تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا محمد بن أحمد بن علي ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا داود بن المحبر ثنا عباد بن كثير عن عبدالله بن طاووس قال قال لي أبي يا بني صاحب العقلاء تنسب اليهم وإن لم تكن منهم ولا تصاحب الجهال فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم وأعلم أن لكل شيء غاية وغاية المرء حسن خلقه

حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب أن رجلا سأل طاووسا عن مسألة فانتهره فقال يا أبا عبدالرحمن إني أخوك فقال أخي من دون المسلمين

حدثنا سليمان بن أحمد ثنا اسحاق بن ابراهيم ثنا عبدالرزاق ثنا معمر عن ابن طاووس قال جاء رجل من الخوارج إلى أبي فقال أنت أخي فقال أخي من بين عباد الله المسلمون كلهم إخوة

حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن اسحاق ثنا حاتم بن الليث ثنا عفان ثنا حماد بن زيد عن أيوب قال سأل رجل طاووسا عن شيء فانتهره ثم قال تريد أن يجعل في عنقي حبلا ثم يطاف بي

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا مكي بن عبدالرزاق ثنا أحمد بن يوسف ثنا عبدالرزاق أخبرتني أختي أم الحكم عن زوجها داود بن ابراهيم أن طاووسا رأى رجلا مسكينا في عينيه عمش وفي ثوبه وسخ فقال له عد إن الفقر من الله فأين أنت عن الماء

حدثنا سليمان بن أحمد ثنا اسحاق بن ابراهيم أخبرنا عبدالرزاق عن داود بن ابراهيم ثنا معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال اقرار ببعض الظلم خير من القيام فيه

حدثنا سليمان بن أحمد ثنا اسحاق بن ابراهيم أخبرنا عبدالرزاق عن داود بن ابراهيم أن الأسد حبس الناس ليلة في طريق الحج فرق الناس بعضهم بعضا فلما كان السحر ذهب عنهم فنزل الناس يمينا وشمالا فألقوا أنفسهم وناموا فقام طاووس يصلي فقال له رجل ألا تنام فانك نصبت هذه الليلة فقال طاووس وهل ينام السحر أحد

حدثنا سليمان بن أحمد ثنا اسحاق بن ابراهيم عن عبدالرزاق عن ابن جريج وابن عيينة قالا قال ابن طاووس عن أبيه قال قلت له ما أفضل ما يقال على الميت فقال الاستغفار

حدثنا سليمان بن أحمد ثنا اسحاق ثنا عبدالرزاق قال سمعت النعمان ابن الزبير الصنعاني يحدث أن محمد بن يوسف أخا الحجاج أو أيوب بن يحيى بعث إلى طاووس بسبعمائة دينار أو خمسمائة وقيل للرسول إن أخذها منك فان الأمير سيكسوك ويحسن إليك قال فخرج بها حتى قدم على طاووس الجند فقال يا أبا عبدالرحمن نفقة بعث الأمير بها إليك قال مالي بها من حاجة فأراده على أخذها فأبى أن يقبل طاووس فرمى بها في كوة البيت ثم ذهب فقال لهم قد أخذها فلبثوا حينا ثم بلغهم عن طاووس شيئا يكرهونه فقال ابعثوا إليه فليبعث إلينا بما لنا فجاءه الرسول فقال المال الذي بعث به إليك الأمير قال ما قبضت منه شيئا فرجع الرسول فأخبرهم فعرفوا أنه صادق فقال انظروا الذي ذهب بها فابعثوه إليه فبعثوه فجاءه وقال المال الذي جئتك به يا أبا عبدالرحمن قال هل قبضت منك شيئا قال لا قال له هل تعلم أين وضعته قال نعم في تلك الكوة قال انظر حيث وضعته قال فمد يده فاذا هو بالصرة قد بنت عليها العنكبوت قال فأخذها فذهب بها اليهم

أخبرنا محمد بن أحمد القاضي في كتابه ثنا محمد بن العباس ثنا محمد بن المثنى ثنا مطهر بن الهيثم بن الحجاج الطائي عن أبيه قال حج سليمان بن عبدالملك فخرج حاجبه ذات يوم فقال إن أمير المؤمنين قال ابعثوا إلي فقيها اسأله عن بعض المناسك قال فمر طاووس فقالوا هذا طاووس اليماني فأخذه الحاجب فقال أجب أمير المؤمنين فقال اعفني فأبى قال فأدخله عليه فقال طاووس فلما وقفت بين يديه قلت إن هذا المجلس يسألني الله عنه فقلت يا أمير المؤمنين إن صخرة كانت على شفير جب في جهنم هوت فيها سبعين خريفا حتى استقرت قرارها أتدري لمن أعدها الله قال لا ثم قال ويلك لمن أعدها الله قلت لمن أشركه الله في حكمه فجار قال فبكا لها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير