تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت القران والعقل الصحيح يكذبان هؤلاء ويزجرانهم عن القول بلا علم ولم يكن النظام ممن نفعه العلم والفهم وقد كفره جماعة وقال بعضهم كان النظام على دين البراهمة المنكرين للنبوة والبعث ويخفي ذلك وله نظم رائق وترسل فائق وتصانيف جمة منها كتاب الطفرة وكتاب الجواهر والأعراض وكتاب حركات أهل الجنة وكتاب الوعيد وكتاب النبوة وأشياء كثيرة لا توجد.

ورد أنه سقط من غرفة وهو سكران فمات في خلافة المعتصم أو الواثق سنة بضع وعشرين ومئتين

قال الحافظ ابن حجر

لسان الميزان (1/ 67)

إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام أبو إسحاق البصري مولى بني بحير بن الحارث بن عباد الضبعي من رؤوس المعتزلة متهم بالزندقة وكان شاعرا أديبا بليغا وله كتب كثيرة في الاعتزال والفلسفة ذكرها النديم قال بن قتيبة في اختلاف الحديث له كان شاطرا من الشطار مشهورا بالفسق ثم ذكر من مفرداته انه كان يزعم أن الله يحدث الدنيا وما فيها في كل حين من غير أن يفنيها وجوز أن يجتمع المسلمون على الخطأ وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يختص بأنه بعث إلى الناس كافة بل كل نبي قبله بعثته كانت إلى جميع الخلق لان معجزة النبي صلى الله عليه وسلم تبلغ آفاق الأرض فيجب على كل من سمعها تصديقه وأتباعه وان جميع كتابات الطلاق لا يقع بها طلاق سواء نوى أو لم ينو وان النوم لا ينقض الوضوء وان السبب في إطباق الناس على وجوب الوضوء على النائم وان العادة جرت أن نائم الليل إذا قام بادر إلى التخلي وربما كان لعينيه نهض فلما رأوا أوائلهم إذا انتبهوا توضؤوا ظنوا أن ذلك لأجل النوم وعاب على أبي بكر وعمر وعلي وابن مسعود الفتوى بالرأي مع ثبوت النقل عنهم في ذم القول بالرأي وقال عبد الجبار المعتزلي في طبقات المعتزلة كان أميا لا يكتب وقال أبو العباس بن العاص في كتاب الانتصار كان أشد الناس إزراء على أهل الحديث وهو القائل زوائل الأسفار لا علم عندهم بما يحتوي إلا كعلم الاباعر مات في خلافة المعتصم سنة بضع وعشرين ومائتين

*******************************

ترجمة أبو هاشم

قال أبو الحسن علي الشيباني الجزري

اللباب في تهذيب الأنساب (1/ 192)

البهشمي بفتح الباء الموحدة وسكون الهاء وفتح الشين المعجمة – هذه النسبة إلى طائفة من المعتزلة يقال لهم البهشمية ينتمون إلى أبي هاشم ابن أبي علي الجبائي وهو زعيم أكثر المعتزلة وقد تفرد بأشياء لم يسبق إليها منها قوله باستحقاق الذم والعقاب لا على معصية وزعم أن التوبة لا تصح من كبيرة مع الإصرار على غيرها مع علمه بقبح ما أصر عليه واعتقاده قبحها

قال الذهبي رحمه الله

سير أعلام النبلاء (15/ 63)

أبو هاشم عبد السلام بن الأستاذ أبي علي محمد بن عبد الوهاب بن سلام الجبائي المعتزلي من كبار الأذكياء أخذ عن والده

وقال أيضا في سير أعلام النبلاء (18/ 59)

وأما أبو هاشم الجبائي وأبوه أبو علي فمن رؤوس المعتزلة ومن الجهلة بآثار النبوة برعوا في الفلسفة والكلام وما شموا رائحة الإسلام ولو تغرغر أبو سعيد بحلاوة الإسلام لانتفع بالحديث فنسأل الله تعالى أن يحفظ علينا إيماننا وتوحيدنا

وانظر:- لسان الميزان (4/ 16) و ميزان الاعتدال في نقد الرجال (4/ 352) و تاريخ بغداد (11/ 55)

***************************

ترجمة الأشعري

قال الذهبي رحمه الله

سير أعلام النبلاء (15/ 85)

الأشعري

العلامة إمام المتكلمين أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن أمير البصرة بلال بن أبي بردة بن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي موسى عبد الله بن قيس بن حضار الأشعري اليماني البصري

مولده سنة ستين ومئتين وقيل بل ولد سنة سبعين

وكان عجبا في الذكاء وقوة الفهم ولما برع في معرفة الاعتزال كرهه وتبرأ منه وصعد للناس فتاب إلى الله تعالى منه ثم أخذ يرد على المعتزلة ويهتك عوارهم قال الفقيه أبو بكر الصيرفي كانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم حتى نشأ الأشعري فحجرهم في أقماع السمسم

وعن ابن الباقلاني قال أفضل أحوالي أن أفهم كلام الأشعري

قلت رأيت لأبي الحسن أربعة تواليف في الأصول يذكر فيها قواعد مذهب السلف في الصفات وقال فيها تمر كما جاءت ثم قال وبذلك أقول وبه أدين ولا تؤول

جاء في (الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة) (1/ 83) الأشاعرة

التعريف:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير