تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد تلقت وزارة الخارجية المجرية مذكرة من قبل السفارة السعودية تفيد بأنه قد تم استدعاء السفير السعودي لدى المجر لإجراء بعض المشاورات. أ. هـ

ونحن واثقون بأنه لن يكون المنتخب السعودي لدى ولاة الأمر أهم عليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدفاع عنه، والذب عن عرضه، والغضب من أجله، وكلنا ثقة بأن ولاة الأمر سيتخذون الإجراءات الصارمة التي تكف هذه الصحيفة الدنمركية عن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته.

وستكون هذه الدولة قدوة حسنة للدول العربية والإسلامية في اتخاذ موقف حاسم تجاه هذه القضية الكبرى.

ويا رجال الأعمال .. ويا تجارنا الكرام .. أبو بكر نصر الإسلام في وقت الردة .. والإمام أحمد نصر الإسلام في وقت المحنة .. وأنتم جاء دوركم .. وحان وقتكم .. في نصرة نبيكم صلى الله عليه وسلم .. لابد أن تكون لكم مواقف حازمة، ومآثر رائعة غيرة لنبيكم صلى الله عليه وسلم.

يا رجال الأعمال .. أوقفوا كل التعاملات التجارية مع الدنمارك، حتى يتم الاعتذار علنياً ورسمياً من تلك الصحيفة، وتذكروا أن المال زائل، لكن المآثر باقية مشكورة في الدنيا والآخرة، وأعظمها حب رسول الله صلى الله عليه وسلم والانتصار له، ولكم أسوة في الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول، في موقفه الحازم من أبيه، عندما آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف أنه أجبر أباه على الاعتذار من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا منعه من دخول المدينة، في الحادثة التي سجلها القرآن الكريم: ((يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)) (المنافقون: 8).

وثبت أنَّ المنافق عبد الله بن أُبيِّ بن سلول تكلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلام قبيح، حيث قال: والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل .. فعلم ولده عبد الله بذلك فقال لوالده: والله لا تفلت حتى تقر أنك أنت الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز!! الله أكبر .. هكذا يغضب الرجال لرسول الله!! وهكذا ينتصر الأبطال لنبي الله!!

لم يأذن لوالده بدخول المدينة حتى يقر بأنه هو الذليل ورسول الله هو العزيز وقد فعل ..

لم يجامل والده!!

لم يداهن من أجل قرابته!!!

لم يتنازل عن الدفاع عن رسول الله من أجل مصالحه، فهو والده ومن يصرف عليه!!

إنه الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب .. يصنع الأعاجيب.

فهل يستجيب رجال الأعمال .. لهذا الواجب في الغيرة لنبيهم صلى الله عليه وسلم؟

وهل يكفُّون عن التعامل التجاري مع الدنمارك حتى يتم تقديم الاعتذار الرسمي، واشتراط عدم تكرار هذه الجريمة.

وأنتم أيها المسلمون .. أتعجزون عن مقاطعة منتجاتهم .. غيرة لنبيكم صلى الله عليه وسلم؟! حتى يعلم أولئك الأوغاد أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنصاراً؛ لا يرضون أن يدنس جنابه .. أو أن يمس بسوء عرضه .. ودون ذلك حزُّ الرؤوس

فإن أبي، ووالدتي، وعرضي لعرض محمد منكم وقاء

فيا أمة الإسلام .. من ينتصر لرسول الله؟!! من ينتصر لرسول الله؟!! من ينتصر لمحمد صلى الله عليه وسلم الذي ضحى بكل ما يملك من أجل أن يصلنا هذا الدين؟!! فكم أوذي من أجلنا؟ كم بُصق على وجهه الشريف من أجلنا؟!! كم طرد من أرضه من أجلنا؟!! أنعجز بعد هذا الجهد .. وذاك النصب .. أن نقاطع منتجات الدنمرك؟!! أو نكتب إلى سفارتهم خطابا نعبر فيه عن غضبنا عما حصل من تلك الصحيفة!!

نعم أيها المسلمون .. آن لنا واللهِ أن نقفَ وقفةً جادةً .. ونفجرَ غضبَنا عليهم بالأفعالِ التي لا يمكنُ تجاهُلُها .. تعالوا لنطعنَهم في شريانِهم الرئيسي، وفي سِرِّ قوتهِم .. تعالوا نطعنُهم في اقتصادِهم .. دون أن نخسرَ شيئاً .. ونكونُ بذلك قد حطمنا جزءاً من كبريائهم .. ولا يقلْ قائلٌ كم سيكونُ حجمُ مقاطعتي .. فإن المطلوبَ منك أن تبرأَ ذمتَك أمام اللهِ تعالى .. يقولُ النبي صلى الله عليه وسلم: ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم)) [2].

وشكرا لأولئك الشباب الذين تواصوا من خلال رسائل الجوال بمقاطعة بضائع الأعداء .. ولأولئك الذين جمعوا المنتجات الدنمركية لمعرفتها ومقاطعتها .. ولأولئك الذين وضعوا المواقع على شبكة الإنترنت للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم .. فمزيداً من التواصي على الحق والبر والتقوى.

اللهم عليك بالنصارى الحاقدين، واليهود المفسدين .. اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، .. اكفناهم بما تشاء يا سميع الدعاء.

http://www.islamlight.net/index.php?option=*******&task=view&id=2260&Itemid=41

ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[10 - 02 - 06, 03:33 م]ـ

خطبة الشيخ محمد حسين يعقوب (حفظه الله)

::: حقيقة الإنتصار للنبي المختار (صلى الله عليه وسلم)

http://yaqob.com/site/docs/sharayet_vedio.php?id=134&cat_id=4

المادة: مرئية.

جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير