ودراري
وإذا تبسّم فالصباحُ بثغرهِ ... سَحَرَ القلوب وليس بالسّحارِ
وإذا غزا فالرفقُ يغزو قبلهُ ... والرفقُ أعتى جحفلٍٍ جرارِ
الفاتحُ الدنيا بأبطال الوغى ... يرمي بهم قُضُب الكفاح عواري
الملبسُ الدنيا ثيابَ تحررٍ ... المُبْدِلُ الظلماءَ بالأنوارِ
الواهبُ الدنيا شموس هدايةٍ ... نبويةٍ لألاءة الأفكارِ
تفدي جنابَك ألفُ ألفُ دويلةٍ ... حكمت رباها سلطةُ الفجارِ
تفدي جنابك ألفُ ألفُ عمامةٍ ... مدسوسةٍ خوفاً من الأخطارِ
تفدي جنابك كلُ نفسٍ حرةٍ ... عافت حياة الشر والأشرارِ
تفدي جنابَك يا رسول الله ... يا خير البرية أمةُ المليارِ
شعر
أبي عبدالله سعد بن ثقل العجمي
منقول من الساحة السياسية
ـ[أبو عزان]ــــــــ[05 - 02 - 06, 06:23 م]ـ
هذه قصيدة للشاعر / بدر اليزيدي قالها دفاعا عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي بعنوان (سخين الدمع) قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جل الخطب وعظم الأمر حتى تقاصرت الكلمات عن التعبير وعجزت عن الوصف فيما فعله أعداء الإسلام من إساءة وإهانة لشخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما صوروه برسومات مهينة تم نشرها في صحفهم وأعادوا نشرها مراراً إمعاناً في الإهانة وأذية المسلمين ورسولهم الأمين ورغم أن وثبة الشعوب الإسلامية في مقاطعة منتجات تلك الدول أظهرت أثرها الفاعل إلا أنها لا تكفي للرد على هذا العدوان السافر بل لا بد من تحرك الحكومات في ذلك وعلى الأفراد فوق ذلك الرجوع إلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فهو أبلغ رد على هذه الإساءة كما عليهم دراسة سنته المطهرة وسيرته العطرة وتدريسها للأجيال القادمة حتى يعلم هؤلاء الغثاء مدى حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وما هذه الكلمات إلا نفثة قاصرة تعبر عن بعض ما يدور في خاطري، وإلا فإن الكلمات لتعجز عن وصف هذه الخطب الجلل.
يا سخين الدمع أحرق مقلتي * يا غليل الهم فتت مهجتي
يا قيود الوهن أطلق لوعتي * وانتشلني من خبايا شقوتي
كيف أطفي حرقة تكوي الحشا * لو بقيت الدهر أروي غلتي
ليت دمعي عندما استمطرته * جادني بالدم بعد الدمعةِ
ليت شعري أسهماً أرمي بها * أوجه الأعداء أعلى الثنيةِ
ليت أمي لم تلدني عندما * طعن الإسلام شر الطعنةِ
يا رسول الله انظر حالنا * أمة تجثو لأحنى الركبةِ
يا رسول الله يا خير الورى * إسمكَ الزاكي يهان برسمةِ
يا رسول الله ما أعذارنا * غير هجرانا لنهج السنةِ
آهِ يا أماتنا ما ذا الونا * زلزل الخطب زوايا الشرعةِ
أين جند الله في غضبتهم * إن دعى داعي المنايا لبتِ
أين أهل الله في صولتهم * تندف الأرواح ندف الريشةِ
أعلنوها وثبة تكسو الدنا * وارفعوها راية في وحدةِ
وأطلقوها صرخة تطوي المدى * ترجف الأعداء أهل الشينةِ
علّنا نوفي بحق نبينا * إن لقيناه بأرض الجنةِ
علليني يا بويتات المساء * ما عساني صانع في نكبتي
غير شعري أصطلي من ناره * ما اصطلى أرباب أهل الصنعةِ
لا يعيد الشعر مجداً إن هوى * لو طفقت الدهر أرثي نكبتي
ما شجاني غير حب المصطفى * طامع من حوضه في شربةِ
رب فاجمع شملنا بالمصطفى * في جنان الخلدِ تحت السدرةِ
انتهت
¥