ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[08 - 02 - 06, 01:40 ص]ـ
إن من ينافح عن ابن عربي أو يبرئ ساحته لا شك إما أنه ضال لا يعلم، أو زنديق يخفي الكفر ويظهر الإسلام، و لقد قرأت في بعض الكتب أن المستشرق لويس ماسنيون و هو فرنسي ان لم تخني الذاكرة، حقق كتاب الطواسين للحلاج، و لقد رأيت منذ مدة طويلة أحد كتب ابن عربي في أحد الجامعات محققا، و هو ديوان لهذا الزنديق ....... و من يحترم نفسه لا يقوم بهذا العمل المشين ... لكنني أطرح على نفسي هذا السؤال هل يدفع الاسترزاق بتحقيق كتب الضلال الى كفر المحقق مع أنه لا يؤمن بما فيها ......... إن كان البعض يريد أن يجيبني لكنه يخاف من إثارة فتنة أو شيء من هذا القبيل فأرجو أن يبعث لي برسالة خاصة ............ و جزاكم الله خيرا.
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[16 - 02 - 06, 11:44 م]ـ
أرجو المشاركة.
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[12 - 04 - 06, 10:03 م]ـ
أرجو لمن لديه جواب و لا يريد طرحه لسبب ما أن يرسل لي رأيه الى بريدي الخاص .......... و جزاكم الله خيرا.
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[12 - 04 - 06, 10:45 م]ـ
نقل السيد علوي السقاف حرمة قرائتها في مختصر الفوائد المكية
وأنا أشهد على هذا
أعتقد أن مناقشة هذا الأمر ليس بهذه السهولة ومنح جواب فوري: 1) كافر 2) مسلم
بل لا أظن أن أكثر من يبيع الكتب ((المحرمة)) يعرف مافيها من كفر بواح. ((مجرد بياع كتب)) --
ولاتستعبد نظرته لابن عربي كإمام جليل من ائمة السلف.
ومسألة التفكير نفسها أخطر من مسألة بيع كتاب فيه شيء من الكفر, فكتب ابن عربي وأمثاله, فيها كفر ولكنه ليس الغالب, ولكن في هذه المسألة يكفي لفساد الكتاب سطرين كفريين فقط. وابن تيمية معروف قوله في الفصوص, أي فصوص الحكم لابن عربي, ولا أدري هل قرأ ترجمات الأشوق أم لا, فهي إشارات وطلسمات ظاهرها عادي جداً وباطنها السم الزعاف ولكنها لاتستغرق كل الكتاب.
أحياناً بعض من يود الاستزادة والتوثق والتحقيق يسعى لشراء هذه الكتب, وأنا شخصيا أعرف بعض اسماء الكتب المحرمة التي قرأها شيخ الإسلام ضرورة للرد على متبعي أصحابها أو على الأفكار السامة التي تحملها منها فصوص الحكم المذكور ومنها ماهو أشر منه كـ خلع النعلين لابن أبزى وغيرها.
أنا من هؤلاء الناس ولعسر إيجادها أخذت مني وقتاً طويلاً, وأجدها أحياناً بطرق تحتية ملتوية, ولكنني أعرف عقيدتي وأعرف نفسي جيداً, فهل سأكفر وقلبي يعتقد سراً وعلانية أن الله هو الواحد الأحد فاطر السماوات والأرض .....
أرجو عدم التهور في هذه المسألة
ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[13 - 04 - 06, 12:56 ص]ـ
أما عن ربط الكتاب بذيل كلب فهو لا يجوز وإن فعله من فعله؛ لأننا لو سلمنا باحتواء الفصوص على ما يخالف الشرع، فإنه مع ذلك يحتوي على كلام محترم فيه لفظ الجلالة وآيات من القرآن فلا يجوز امتهانه.
والعلماء اختلفوا في حال ابن العربي بين قائل بأنه الشيخ الأكبر وقائل بأنه الشيخ الأكفر، والأسلم للمسلم الورع -المتأهل- أن يصب نقده على الكلام المخالف للشرع ولا يتعرض للشخص فقد أفضى إلى ما قدم ولعل ما أخذ عليه مدسوس أو نحوه، والشيخ الشعراني في الكبريت الأحمر قد ذكر أنه قد وقعت له نسخة من الفتوحات المكية خالية مما ظاهره الكفر أو مخالفة الشرع.
وقد ظهرت بعض الأبحاث الحديثة التي تشكك في نسبة الفصوص له.
والذي اختاره الحافظ السيوطي اعتقاد ولايته مع تحريم النظر في كتبه، والله أعلم!
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[13 - 04 - 06, 01:06 ص]ـ
أما عن ربط الكتاب بذيل كلب فهو لا يجوز وإن فعله من فعله؛ لأننا لو سلمنا باحتواء الفصوص على ما يخالف الشرع، فإنه مع ذلك يحتوي على كلام محترم فيه لفظ الجلالة وآيات من القرآن فلا يجوز امتهانه.
والعلماء اختلفوا في حال ابن عربي بين قائل بأنه الشيخ الأكبر وقائل بأنه الشيخ الأكفر، والأسلم للمسلم الورع -المتأهل- أن يصب نقده على الكلام المخالف للشرع ولا يتعرض للشخص فقد أفضى إلى ما قدم ولعل ما أخذ عليه مدسوس أو نحوه، والشيخ الشعراني في الكبريت الأحمر قد ذكر أنه قد وقعت له نسخة من الفتوحات المكية خالية مما ظاهره الكفر أو مخالفة الشرع.
واختيار الحافظ السيوطي اعتقاد ولايته مع تحريم النظر في كتبه، والله أعلم!
العلماء اختلفوا في ابن عربي!!!! تدليس باطل @@@ ابن عربي النكرة وصاحبه الشعراني على منهج فاسد واختيار السيوطي طعن فيه!!! نعوذ بالله من الدفاع عن ابن عربي وانصح يا أحمد الشهاب تتوب إلى الله من كلامك @
ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[13 - 04 - 06, 02:29 ص]ـ
أي تدليس في نقلي يا أستاذ، أنا أحكي واقع، والواقع لا يرتفع رضيت أم لم ترض فهمت أم لم تفهم، وإذا أردت أن تراجع ما ذكرت فدونك كتاب تنبيه الغبي في تبرئة ابن عربي للسيوطي.
معذرة .. نسيت أن جنابكم قد جرح الإمام السيوطي.
أما التوبة التي نصحتي بها فأتوب إلى الله من كل الذنوب، وليس فيما قلت ما يوجب التوبة منه، بل إنه مما أرجو الثواب عليه من الله تعالى، فقد قلت انقد ما يخالف الشرع ودع عنك الشخص فقد أفضى إلى ما قدم ولا نستطيع أن نجزم بثبوته عنه لأمور أشرت إليها، وليس الطعن في شخصه بمراد لذاته، فدع عنك أيها الأخ الكريم الكلام الخطابي، والعبارات التهديدية الواسعة وكن موضوعيا فحسب!
¥