ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 08:40 م]ـ
بارَك الله فيك أبا عبد الله
و ما أشرتَ إليه أخطاءٌ يجب التنبّه لها، و بمناسبة ما تفضّلتَ به فقد انتهز بعضُ الخرافيين هذه الفرصة فكثّفوا نشر (وصيّة أحمد) الشهيرة، وهي وإن كانت تنشر كلّ عامٍ غير أنّ القوم استخدموا التقنية في نشرها فاجتهدوا في إرسالِها عبر (رسائل الوسائط)، فكان ينبغي للوعّاظ والناصحين أن يبيّنوا للناس كذبَها وبطلانَها ..
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[03 - 02 - 06, 12:09 ص]ـ
أخي ابن عمر عقيل: هذه المسألة كتب فيها الناس فأطالوا، وقد طبع بعضها ونشر، وفي الشبكة منها الكثير، فلعلك تراجعها.
وأشهر ما يستدل به لذلك حديث ثمامة بن أثال 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حين منع أن يصل إلى بني حنيفة حبة حنطة ... الحديث، وهو مخرج في الصحيحين.
والمسألة بابها: إنكار المنكر، والاحتساب على المفسدين، وهذا ركن من أركان الملة، فلا نحتاج في هذا الموضع إلى دليل خاص، والله تعالى أعلم. [/ quote]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه
اخي ابو عبدالله النجدي
هذه قصة ثمامه بن اثال رضي الله عنه
جاء في مسلم, أنه بعد أن أسلم ثمامه بن أثال الحنفي رضي الله عنه قدم على قريشٍ، قالوا: صَبَوتَ يا ثمَامة قال: لا والله، ولكني أسلمت مع محمد، ولا والله لا يأتيكم من اليمَامَة حَبة حنطَةٍ حَتى يأذَنَ فيها رسول الله.
وكانت اليمامة ريفَ مكة، فانصرف إلى بلاده، ومنع الحملَ إلى مكة حتى جَهدَت قريش، فكتبوا إلى رسول الله يسألونه بأرحامهم أن يكتب إلى ثمامةَ يخلى إليهم حملَ الطعام، ففعل رسول الله.
اقول والعون من الله
ليس في هذه القصة ما يستدل بها على دعوة المقاطعة اليوم من عدة أوجه:
ـ أن ثمامة رضي الله عنه كان سيد قومه وهو من دعا ونفذ هذا العمل.
ـ قول من أستدل بهذه القصة أن الرسول عليه الصلاة والسلام أقر ثمامة رضي الله عنه على المقاطعة وهذا غير صحيح, فلما علم الرسول عليه الصلاة والسلام أمر باأنهاها ولنا في فعله صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كانت درعه مرهونة عنده دليل على عدم أقراره, فإن الشريعة لا تفرق بين المتماثلات ولا تجمع بين المختلفات.
ـ وإذا سلمنا جدلاً وليس اتفاقا بأن النبي عليه الصلاة والسلام وهو ولي أمر المسلمين ذلك الوقت قد أقر ثمامة رضي الله عنه في أول أمره, فهل أقر ولي الأمر دعاة المقاطعة؟؟
وأني أسالك سؤال اخير
من يمتلك الأن من التجار مثلاً منتجات دنماركيه بقيمه 100 الف ريال سواء ماكولات او غيرها, هل اذا اتلفها بحرقها او دفنها او رميها في البحر يكون ذاباً عن رسول الهدى؟!!!
وهل يكون متقرباً الى الله بفعله هذا؟؟؟
ارجو الاجابه
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[03 - 02 - 06, 12:50 ص]ـ
جزيتم خيرا ياإخوه
ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 02 - 06, 07:06 ص]ـ
قال تعالى:" قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " التوبة 24
ـ[بن عباس]ــــــــ[03 - 02 - 06, 07:55 ص]ـ
قال تعالى:" قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " التوبة 24
جزاك الله خيراً، وهدى الله القوم.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 12:18 م]ـ
إن كانت البضاعة للمسلم: فلا يحل له إتلافها ولا حرقها
وإن كانت للكافر ولم يمكنه إرجاعها: فمثل ما سبق
وإن كانت للكافر وأمكنه إرجاعها: فيرجعها
والمقاطعة لما يأتي لا لما هو موجود في ملك المسلم
فلينتبه لهذا
وبإمكان التاجر أن يتصدق بثمن بضاعتهم لمناصرة حملة المقاطعة
أو توزيعها على الفقراء والمعدمين والذين لو رأى بعضهم بضاعة مسمومة من اليهود لأكلوها لشدة فقرهم وعوزهم
والله أعلم
وجزى الله الإخوةَ خيراً على نصائحهم وتوجيهاتهم وتعليقاتهم
ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 01:53 م]ـ
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
أولا: أغلب المنتجات مما يفسد بسرعة، فمقاطعة الزبائن لهاته البضاعة سيلحق خسارة كبيرة بمالكها المسلم.
ثانيا: و لو أمكن، لمالكها المسلم، إرجاعها للشركة فهذا سيلحق ضررا بالشركة و بعمالها و مالكها، و قد يكونون برءاء من سب النبي. فهذا ظلم لهم بغير حق.
و لكن إن لم تكن المقاطعة واجبة فلا أظن أحدا سيقول بوجوب شراء منتجات الدانمارك، و اغلبها مما هو كمالي أو له بديل آخر. و أظن أن إخلاص النية في هذا الأمر فيه أجر إن شاء الله.
و الله أعلم
¥