ـ[سعود السليمان]ــــــــ[16 - 02 - 06, 03:03 ص]ـ
ما شاء الله، بارك الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
جميلة جداً،، حفظ الله الشيخ وبارك فيه وأعانه ..
وشكراً لك على هذا النقل المبارك ..
أسعدتنا ..
محبكم
ـ[أحمد السيد سعد]ــــــــ[16 - 02 - 06, 04:28 ص]ـ
جزاك الله خير
قصيده أجمل من أن تقول رائعه
وجز ا الله الشيخ خير الجزاء
ـ[سليمان التويجري]ــــــــ[16 - 02 - 06, 03:14 م]ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنبيه: رَاجِعْ بياناً مهماً متعلقاً بموضوعِ القصيدةِ للشيخ عبد الكريم بن صالح الحميد - حفظه الله تعالَى -، وعنوانه: (عودوا إلى دينكم وقاطعوا الشيطان) - وهو مرفق في ملف القصيدة الموضوعة روابطه أعلاه في هذا الموضوع في الرد رقم (39) -، وفي هذا البيان المبارك أثنى الشيخُ خيراً على مقاطعةِ (الدنمركِ) الساخرةِ، ورَجَى أنْ تكونَ مقاطعتها فاتِحَةَ خَيْرٍ للأمةِ وبدايةَ حياةٍ لها لرجوعِهَا إلَى نبيِّها الكريمِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، كَمَا ذَكَرَ شيئاً مؤثراً من صفاتِ النبي - صلى الله عليه وسلم - الخلْقِية والْخُلُقية، وضَرَبَ عِدَّة أمثلةٍ لِمَن ينتصر للرسولِ - صلى الله عليه وسلم - وهو مُصِرٌّ على مخالفةِ أوامرهِ ونواهيهِ؛ فلْيُراجَع البيان لأهميتهِ، والحمد لله ربِّ العالمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[16 - 02 - 06, 11:25 م]ـ
وهذه قصيدة لشيخنا الزاهد عبدالكريم الحميد -حفظه الله-
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72725
ـ[أبو إدريس الحسني]ــــــــ[17 - 02 - 06, 01:47 ص]ـ
الحمد لله والصّلاة على نبيّنا محمد رسول الله، أتحفني أخي الدكتور معتز العرجاوي بقصيدتة الثانية التي نظمها عفوَ الخاطر مما يعتلج في صدره من الأسى لما نزل بالمسلمين من هذا الاستهزاء بنبيّهم العظيم، وفيها سردٌ للماضي والحاضر وتذكيرٌ بما يجب أن يكون جواب المسلمين عن هذا الأمر المشين.
بسم الله الرحمن الرحيم
إلاَّ تنْصُروه فقد نَصَرَهُ الله.
(المُهنَّد في الذَّبِ عن الرَّسولِ المُؤيَّد)
مِنْ سالفِ الأزمان مِنْ عهدِ الرَّسولْ
ظهرتْ جموعُ الحاقدينْ
الحاسدين معَ اليهودْ
دسُّوا له السُّمَّ وقد نكثوا العهودْ
وحاولوا استئصالَه مِنَ الوجودْ
واللهُ يَنْصُرُ عبدَه ويَخِيبُ إخوانُ القرودْ
ودعا رسولُ الله ِ للتفكيرِ بالوحيِ الأمين
بالحكمة الغرَّا يخاطِبُهُمْ وبالقول يُبِينْ
لبَّاه منهمْ صائبُ الرأي مِنَ المتنوِّرينْ
عاداهُ أجلافٌ منَ المتعصبينَ الحاقدينْ
لمْ يُجدِ باطِلُهُم مع الحقِّ المُبِينْ
فَرَمَوه بالقولِ المُهينْ
وكذاكَ شأنُ الخاسرينْ
ما إنْ تمادى البَغْيُ قامَ من العرينْ
مَنْ يكفِني كعباً فقد آذى رسولَ اللهِ بالفعلِ المُشينْ
لم يرضَ أصحابُ النَّبيْ إيذاءَهُ وهمْ شهودْ
أعطَوهُ في ذاك العهودْ
واجْتَثُّوا كعبَ من الوجودْ
والله يَنْصُرُ عَبْدَه ويخيبُ إخوانُ القرودْ
رضيَ الرَّسولُ عنِ الصِّحابِ فكُلُّهمْ عنهُ يذودْ
بَذَلوا له الأرواحَ والأموالَ والحقُّ يسودْ
اللهُ هَيَّأ للحبيبِ المصطفى تلك الأسودْ
ونحنُ أحفادُ الأُلى حَفِظوا العهودْ
أعْلُوا الكلامَ مُرَدَّدا نحنُ الفدى نحنُ الفدى
غِيظُوهمُ .. ارووا حديثَ المصطفى وتمسَّكوا بمنِ اهتدى
وتمسّكوا بالسُّنةِ الغرَّاءِ فهي لنا الهدى
إنَّ الحبيبَ المصطفى .... رسمَ الطريقَ مُمَهَّدا
رسمَ العلا والسُّؤدَدا
أزْرَى بنا حُكَّامُنا ... علماؤُنا ... حتى العدوُ عربدا
أغراهمُ في أنْ سكَنْتُمْ للبُغاةِ هُجَّدا
همْ خرَّبوا النفوسَ والأخلاقَ حتى بيتُنا تهدَّدا
وحرّفوا التفكيرَ بالإعلامِ والأقلامِ حتى نَشْؤُنا تَفَسَّدا
لسانُهم .... نحنُ دَرَسْنَا حالكم فالليثُ مِنْ أنيابه قد جُرِّدا
فبناتُ آوى والضِّباعُ تَرَصَّدتْ ترجو من الليثِ الجريحِ تَزَوُّدا
هذي اليهودُ تُهَوِّدُ الأقصى فإما أن تيسيرَ بركبِها أو أن تعيشَ مقيَّدا
إرهابُ إسرائيلَ نحنُ نَمُدُّهُ .... ولكي تعيشَ مشرَّدا
والنَّذْلُ في أرضِ العراقِ على المشايخِ والصغارِ استأسدا
وأمامَ حقدٍ أسودا ..... هل تستطيعُ تجلُّدا؟
واللهِ لا يُجديكَ إلا أنْ تَسُلَّ مُهَنَّدا
هذي الرسومُ كَجَسِّ نبضٍ للذي كالْمَيْتِ في ثيابهِ تمدَّدا
همْ يسخرون من الحبيبِ المصطفى ..... إيّاكَ أن تَتَشَدَّدا!!
أَعْلِ الكلامَ مُنَدِّدا
هل ينفعُ التنديدُ كلباً مُفْسِدا؟!
قاطعْ بضائعهمْ ولا تتردَّدا
أبقِ الحُسامَ مُجَرَّدا
ولْتُخْرِسُوا مَنْ ينتقِصْ مِنْ قَدْرِ مولانا النَّبيْ في أرضنا قبلَ العِدى
دماؤنا أرواحُنا للمصطفى هي الفدى
أَعْلُوا الكلامَ مُرَدَّدا نحنُ الفدى نحنُ الفدى
والحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا الكريم وعلى آله والصّحب أجمعين.