هل فى قوله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)) دلالة سوى إباحة مطلق الأكل من الأرض
أعنى هل فى هذه الآية ما يوجب الأكل من بضائع الديناماركيين
وكذلك هل فيها ما يمنع ..
لو كان الأمر مباحا يا رجل، فأظنك تعلم أن المباح جائز فعله وجائز تركه، وعليه جواز مقاطعة بعض البضائع ولا مانع شرعة فى ذلك ..
وإلا فما الدليل - يا من تتكلم بالأدلة - على أن الامتناع عن مباح محرم، عجبا! لو كان ذلك كذلك لكان المباح واجبا، إذ يكون فى تركه العقاب ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 02 - 06, 08:25 م]ـ
أعتذر للشيخ المبارك / أبي عبدالله النجدي عن مداخلاتي التي أحسب أنها خرجت عن الموضوع الأصل.
وليسمح لي بمداخلة سريعة (مثل ما يقول بعض الطلاب: استاذ آخرة مرة:-)، وهي فتوى للشيخ الفاضل الدكتور سفر الحوالي حفظه الله ومنّ عليه بالشفاء العاجل، نقلها لنا الشيخ خضر بن سند وفقه الله، وذلك عندما سُئل عن المقاطعة، - وهي متعلقة بالموضوع الأساس وليس لها علاقة بما مضى من نقاش -:
(سأله أحد الحاضرين عن المقاطعة هل هي واجبة أم مستحبة أم جائزة؟
فقال بنبرة قوية: الظاهر أنها للوجوب أقرب.
فقال له البعض: لكن يا شيخ كيف يُخرَّج الوجوب؟.
فقال: الأصل معاقبة من قام بالفعل؟ ولما لم تسطتع الأمة أن تعاقب من قام بهذا وجب عليها , لأن هذا من العقاب.
فقال له أحد الجالسين: ورأيك أنت يا شيخ؟.
فقال: الوجوب قال به عدد من العلماء , وبعضهم قال بكراهة شراء السلع , لكن كيف نعاقب الفَعَلة , وطالما الناس رأوا المقاطعة فهو عمل جيد وطيب.
قال بعضهم: متى تنتهي المقاطعة؟ هل إذا اعتذروا؟.
قال: قال سب النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل فيه اعتذار أو توبة كما هو رأي جماهير العلماء , لكن إذا اعتذرت الصحيفة والحكومة فهو عمل جيد , والمقاطعة تستمر حتى يعاقبوا على فعلهم.
قيل للشيخ حفظه الله: لماذا لم يتحرك الشيعة والصوفية وبالذات صوفية الحجاز لهذا الأمر.
فقال: الشيعة هم شر منهم يسبون رسول الله وأصحابه دائما.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71283
ـ[خالد العمري]ــــــــ[05 - 02 - 06, 10:48 م]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:
فهذه وقفات مع هذا الحدث قصدت بها المذاكرة معكم معاشر الغُيّرُ على عِرْض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسأل الله أن ينفع بها.
الوقفة الأولى:
إن ما رأيناه أو طرق أسماعنا من تحرك واسع تداعى الناس فيه إلى الذب عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام سواء كان ذلك بإلقاء الخطب أو المحاضرات، أو عقد الندوات، أو الدعوة إلى مقاطعة الدينمارك والنرويج تجارياً حتى ضحى كثير من خيار التجار المسلمين ببعض ما بأيديهم نصرة لدينهم فنسأل الله أن يعوضهم خيرا، ىإلى غير ذلك من الجهود الطيبة يُعد من العمل الصالح الذي يدل على إيمان نابض، وغيرة شرعية على عرض صاحب الرسالة عليه الصلاة والسلام يُحمدون عليها ويُثابون.
الوقفة الثانية:
في مثل هذه الأحداث والتداعيات يحتاج الناس إلى مرجعية موثوقة يتلقون منها التوجيه لتحقيق الأهداف وتنتفي المفاسد والمحاذير، ولايصح بحال من الأحوال أن يكون كل أحد في مقام الموجه عبر وسائل ينشئها عبر الجوال أو غير ذلك من الوسائل فتحملهم الغيرة على ارتكاب بعض المحاذير والمخالفات الشرعية كما سنبين.
الوقفة الثالثة:
يجب على المسلم التثبت والتريث فلا يُقدِم على أمر حتى يتبينه، ويتوثق منه، وذلك أننا بحاجة إلى تمييز كثير مما يرد إلينا من رسائل أو ما يُنشر في الشبكة العنكبوتية أو ما نسمعه في المجالس، أو غير ذلك مما يتعلق بجوانب متعددة فمن ذلك:
1 - التحقق من نسبة المنتج إلى أولئك كي لا نقع في شيء من الظلم لأحد من المسلمين أو غيرهم، وهنا قد تدخل المنافسات بين الشركات ويبدأ تصفية الحسابات فنُصيب قوما بجهالة.
2 - قد يكون لهم شراكة في بعض المنتجات ثم زالت وتحول الأمر إلى غيرهم وهو أمر لا بد من معرفته لئلا نُلحق بأحد ضررا من هذه الجهة
¥