تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما فقه هذا الحديث اياكم ومحقرات الذنوب فان ليس لها من الله طالبا]

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[01 - 02 - 06, 05:46 م]ـ

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

السلام عليكم و حمة الله و بركاته

إخواني بارك الله فيكم ما فقه هذا الحديث: "اياكم ومحقرات الذنوب فان ليس لها من الله طالبا"

و جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[01 - 02 - 06, 07:07 م]ـ

يا أخب الكريم لقد نقلت هذا الحديث خطأ فزدت فيه لفظ "ليس" مما قلب معنى الحديث

وإليك ما قال ابن حجر رحمه الله في الفتح قَوْله (بَابٌ مَا يُتَّقَى مِنْ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ) التَّعْبِير بِالْمُحَقَّرَاتِ وَقَعَ فِي حَدِيث سَهْل بْن سَعْد رَفَعَهُ " إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى جَمَعُوا مَا أَنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُمْ , وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذُ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكُهُ " أَخْرَجَهُ أَحْمَد بِسَنَدٍ حَسَنٍ , وَنَحْوه عِنْد أَحْمَد وَالطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيث اِبْن مَسْعُود , وَعِنْد النَّسَائِيِّ وَابْن مَاجَهْ عَنْ عَائِشَة " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: يَا عَائِشَة إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوب فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّه طَالِبًا " وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان.

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[01 - 02 - 06, 07:15 م]ـ

بارك الله فيك على التصحيح و لكن ما معنى فإن لها من الله طالبا؟

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 09:51 ص]ـ

معنى:فإن لها من الله طالبا يوضحه الرواية الأخرى وهو:مَتَى يُؤْخَذُ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكُهُ، فلا ينبغي للإنسان أن يستهين بالذنوب الصغيرة فإنها لو جمع بعضها إلى بعض صارت كبيرة وأوشكت أن تهلكه فالعود الفرد قد لا يضرم النيران لكن إذا اجتمع عود إلى عود وهكذا أوشك ذلك أن يضرم نيرانا شديدة نجاني الله وإياكم من محقرات الذنوب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير