ـ[ممدوح الرويلي]ــــــــ[10 - 10 - 06, 05:08 م]ـ
قول بعض الأئمة (اللهم عليك باليهود ومن هاودهم)
(سئل العلامة الفوزان: ما حكم قول بعض خطباء المساجد في نهاية الخطبة: (اللهم عليك باليهود ومن هاودهم) .. ألا يدخل في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم؟ لأنه قد هاود اليهود ووادعهم، فهل هذا اعتداء في الدعاء؟
ج: نعم، (هاودهم) هذه الكلمة معناها المصالحة، هاود معناها المصالحة، واليهود يجوز الصلح معهم، إذا كان فيه مصلحة للمسلمين، يجوز الصلح معهم كما صالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، وكما صالح قريشاً في الحديبية، الصلح إذا كان من مصلحة المسلمين فإن الكفار يصالحون لأجل مصلحة المسلمين، هذا هو الحق، أما كلمة (هاودهم) معناه أن الرسول يدخل في هذا، وسبق أني نبهت واحداً على هذه اللفظة، لكنه لم يتجنبها هداه الله. (شريط 4وجه (ب) من شرح الحموية 4/ 11/1424ه
تنبيه
(منقول عن بعض طلبة العلم)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 11 - 06, 11:01 م]ـ
من الخطأ - والله أعلم- ما يفعله كثير من الأئمة ومنهم أئمة الحرمين هو جعلهم الدعاء المشهور في آخر دعاء القنوت
والصواب والله أعلم أن الدعاء إما أنه في السجود أو عقب السلام مع سبحان الملك القدوس
والحديث الوارد آخر وتره لا يعني آخر دعاء القنوت بل آخر الوتر
كما هو موضح في كتب شروح الحديث
-----
والأمر فيه واسع لكن المقصود بيان أن هذا الظن خطأ
والله أعلم بالصواب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 11 - 06, 05:04 م]ـ
(فهل هذا اعتداء في الدعاء؟
ج: نعم، (هاودهم) هذه الكلمة معناها المصالحة، هاود معناها المصالحة، واليهود يجوز الصلح معهم، إذا كان فيه مصلحة للمسلمين،)
انتهى
في قول الشيخ الفقيه - حفظه الله نظر وهو محل بحث
بيان ذلك
أن الهوداة تأتي بمعنى المحاباة أيضا وبمعنى الميل
ومقصود هذا القائل هو من داهنهم وناصرهم على المسلمين
ففعلى هذا لايوجد في هذا الحرف ما يخالف اللغة ولا الشرع
وهذا الدعاء هو مع دعاء النصارى ومن ناصرهم
وبالطبع المقصود من يناصرهم على المسلمين لامن يناصر النصارى أو بعضهم لأي غرض آخر
والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب وصلى على نبينا محمد وعلى آله وسلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 11 - 06, 05:19 م]ـ
تنبيه:
وممن وقع في الخطأ الشيخ العلامة بكر أبو زيد - حفظه الله
حيث ذكر الدعاء ضمن دعاء القنوت
فذكر - وفقه الله
(وهنا يحسن بيان الدعاء المشروع في ((قنوت الوتر))
بضوابطه الشرعية وهي
وعن أَمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره:
((اللهم إِنَّا نعوذ برضاك من سخطك, وبعفوك من عقوبتك, وبك منك, لاَ نُحْصي ثَنَاءً عليك, أَنت كما أَثنيت على نفسك)).
ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم في آخر قنوت الوتر, منهم: أُبي ابن كعب, ومعاذ الأنصاري رضي الله عنهما)
انتهى
وهذا الدعاء في آخر الوتر إما عقب السلام كما جاء في رواية مفسرة عند النسائي
وإما في السجود كما جاء في روايات أخرى
و كثير الشراح على كونها بعد السلام
ويدل على ذلك قوله آخر وتره
وقد ورد حديث سبحان الملك القدوس بذات الحرف
وفيه آخر وتره
فتبين أن هذا الدعاء هو عقب السلام على الأرجح
لا في دعاء القنوت
فظن أن هذا الدعاء مما يختم به في القنوت هو ظن خاطىء
والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب وصلى على نبينا محمد وعلى آله وسلم
ومن أراد أن يتأكد فلينظر في تبويب الأئمة ابن أبي شيبة والنسائي في الكبير
وغير ذلك
أما في الكتب المختصرة فيقع الاختصار وذكره ضمن الدعاء
وممن وقع في الخطأ الامام الجليل ابن قدامة - رحمه الله في المغني فيما أذكر
فقد استدل به على دوام دعاء القنوت
قد وقع في هذا الخطأ علماء أجلاء
وهو اجتهاد منهم
إلا أن الأصح - والله أعلم
أن لا علاقة لهذا الدعاء بدعاء القنوت فليعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 11 - 06, 03:06 م]ـ
في شرح زاد المستقنع للشنقيطي
)
حكم الدعاء في القنوت بغير ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
(2/ 83)
¥