ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 12:56 م]ـ
وذكر الشيخ المنجد هذه الحادثة:
أحد المسافرين الى الخارج لنيل شهادة عليا
قال: فيما كان رجل يحضر لنيل شهادة عليا من خارج هذه البلاد
قال: فلما اتم دراسته وكانت تتعلق بسيرة النبي المصطفى صل الله عليه وسلم طلب منه استاذه من النصارى أن يسجل في رسالته ما فيه انتقاص للنبي صل الله عليه وسلم وتعريض به ثمناً لتلك الشهادة
فتردد الرجل بين القبول والرفض
ولكنه فضل اختيار الدنيا على الآخرة
وأجابهم الى ما أرادو طمعاً في نيل تلك الشهادة الملوثة
فلما عاد الى بلده فوجىء بهلاك جميع ولده وأهله في حادث مفاجئ
ولعذاب الآخرة أشد وأبقى 0
ـ[الأجهوري]ــــــــ[02 - 02 - 06, 01:29 م]ـ
قرأت هذه القصة الرائعة في مفكرة الإسلام
شريف عبد العزيز
[email protected]
مفكرة الإسلام: لا أدرى كيف أبدأ الكلام ولا كيف أنقل هذا الخبر الذي رواه العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه النفيس الدرر الكامنة، فنحن الآن نعيش فتر ة عصيبة من حياة أمة الإسلام، أصبح فيها سب الدين والانتقاص من شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، ديدن كل كافر وملحد وزنديق وعدو حاقد، من شتى الملل والأجناس، من يهود وعباد الصليب وعباد البقر وممن لا دين لهم، وهكذا أصبح ذات النبي صلى الله عليه وسلم غرضاً لأنجاس البشر في كل مكان، وآخرهم الدنمارك، التي أجرت مسابقة صحفية في سب النبي صلى الله عليه وسلم بالرسوم الساخرة والمهينة، هكذا جهاراً نهاراً تحت سمع وبصر مليار وربع مسلم، والذي دفعهم لذلك علمهم بأن المسلمين لن يتحركوا ولن يغضبوا، بل سيكتفون بالألم النفسي وحسرة القلوب، والشجب والإدانة كما هي العادة، مع دعاءٍ بالويل والثبور من على منابر الجمعة، وكيف بنا إذا وقفنا بين يدي ربنا، وعلى حوض نبينا ماذا سنقول لهم؟ وللذين لا يتحركون ولا يغضبون، وللذين قتل اليأس قلوبهم، وأعمت الدنيا أبصارهم، ورضوا منها بالمأكل والمشرب والسلامة، نقص عليهم هذا الخبر:
{كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،
فقال الصليبي: كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول} الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202.
فيا معشر المسلمين هل الكلاب أشد منكم حباً للنبي صلى الله عليه وسلم.
ـ[الأجهوري]ــــــــ[02 - 02 - 06, 01:30 م]ـ
رابط المشاركة على المفكرة:
http://www.islammemo.cc/historydb/one_news.asp?IDNews=474
ـ[الأجهوري]ــــــــ[02 - 02 - 06, 01:31 م]ـ
انظر أيضا إلى التفسير المادي لذلك الكافر لفعل الكلب وتعجب من عقول الكافرين التي لا ترى بنور الوحي!!!!!!
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 12:46 ص]ـ
من خطبة الشيخ عادل با ناعمة:
وقد روى ابن عساكرَ في تاريخِ دمشق [30/ 402] عن أبي المحياةِ عن رجلٍ قال: خرجنا في سفر ومعنا رجل يشتم أبا بكر وعمر، فنهيناه فلم ينته، فخرج لبعض حاجته، فاجتمع عليه الدّبر يعني الزنابير، فاستغاث فأغثناه، فحمَلتْ علينا حتى تركناه، فما أقلعت عنه حتى قطعته!
¥