تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سعود السليمان]ــــــــ[10 - 02 - 06, 06:12 ص]ـ

ألا نقول أنهم خلقوا من ماء ..

لقوله تعالى:

(وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

قرأت لابن رجب في اللطائف، فيقول:

(فليس كل حيوان مخلوقاً من نطفة.

والقرآن دل على خلق جميع ما يدب وما فيه حياة من ماء، فعلم من ذلك أن أصل جميعها الماء المطلق ... )

ـ[امين المكتبه]ــــــــ[11 - 02 - 06, 10:50 ص]ـ

وهذا مما يسميه اهل العلم الترف العلمي

ـ[محمد ابو ضحى]ــــــــ[16 - 02 - 06, 12:35 م]ـ

الحيوان لم يرد في الشرع شيء يبين خلقه من أي شيء كان. كل ما في الامر قوله تعالى (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (ماء و كفى) اذن لا تسال عن اشياء لا تضر و لا تنفع جزاك الله بخير و هدانا و اياك الى الطريق المستقيم امين

ـ[ضياء الشميري]ــــــــ[16 - 02 - 06, 05:28 م]ـ

خلقت من ماء

ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[16 - 02 - 06, 11:52 م]ـ

سبحان الله!!

كنت أزور في نفسي نقل بعض ما ذكره الشيخ عبدالرحمن السديس،فجزاه الله خيراً ..

أخي صاحب السؤال: أسألك بصراحة ..

لو كان الذي أمامك الآن،ابن عمر،أو الإمام مالك،أو الإمام أحمد،أو الشيخ الشنقيطي ـ ممن يؤدبون السائلين عن مثل هذه الأسئلة ـ: هل كنت ستسأل؟!!!

أليس قد خفي عليك من مسائل العلم ما يغنيك عن هذا السؤال الذي لن تسأل عنه في قبرك؟!

ـ[أبو فراج]ــــــــ[10 - 03 - 06, 08:16 م]ـ

يا أخوة لماذا شددتم عليه هكذا صحيح أن سؤاله لاينبغي لكن شددتم عليه وكأنه اقترف الموبقات السبع

الرفق بارك الله فيكم

ـ[صالح العقل]ــــــــ[06 - 09 - 07, 02:30 م]ـ

للفائدة:

=====

{خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} (6) سورة الزمر.

قال القرطبي -رحمك الله وإياه-:

قوله تعالى: {خلقكم من نفس واحدة} يعني آدم عليه السلام {ثم جعل منها زوجها} يعني ليحصل التناسل وقد مضى هذا في (الأعراف) وغيرها

{وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج} أخبر عن الأزواج بالنزول لأنها تكونت بالنبات والنبات بالماء المنزل هذا يسمى التدريج ومثله قوله تعالى: {قد أنزلنا عليكم لباسا} [الأعراف: 26] الآية.

وقيل: أنزل أنشأ وجعل.

وقال سعيد بن جبير: خلق.

وقيل: إن الله تعالى خلق هذه الأنعام في الجنة ثم أنزلها إلى الأرض كما قيل في قوله تعالى: {وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد} [الحديد: 25] فإن آدم لما هبط إلى الأرض أنزل معه الحديد.

وقيل: {وأنزل لكم من الأنعام} أي أعطاكم.

وقيل: جعل الخلق إنزالا لأن الخق إنما يكون بأمر ينزل من السماء، فالمعنى: خلق لكم كذا بأمره النازل قال قتادة من الإبل اثنين ومن البقر اثنين ومن الضأن اثنين ومن المعز اثنين كل واحد زوج وقد تقدم هذا ..

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[18 - 12 - 09, 02:11 ص]ـ

أصل خلق الحيوان

إذا كان الله عز وجل قد أخبر أنه قد خلق الإنسان من صلصال كالفخار (طين) وخلق الجان من مارج من نار وأنزل الحديد من السماء ..... سؤالي هو: الحيوان .. ما أصل خلقه؟؟

هل هو مثل الإنسان؟؟ أم يختلف عنه وما الدليل؟؟؟ شاكراً لكم.

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلم نقف على دليل صحيح صريح يبين أصل خلق الحيوان، إلا ما جاء في قوله تعالى: وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ [النور:45].

لكن المفسرين على أن المراد به أنها مخلوقه من ماء هو المني، أو أن الماء جزء مهم خلقت منه.

وكذلك قوله تعالى: وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ [الزمر:6]. فقد جاء في بعض التفاسير أن الأنعام خلقت في الجنة ثم أنزلت إلى الأرض، لكن ذلك لم يثبت في حديث صحيح.

وأصح ما ورد في هذا الباب ما جاء في الإبل، وأنها خلقت من الجن، كما في الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الله بن مغفل المزني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تصلوا في عطن الإبل فإنها من الجن خلقت ألا ترون عيونها وهبابها إذا نفرت، وصلوا في مراح الغنم فإنها أقرب من الرحمة.

وفي رواية: فإنها خلقت من الشياطين. رواه أحمد وابن ماجه.

وهل هذا على ظاهره، أم المراد كونها من جنس الشياطين في العناد والتمرد؟ قولان للعلماء.

وهذه المسألة مما لا ينبغي الانشغال بتحصيلها، إذ لا ينبني عليها عمل؟ فالانشغال بالأمر النافع المثمر أولى وأحرى.

والله أعلم.

المصدر

اسلام ويب

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=18240&Option=FatwaId

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير