تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المحاذير في دعاء القنوت]

ـ[البدر المنير]ــــــــ[06 - 11 - 02, 10:46 م]ـ

اطرحوا ماترونه من المحظورات أو المكروهات في الدعاء أثناء قنوت الوتر من بعض الأئمة.

1 - الدعاء بآية (ربنا لاتحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا)، لأنه سؤال لله بما أوفى به، لحديث (قد فعلت قد فعلت).

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[06 - 11 - 02, 10:49 م]ـ

بورك فيك اخي.

وما ذكرته من باب التعدي بالدعاء

ـ[حارث همام]ــــــــ[07 - 11 - 02, 12:41 ص]ـ

هل نص أحد من أهل العلم على أن هذا من الاعتداء؟

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[07 - 11 - 02, 12:46 ص]ـ

لا أظن أن هذا من الاعتداء في الدعاء، لأن أي وعد من الله تعالى بالعفو والمغفرة والرحمة والنصر إلى آخر ما ورد في الآيتين مشروط بشروط لا يدري الإنسان هل وفى بها أم لا

فليس مع كل مسلم بعينه ما يفيد أن الله تعالى فعل ذلك له بعينه

وإلا لزم على كلامكم أن قول الإنسان في دعائه (اغفر لنا وارحمنا) اعتداء

وما أكثر الأدعية النبوية الثابتة المتضمنة سؤال العفو والمغفرة والرحمة والنصر، وكلها مما قال الله فيه (قد فعلت)

ـ[حارث همام]ــــــــ[07 - 11 - 02, 01:03 ص]ـ

بل أبلغ من ذكل أخي الكريم وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه وكان في قراءته إذا مر بآية رحمة .. وإذا مربآية عذاب ..

وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..

ومع ذلك يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة.

ـ[حارث همام]ــــــــ[08 - 11 - 02, 01:03 ص]ـ

ما يفعله البعض (سواء أكان إماماً أو مأموماً) من تعمد رفع الصوت بالبكاء وعدم مدافعة ذلك.

ولرفع الصوت بالبكاء آثار سالبة عدة -والله أعلم- منها:

- أن الأدعى للاخلاص خلافه.

- فيه تشويش على غيره من المصلين فلا يستقيم لهم تدبر ما يقرأ.

- فيه استدعاء بكاء غيره لا تأثراً بما سمع من آيات ولكن تأثراً بمن جاوره، وهذا مشاهد معلوم فربما وجدت طفلاً بجوارك يبكي لبكائك، وربما إذا سألت من بجورك وهو ينتحب ويذرف الدموع سألته ماذا قرأ الإمام وما يبكيك أقول ربما قال لك لا أدري!

- كذلك ربما أصدر من يبكي بعض الأصوات التي في إبطالها لاصلاته نظر.

وقبل هذا كله لم يكن من هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وهو أكمل الهدي ذلك، بل كانت عيناه تذرفان وابن مسعود ما شعر ببكائه لما قرأ عليه من سورة النساء إلاّ بعد أن نظر.

وكان كذلك يكتم بكاءه في صدره حتى يسمع له أزيز كأزيز المرجل.

وخير الأمور السالفات على الهدى

وشر الأمور المحدثات فبعد

ـ[البدر المنير]ــــــــ[14 - 11 - 02, 03:37 م]ـ

جزاكم الله خيراً

يرفع لمن عنده مزيد علم ومعرفة بالدليل

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[14 - 11 - 02, 04:01 م]ـ

ومن المحاذير أيضا الإطالة المفرطة في دعاء القنوت، فلو جمعت كل أدعية القنوت المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن صحابته ودعوت بها كلها في قنوت واحد فلن تزيد على خمس دقائق، مع أن السلف ما كانوا يجمعونها كلها في نفس القنوت بل يدعون بهذا تارة وبهذا تارة، فما بال بعض الأئمة هداهم الله يقنتون نصف ساعة، وربما كانت قراءته في الإحدى عشرة ركعة كلها تستغرق زمنا أقل من زمن قنوته، وقد كان شيخنا عبد الله بن قعود - حفظه الله وشفاه الله وعافاه - يستنكر جدا إطالة دعاء القنوت، وكذا حذر من إطالته وعده من البدع الشيخ بكر أبو زيد - حفظه الله وشفاه الله وعافاه - فينبغي الاقتصار على بعض الدعاء الجامع المأثور من أدعية القرآن والسنة، أو ما في معناها، مع اجتناب السجع المتكلف فقد كان السلف ينهون عنه، وعلى من يعلم من نفسه الضعف في اللغة فليحذر من تأليف أدعية فبعضهم يدعو بدعاء ملحون لحنا يخل بمعناه بحيث يصبح دعاء على المأمومين لا لهم والمسكين يترنم به مسرورا بابتكاراته وهو لا يشعر بما فيها من الطامات، حتى إن المرء ليحار هل يؤمن على تلك الأدعية نظرا لحسن نية الداعي أو لا يؤمن نظرا لفساد معنى الدعاء في نفسه؟ والله الهادي إلى سواء السبيل

ـ[المحب الكبير]ــــــــ[14 - 11 - 02, 05:13 م]ـ

للفائدة

ـ[حارث همام]ــــــــ[14 - 11 - 02, 10:58 م]ـ

من الأمور التي في نفسي منها شيء التزام القنوت بعد كل وتر من تراويح رمضان.

فهل لدى أحد الإخوان تقرير شرعي له؟

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[14 - 11 - 02, 11:10 م]ـ

بسم الله

بورك في الجميع على هذه الفوائد في الوقت المناسب.

ومشاركة فيما ذكر الأخ حارث:

من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه قنت في

رمضان في دعاء الوتر، وأما ورد في حديث الحسن فزيادة (في القنوت)

شاذة ولو صحت هي من التعليم، وما نقل فعلها عن النبي صلى الله

عليه وسلم، ولهذا لم يكن السلف يدعون في القنوت في كل ليلة

فمنهم من كان لا يقنت إلا في العشر الأواخر، وبعضهم في النصف

الثاني من رمضان، وهكذا، ولهذا فالمداومة على القنوت في كل ليلة

ليس من السنة في شيء، بقي هل هذا الأمر جائز أو لا، محل بحث

والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير