تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف يكون تحريك السبابة أثناء التشهد]

ـ[أم حنان]ــــــــ[31 - 01 - 06, 12:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......

أرجو مساعدتى فى معرفة كيفية تحريك السبابة أثناء التشهد ............ وجزاكم الله خيرا.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[31 - 01 - 06, 10:46 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أخي محمد بو سيد ... بارك الله فيك.

إن التصوير حرمه الله ورسوله، ولعن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فاعله، ويدخل فيه - بالطبع - مثل هذه الأشياء. والله أعلم.

ـ[أم حنان]ــــــــ[01 - 02 - 06, 12:14 م]ـ

جزاك الله خيرا على نقل الرابط ........... أما بالنسبة للقول بأن هذه الصور لاتجوز فلعل الأخ لا يعلم فتوى العلماء بأن هذه الصور تختلف عن الصورة التى يتم رسمها باليد ........ يقول الشيخ بن عثيمين .... رحمه الله ...... فى مجموع الفتاوى: أن تلتقط الصو رة التقاطا بأشعة معينة بدون أى تعديل أو تحسين من الملتقط فهذا محل خلاف بين العلماء المعاصرين على قولين:

القول الأول: أنها صورة وإذاكان كذلك فإن حركة هذا الفاعل تعتبر تصويرا إذ لولا تحريكه إياها ماانطبعت هذه الصورة على هذه الورقة ونحن متفقون عى أن هذه صورة فحركته تعتبر تصويرا فيكون داخلا فى العموم.

القول الثانى: أنها ليست بتصوير لأن التصوير فعل المصور وهذا الرجل ماصورها فى الحقيقة وإنما التقطها بالالة والتصوير من صنع الله مثال ذلك لو أدخلت كتابا فى الة التصوير ثم خرج من هذه الالة فإن رسم الحروف من الكاتب الأول لا من المحرك بدليل أنه قد يحركها شخص أمى لا يعرف الكتابة إطلاقا أو أعمى ............ وهذا القول أقرب ........... لأن المصور لايعتبر مبدعا ومخططا ومضاهيا لخلق الله تعالى وليس هذا كذلك.

مجموع الفتاوى المجلد الثانى ص259

ـ[أبو غازي]ــــــــ[01 - 02 - 06, 12:53 م]ـ

الصحيح عدم تحريك الإصبع.

ـ[أم حنان]ــــــــ[01 - 02 - 06, 01:21 م]ـ

الرجاء من الأخ بوغازى ذكر الأدلة وقول العلماء فى عدم تحريك الإصبع حتى يتبين الأمر.

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[01 - 02 - 06, 01:32 م]ـ

هذه بعض الروابط حول تحريك السبابة في التشهد:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=284&highlight=%ED%CD%D1%DF%E5%C7

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2159&highlight=%ED%CD%D1%DF%E5%C7

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13455&highlight=%C7%E1%D3%C8%C7%C8%C9

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42299&highlight=%CA%CD%D1%ED%DF

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10213&highlight=%CA%CD%D1%ED%DF

ـ[أم حنان]ــــــــ[01 - 02 - 06, 04:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[01 - 02 - 06, 07:22 م]ـ

جزاك الله خيرا على نقل الرابط ........... أما بالنسبة للقول بأن هذه الصور لاتجوز فلعل الأخ لا يعلم فتوى العلماء بأن هذه الصور تختلف عن الصورة التى يتم رسمها باليد ........ يقول الشيخ بن عثيمين .... رحمه الله ...... فى مجموع الفتاوى: أن تلتقط الصو رة التقاطا بأشعة معينة بدون أى تعديل أو تحسين من الملتقط فهذا محل خلاف بين العلماء المعاصرين على قولين:

القول الأول: أنها صورة وإذاكان كذلك فإن حركة هذا الفاعل تعتبر تصويرا إذ لولا تحريكه إياها ماانطبعت هذه الصورة على هذه الورقة ونحن متفقون عى أن هذه صورة فحركته تعتبر تصويرا فيكون داخلا فى العموم.

القول الثانى: أنها ليست بتصوير لأن التصوير فعل المصور وهذا الرجل ماصورها فى الحقيقة وإنما التقطها بالالة والتصوير من صنع الله مثال ذلك لو أدخلت كتابا فى الة التصوير ثم خرج من هذه الالة فإن رسم الحروف من الكاتب الأول لا من المحرك بدليل أنه قد يحركها شخص أمى لا يعرف الكتابة إطلاقا أو أعمى ............ وهذا القول أقرب ........... لأن المصور لايعتبر مبدعا ومخططا ومضاهيا لخلق الله تعالى وليس هذا كذلك.

مجموع الفتاوى المجلد الثانى ص259

سئل فضيلة الشيخ: عن حكم التصوير؟ وحكم اقتناء الصور؟ وحكم الصور التي تمثل الوجه وأعلى الجسم؟

فأجاب – حفظه الله – بقوله: التصوير نوعان:

أحدهما: تصوير باليد.

والثاني: تصوير بالآلة.

فأما التصوير باليد فحرام، بل هو كبيرة من كبائر الذنوب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله، ولا فرق بين أن يكون للصورة ظل أو تكون مجرد رسم على القول الراجح لعموم الحديث، وإذا كان التصوير هذا من الكبائر، فتمكين الإنسان غيره أن يصور نفسه إعانة على الإثم والعدوان فلا يحل.

وأما التصوير بالآلة وهي (الكاميرا) التي تنطبع الصورة بواسطتها من غير أن يكون للمصور فيها أثر بتخطيط الصورة وملامحها فهذه موضع خلاف بين المتأخرين: فمنهم من منعها، ومنهم من أجازها، فمن نظر إلى لفظ الحديث منع، لأن التقاط الصورة بالآلة داخل في التصوير، ولولا عمل الإنسان بالآلة بالتحريك والترتيب وتحميض الصورة لم تلتقط الصورة، ومن نظر إلى المعنى والعلة أجازها، لأن العلة هي مضاهاة خلق الله، والتقاط الصورة بالآلة ليس مضاهاة لخلق الله، بل هو نقل للصورة التي خلقها الله تعالى نفسها فهو ناقل لخلق الله لا مضاه له، قالوا ويوضح ذلك: أنه لو قلد شخص كتابة شخص لكانت كتابة الثاني غير كتابة الأول بل هي مشابهة لها، ولو نقل كتابته الصورة الفوتوغرافية لكانت الصورة بالآلة الفوتوغرافية (الكاميرا) الصورة فيه هي تصوير الله نقل بواسطة آله التصوير.

الإحتياط الإمتناع من ذلك، لأنه من المتشابهات، ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، لكن لو احتاج إلى ذلك لأغراض معينة كإثبات الشخصية فلا بأس به، لأن الحاجة ترفع الشبهة، لأن المفسدة لم تتحقق في المشببه فكانت الحاجة رافعة لها.

والحمد لله رب العالمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير