تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أجد نفسي مضطراً لقطع حبل خواطري بهذه القصة الغريبة التي أوردها الشيخ رضا صمدي في منتدى أنا المسلم عن ...... مملكة تايلاند! وهي مملكة منسية حقيرة، موبوءة باللصوص وقطاع الطرق والحرامية والساقطات ناثرات الإيدز، يقول الشيخ رضا: حاول بعض المسلمين من أبناء تايلاند الاحتجاج أمام السفارة الدنماركية في بانكوك العاصمة، نصرةً لنبي الأمة عليه الصلاة والسلام، بغض النظر عن موافقتهم في الفعل أو مخالفتهم، فهذا أقصى شيءٍ بذلوه، غير أن الإخوة ...... من بني تايلاند قالوا للمحتجين إن فعلكم هذا بدعة! والحمد لله أنهم ما قالوا: إن فعلكم هذا يعد مروقاً وخروجاً عن تعاليم ولي أمرنا الملك البوذي!.


وأعتذر أولا وآخرا.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 02 - 06, 03:28 م]ـ
أحسن الله إليك يا المسيطير

ـ[إبراهيم البلوشي]ــــــــ[14 - 02 - 06, 10:43 ص]ـ
هل من لوازم المقاطعة والحث عليها الفتوى بتحريم شراء تلك السلع؟!
من قال من أهل العلم إن المقاطعة _ أي عدم شراء تلك السلعة، والاستغناء عنها بغيرها _ لا تجوز؟!
هل أنت أحد علمائنا، وهل لك أن تحلل أو تحرم برأيك؟!
أنا سأقاطع المنتجات الدنمركية، وسأحث الناس على مقاطعتها، ولكني لن أحرَّم على الناس أن يشتروا منها إن أرادوا
وأنا أعجب من المراقبين كيف يسمحون لكل من هب ودب أن يتصدر للتحليل والتحريم والتعالم في الملتقى
الذي يدعو إلى المقاطعة يدعو إلى هجر والهجر له حكمه الشرعي ومرجع تقدير المصلحة فيه إلى العلماء وولاة الأمور كما في آية النساء، والأمر بالشئ نهي عن ضده، فالأمر بهجر المطعومات الدنماركية نهي عن أكلها وشرائها.
وأما قولك: (من قال من أهل العلم إن المقاطعة _ أي عدم شراء تلك السلعة، والاستغناء عنها بغيرها _ لا تجوز) فالجواب أن اللجنة الدائمة للإفتاء أفتت بعدم مشروعية المقاطعة الأمريكية ومسألتنا مشابهة، وأما الاستغناء عنها بغيرها فراجع إلى اختيار الإنسان للمنتج الذي يحبه لأن العلماء لم يمنعوا من شراء المنتجات الأخرى للدول الأخرى.
وأما قولك (هل أنت أحد علمائنا، وهل لك أن تحلل أو تحرم برأيك؟!)
فالجواب الأكيد أنني لست بعالم، وإنما نقلت كلام أهل العلم
وقاعدة أن تحريم ما أحل الله أشد من تحليل ما حرم الله فقاعدة مشهورة لدى أهل العلم
وتعلمناها من الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وأما فتوى الشيخ ابن باز بشأن اليهود فمسألة مغايرة
وأما فتوى الشيخ العقلاء فاجتهاد يخالفه فيه غيره.
وأما قولك (ولكني لن أحرَّم على الناس أن يشتروا منها إن أرادوا) هذا صحيح وأنت توافقني في عدم تحريم ما أحل الله تعالى، ولا يجوز لأحد ذلك.
وأما مشاركتي فهو تطفل على إخواني طلاب العلم ولكني أرغب في معرفة الحق بالدليل لا بمجرد العاطفة، ومن حقي المشاركة كمسلم يرغب في المدارسة العلمية للوصول إلى الصواب.
وأستغفر الله ربي إن كان هذا تعالما، فهو خلق ذميم. والأخبار فيه كثيرة والنصوص في ذمه واضحة

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[11 - 03 - 06, 02:16 ص]ـ
السؤال:
ما موقفنا نحن المسلمون من الهجمه الشرسة على نبينا صلى الله عليه وسلم سخرية وأستهزاء؟
الجواب:
أولاً نعلم إن هذا ماهو شيء جديد هذا موجود مع الأنبياء كلهم عليهم الصلاة والسلام, المشركون والكفار واليهود والنصارى يتهجمون على الله ويتهجمون على الأنبياء, هذا شيء ماهو بجديد.
لكن موقفنا منهم ليس خاص بنبينا عليه الصلاة والسلام بل من كل الأنبياء, نحن لا نفرق بين أحد منهم ولا نفرق بين من سب موسى أو سب محمداً عليهما الصلاة والسلام أو من سب عيسى أو سب محمداً عليهما الصلاة والسلام كما قال تعالى {لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}.
فهذا هو الواجب أن تعرفوه, أن هذا ماهو بجديد انهم يستهزأون ويسبون بل أيضاً يقتلون الأنبياء كما فعلت اليهود, واليهود سبوا الله عز وجل, قالوا ان الله فقير وقالوا يد الله مغلولة والنصارى قالت ان الله ثالث ثلاثة وقالوا الله هو المسيح ابن مريم.
فهل أعظم من هذا السب شيء فأن كانوا سبوا الله بهذا السب فكيف لا يسبون الرسول عليه الصلاة والسلام, فالله رد عليهم فأنت رد عليهم بما رد الله عليهم في القرآن والسنة قال تعالى {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ... إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}.
فهؤلاء الذين أستهزوا بالرسول عليه الصلاة والسلام سيذلهم الله ويهلكهم الله لأن الله يغار لرسله خصوصاً نبينا محمد عليه الصلاة والسلام, فهم على سبيل هلاك.
ولكن من واجبنا أن نستنكر هذا عليهم وأن نظهر الرد عليهم.

السؤال:
فضيلة الشيخ ما رأيكم في المقاطعة الاقتصادية لدولة الكفر التي استهزءت بالرسول عليه الصلاة والسلام وخاصة ان لهذه المقاطعة أثر واضح عليهم حيث أنهم عُبّاد دنيا؟
الجواب:
هذا مما يرجع فيه لأهل العلم والى ولاة الامور قال تعالى {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} فالأمر بالمقاطعة من شأن ولاة الامور ويرجع فيه الى فتوى العلماء الذين أسندت اليهم الفتوى في الامور العامة والمصيرية, أما ان كل واحد يفتي فهذا لا يصلح هذه فوضى والإنسان الذي بيقاطعهم بنفسه بكيفه ولا يشتري من بضا يعهم بكيفه ما أحد يجبره ان يشتري منهم أما انه يصدر حكماً عام ويقول للناس لا تشتروا منهم قاطعوهم ماهو ولي أمر ولا هو بعالم حتى يصدر أنظمه للناس.

المصدر: محاضره مسجله بعنوان العلماء ورثة الانبياء بتاريخ 4\ 1\1427هـ بمدينة الرياض
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير