تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالله المهاجر]ــــــــ[10 - 10 - 06, 03:59 ص]ـ

إضافة على كلام أخينا أبي إبراهيم الحائلي

الدعاء بالغفران والرحمة مما طلبه الله من رسوله ومن عباده وذلك في قوله " وقل رب اغفر وارحم " وغيرها من الآيات الكريمات

وهذا مما يُظهر العبد فيه التذلل لخالقه، والله يحب أن يكون عبده متذللاً إليه

أما الدعاء بقول " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا "

فهو كما ذكر أبو إبراهيم الحائلي أنه سؤال لما قد تحققت إجابته وقد شُرِع هذا الأمر وبُنيت عليه قواعد وأحكام ...

فلم الدعاء بشيء قد تحقق؟!!

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[10 - 10 - 06, 11:49 ص]ـ

و من الإعتداء

الدعاء بأسلوب الحصر (لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا الا غفرته، و لاهما الا فرجته، و لا ضالا الا هديته، ..... )

و وجه الإعتداء فيه أنه من المعلوم أنه لن يتحقق هذا في كل أحد

فمثلا هداية كل أهل الضلالة أمر غير متحقق.

وهذا بخلاف قول (اللهم اغفر لنا ذنوبنا ... ) فهذا مشروع لفرق بين أسلوب الحصر و غيره

ـ[ممدوح الرويلي]ــــــــ[10 - 10 - 06, 05:06 م]ـ

قول بعض الأئمة {يامن أمره بين الكاف والنون}

قال ابن عثيمين في الباب المفتوح (واشتهر بين العوام أنهم يقولون: (يا من أمره بين الكاف والنون) وهذا خطأ، ليس أمر الله بين الكاف والنون، بل بعد الكاف والنون؛ لأن الله قال: كُنْ فَيَكُونُ [البقرة:117] متى؟ بعد كن، فقولهم: بين الكاف والنون خطأ، يعني: ما تم الأمر بين الكاف والنون، لا يتم الأمر إلا بالكاف والنون، لكنه بعد الكاف والنون فوراً كلمحٍ بالبصر،00)


ايضا قول بعضهم (يامن لاتراه العيون ولا يصفه الواصفون 000)

قال ابن عثيمين في نور على الدرب
(000ولا بأس أن يزيد الإنسان دعاءاً مناسباً تحضر به القلوب وتدمع به العيون لكن لا على ما وصفه السائل من الأدعية المسجوعة المتكفلة المملة حتى حكى أن بعض الناس أن بعض الأئمة يبقى نصف ساعة أو أكثر وهو يدعو وهذا لا شك أنه خلاف السنة وإذا قدر أنه يناسب الإمام و اثنين أو ثلاثة من الجماعة فإنه لا يناسب الآخرين ومما يأتي في هذا الدعاء ما يقوله بعض الناس يا من لا يصفه الواصفون ولا تراه العيون وقد تكلمنا على قولهم ولا تراه العيون في حلقة سابقة وكذلك أيضاً لا يصفه الواصفون هذا غلط عظيم وهذا لو أخذ بظاهرة لكان تقريراً لمذهب أهل التعطيل الذين ينكرون صفات الله عز وجل ولا يصفون الله بشيء وهي عبارة باطلة وذلك لأن الله تعالى موصوف بصفات الكمال فنحن نصفه بأنه السميع العليم البصير الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن نصفه بأنه ذو الجلال والإكرام نصفه بأن له وجهاً وله يدين وله عينين نصفه بكل ما وصف به نفسه فكيف يصح أن نقول لا يصفه الواصفون هذه عبارة باطلة ولو علم الأئمة الذين يدعون بها بمضمونها ما قالوها أبداً صحيح أننا لا ندرك صفات الله أي لا ندرك كيفيتها وهيئتها لأن الله تعالى أعظم من أن يحيط الناس علماً بكيفية صفاته ولهذا لما سئل الإمام مالك رحمه الله وكان جالساً يعلم أصحابه فقال له رجل يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استوى فأطرق مالك رحمه الله برأسه وجعل يتصبب عرقاً لأن هذا سؤال عظيم ورد على قلب مؤمن معظم لله عز وجل فتأثر هذا التأثر ثم رفع رأسه وقال يا هذا الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعه رحمه الله قوله الاستواء غير مجهول يعني أنه معلوم فهو العلو على الشيء علواً خاصاً به الكيف غير معقول لأن الكيف لا يمكن يدركه العقل فالله أعظم من أن تحيط به العقول الإيمان به واجب يعني الإيمان بالاستواء بمعناه وجهل حقيقته التي هو عليها واجب لأن الله أخبر به عن نفسه وكل ما أخبر الله به عن نفسه فهو حق والسؤال عنه أي عن كيفية الاستواء بدعة بدعة أولاً لأنه لم يسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من هم أحرص منا على معرفة الله جل وعلا وأشد منا في تعلم العلم وأمامهم من هو أعلم منا بالله فالسؤال عنه بدعة أيضاً السؤال عن البدعة لها وجه آخر أنه لا يسأل عن ذلك إلا أهل البدع ولهذا قال له مالك وما أراك إلا مبتدعاً ثم أمر به فأخرج من المسجد نفاه من المسجد النبوي لأن هذا ساعي في الأرض بالفساد ومن جملة جزاء المفسدين في الأرض أن ينفوا من الأرض ولهذا نقول لإخواننا المثبتة للصفات إياكم أن تسألوا عن الكيفية إياكم أن تتعمقوا في السؤال عما لم تدركوه علماً من كتاب الله أو سنة رسوله فإن هذا من التعمق والتنطع وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (هلك المتنطعون) والخلاصة أن قول الداعين في دعائهم لا يصفه الواصفون قول منكر لا يجوز أن يوصف الله به بل يصفه الواصفون كما وصف نفسه عز وجل أما وصف كيفية الصفات فنعم لا أحد يدركه.)
------
وقال ايضا رحمه الله في فتاوى (نور على الدرب)
(السائل م ن من المدينة النبوية يقول أسأل عن هذا الدعاء هل هو وارد (اللهم يا من لا تراه العيون ولا يصفه الواصفون)؟

الجواب

الشيخ: لا هذا غلط هذا غلط عظيم لأنه إذا قال اللهم يا من لا تراه العيون وأطلق صار في هذا إنكار لرؤية الله تعالى في الآخرة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمنون يرون ربهم يوم القيامة عياناً بأبصارهم كما يرون الشمس صحواً ليس دونها سحاب وكما يرون القمر ليلة البدر00000)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير