[استفسارات بشأن لعبة الكاراتيه أرجو افادتنا]
ـ[خالد المحايد]ــــــــ[29 - 01 - 06, 03:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
هذه بعض الإستفسارات عن لعبة الكاراتيه
1_ ما حكم التحية التي تقال لمدرب الكاراتيه عند دخول صالة الكاراتيه وهي كلمة (أوس)
2 - ماحكم قصد ضرب الوجه في اللعبة علما أن اللذي يتم ضرب وجهه يكون الخلل منه بحيث لم يركز ويصد الضربه عن وجهه وهذا التمرين لايكون غالبا إلا مع أناس متقدمين باللعبة بحيث يستطيع كل من المتدربين صد الضربات الموجهه إليه
3 - ماحكم لو كان بين لاعبين مبارات باختيارهما وأقدم أحدهما على فقئ عين الآخر أو أقدم على شيء يوجب القصاص
4 - ماحكم لعبة الكاراتيه وألعاب القتال بالجملة
أرجو من لديه علم بأن لايبخل علينا ويفيدنا مشكورا مأجورا بإذن الله
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[29 - 01 - 06, 06:17 م]ـ
انظر هنا بارك الله فيك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68940
ـ[الصديق]ــــــــ[29 - 01 - 06, 06:24 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي خالد أولا يجب أن تبحث عن معنى كلمة أوس هذه أظن أنها كلمة يابانية، ثم في علمي أن هذه الكلمة تقال للمدرب، مع انحناء الرأس و ميول إلى الركوع أليس كذلك؟؟
إليك هذالجواب من موقع الإسلام سؤال و جواب
الحمد لله
وبعد فإن ممارسة الرياضة بمختلف ٍأنواعها التي لا تعارض حكم الشرع وتحقق مقصد العبودية لله عز وجل تعتبر من الأمور التي حث عليها الإسلام لتحقيقها الصحة الجسمية والقوة البدنية والسلامة العقلية حيث وردت الأدلة الشرعية من القرآن والسنة على مشروعيتها بل والحض عليها.
إلا أنه في بعض الحالات تصبح هذه الرياضة محرمة لا لذاتها وإنما لما احتفّ بها من أمور محرمة، وهذا ينطبق على ما ذكرته أخي السائل في سؤالك.
ومن أمثلة ما قد يقع من المخالفات الانحناء لغير الله فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (قال رجل: يا رسول الله أحدنا يلقى صديقه أينحني له؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، قال: فيلتزمه ويقبله؟ قال: لا قال: فيصافحه؟ قال: نعم إن شاء) رواه الترمذي (2728) وقال حديث حسن وابن ماجه (3702) والحديث حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (160).
قال ابن تيمية: (وأما الانحناء عند التحية فينهى عنه كما في الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم سألوه عن الرجل يلقى أخاه ينحني له؟ قال: لا، ولأن الركوع والسجود لا يجوز فعله إلا لله عز وجل) مجموع الفتاوى (1/ 377)
انتهى ............................................. .................................................. ...
الحمد لله
الكاراتيه فن من فنون القتال والدفاع عن النفس باليد المجردة من كل سلاح، تتيح إمكانية توجيه الضربات بالقدم والقبضة وكذلك بحد اليد، ترتكز على إطلاق جميع قدرات المرء وإمكاناته.
الإطار الشرعي لهذه اللعبة:
في هذه اللعبة فوائد متعددة جسمية ونفسية وذهنية وفيها موافقة للشريعة من بعض الجوانب ومخالفة في جوانب أخرى فمن مظاهر الموافقة:
اللباس الساتر للعورة بالشكل التام، فقوانين هذه اللعبة تفرض لبس سترة من قماش قطني متين أبيض، سروال مصنوع من القماش نفسه ويجب أن يكون واسعاً لإعطاء الحركة للساقين والرجلين.
منع المتبارين من تسديد الضربات التي تسبب ضرراً للاعب المنافس، فقانون اللعبة يوجب أن تكون الهجمات مقيدة بعدم الإضرار بالخصم على خلاف رياضة الملاكمة مثلاً.
وأما من الجهة الأخرى فلا تخلو هذه اللعبة من بعض التجاوزات الشرعية، فهي تسمح بتوجيه الضربات إلى الوجه.
بالإضافة إلى اشتمالها على بعض الطقوس الدينية الموروثة عن الديانات الهندية الإقليمية، منها تلك التحية المتبادلة بين المتبارزين وهي انحناءة قريبة من الركوع، (والمسلم لا ينحني لغير الله) وتلك التدريبات على الصمت والتركيز المستمدة من شعائر دينية (بوذيّة وغيرها) يرفضها الإسلام جملة وتفصيلاً.
وليس ممتنعاً مزاولة هذه اللعبة مجردة من هذه التجاوزات، فبالإمكان إلغاؤها على المستوى غير الرسمي، إن امتنع على المستوى الرسمي والعالمي، فليس من الضروري لاكتساب مهارتها لعبها على مستوى البطولات والنوادي التي تتقيد بهذه المخالفات باعتبارها من صميم اللعبة وقوانينها الواجب التزامها على كل ممارس.
من كتاب قضايا اللهو والترفيه ص 369 ( www.islam-qa.com)
انتهى ............................................. .................................................. .....................
قال الحافظ: (ويدخل في النهي كل من ضرب في حد أو تعزير أو تأديب، وقد وقع في حديث أبي بكرة وغيره عند أبي داود وغيره في قصة التي زنت، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمها وقال: (ارموا واتقوا الوجه) أخرجه أبو داود 4/ 152 وإذا كان ذلك في حق من تعين إهلاكه فمن دونه أولى) انظر الفتح 5/ 216.
قال النووي: (قال العلماء: إنما نُهي عن ضرب الوجه لأنه لطيف يجمع المحاسن، وأكثر ما يقع الإدراك بأعضائه، فيخشى من ضربه أن تبطل أو تتشوه كلها أو بعضها، والشين فيها فاحش لظهورها وبروزها بل لا يسلم إذا ضرب غالباً من شين) الفتح 5/ 216.
¥