أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[08 - 02 - 06, 02:35 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذا البحث الطيب، جعله الله في ميزان حسناتك

ـ[هادي بن سعيد]ــــــــ[18 - 02 - 06, 08:25 م]ـ

بعض الناس يهجم على التحريم كأنه يشرب كأس ماء.

لابد من التروي فهناك آراء وجيهة في فهم الحديث وفقهه تغيب عمن ينظر سطحيا إلى الأمور.

في معيار المعرب للونشريسي 11/ 145 و146 (طبعة دار الغرب) تعليل مهم للنهي في هذا الحديث وهو أنه للغرر والتدليس، من علماء كبار أفنوا أعمارهم في العلم مثل الليث بن سعد، والقاضي عبد الوهاب البغدادي، والقاضي عياض ـ رحمهم الله جميعا ـ.

راجع أيضا توجيه العلامة محمد الطاهر بن عاشور ـ رحمه الله ـ في كتابه مقاصد الشريعة ص 235 و236 (طبعة دار النفائس).

في الموافقات في عدة مواضع منه: أمور العاديات مبنية على التعليل.

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[21 - 02 - 06, 03:05 م]ـ

العلة مذكروة في الحديث وهو تغيير خلق الله وطلب الحسن، أما علة الغرر والتدليس فهي مردودة بالحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهما أن امرأة جاءت إلى رسول الله ? فقالت:إني أنكحت ابنتي ثم أصابها شكوى فتمرق رأسها، وزوجها يستحثني بها، أفأصل رأسها؟ فسب رسول الله ? الواصلة والمستوصلة" فليس في هذا تغرير أو تدليس ومع ذلك فقد منع منه الرسول صلى الله عليه وسلم

أما التشقير-ولا تؤاخذوني لأني لم أره -إذا كان بحيث من تنظر إلى المراة فتعلم أن هذا تشقيرا فحكمه حكم الحناء، وحكم القرامل

وأما إن كان بحيث من تنظر إلى المرأة فيبدو لها كأن هذه خلقة حاجبها فحكمه حكم الواصلة التي تصل بشعرها شعرا آخر