تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 07:15 م]ـ

عفا الله عنك أخي الصديق؛ فأخونا أبو فاطمة يسأل عن كبير الفقهاء بالقيروان: الإمام العالم الفقيه السنّيّ أبي سعيد عبد السلام بن سعيد القيروانيّ المالكيّ - رحمه الله رحمة واسعة -، مدوّن " المدوّنة "، وقد توفّي سنة 240، قبل 1186 سنة ...

أخباره في رياض النفوس، وترتيب المدارك، وسير أعلام النبلاء ... وغيرها من كتب التاريخ ...

أدام الله توفيقك ...

ـ[الصديق]ــــــــ[28 - 01 - 06, 08:24 م]ـ

عفا الله عنك أخي الصديق؛ فأخونا أبو فاطمة يسأل عن كبير الفقهاء بالقيروان: الإمام العالم الفقيه السنّيّ أبي سعيد عبد السلام بن سعيد القيروانيّ المالكيّ - رحمه الله رحمة واسعة -، مدوّن " المدوّنة "، وقد توفّي سنة 240، قبل 1186 سنة ...

أخباره في رياض النفوس، وترتيب المدارك، وسير أعلام النبلاء ... وغيرها من كتب التاريخ ...

أدام الله توفيقك ...

ههههههههههه لم أكد أصدق ما نقلته أخي العاصمي ههههههههههه

بارك الله فيك و حفظك من كل شر و سوء

معذرة أخي أبو فاطمة الأثري

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 09:18 م]ـ

ترجمة سحنون من الديباج المذهب


عبدالسلام بن سعيد سحنون بن سعيد بن حبيب التنوخي صليبة من العرب أصله شامى من حمص وقدم أبوه سعيد في جند حمص قال محمد ابنه قلت له أنحن صليبة من تنوخ فقال لي وما تحتاج إلى ذلك فلم أزل به حتى قال لي نعم وما يغنى عنك ذلك من الله شيئا أن لم تتقه وسحنون لقب له واسمه عبدالسلام وسمى سحنون باسم طائر حديد لحدثه في المسائل وقد جمع الناس أخبار سحنون مفردة ومضافة وممن ألف فيها تأليفا مفردا أبو العرب التميمي ومحمد بن حارث القروي ذكر طلبه ورحلته اخذ سحنون العلم بالقيروان من مشايخها أبي خارجة وبهلول وعلي بن زياد وابن أبي حسان وابن غانم وابن اشرس وابن أبي كريمة وأخيه حبيب ومعاوية الصمادحي وأبي زياد الرعيني ورحل في طلب العلم في حياة مالك وهو ابن ثمانية عشر عاما أو تسعة عشر وكانت رحلته إلى ابن زياد بتونس وقت رحلة ابن بكير إلى مالك قال سحنون كنت عند ابن القاسم وجواباته ترد عليه فقيل له فما منعك من السماع منه قال قلة الدارهم وقال مرة أخرى لحي الله الفقر فلولاه لأدركت مالكا فإن صح هذا فله رحلتان وسمع من ابن القاسم وابن وهب وأشهب وطليب بن كامل وعبدالله بن عبدالحكم وسفيان بن عيينة ووكيع وعبدالرحمن بن مهدى وحفص بن غياث وأبي داود الطيالسي ويزيد بن هارون والوليد بن مسلم وابن نافع الصائغ ومعن بن عيسى وابن الماجشون ومطرف وغيرهم وانصرف إلى أفريقية سنة إحدى وتسعين ومائة قال سحنون سمع مني أهل أحد أبيه سنة إحدى وتسعين وفيها مات ابن القاسم قال وخرجت إلى ابن القاسم وأنا ابن خمس وعشرين وقدمت إلى أفريقية ابن ثلاثين سنة وأول من قرأ علي عبدالملك بن زونان قال أبو العرب كان سحنون ثقة حافظا للعلم فقيه البدن اجتمعت فيه خلال قلما اجتمعت في غيره الثقة البارع والورع الصادق والصرامة في الحق والزهادة في الدنيا والتخشن في الملبس والمطعم والسماحة وكان لا يقبل من السلطان شيئا وربما وصل أصحابه بالثلاثين دينارا أو نحوها ومناقبه كثيرة وكان مع هذا رقيق القلب غزير الدمعة ظاهر الخشوع متواضعا قليل التصنع كريم الأخلاق حسن الأدب سالم الصدر شديدا على أهل البدع لا يخاف في الله لومة لائم وسلم له الإمامة أهل عصره واجتمعوا على فضله وتقديمه سئل أشهب عمن قدم إليكم من أهل المغرب قال سحنون قيل له فاسد قال سحنون والله أفقه منه بتسع وتسعين مرة وقال أيضا ما قدم إلينا من المغرب مثله وقال ابن القاسم ما قدم إلينا من أفريقية مثل سحنون قال أبو زيد بن أبي الغمر لم يقدم علينا أفقه من سحنون إلا أنه قدم علينا من هو أطول لسانا منه يعنى ابن حبيب وقال يونس بن عبد الأعلى هو سيد اهل المغرب فقال له حمد يس أو لم يكن سيد أهل المغرب والمشرق أخذ سحنون من ابن وهب مغازيه إجازة وكان العلم في صدر سحنون كسورة من القرآن من حفظه وقال سحنون أني حفظت هذه الكتب حتى صارت في صدرى كأم القرآن وقال ابن القاسم أن أسعد أحد بهذه الكتب لسحنون وقال ابن وضاح كان سحنون يروي تسعة وعشرين سماعا وما رأيت في الفقه مثل سحنون بالمشرق وقال ابن حارث
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير