تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[وليد النجدي]ــــــــ[05 - 02 - 06, 11:22 م]ـ

أبا فاطمة .. بوركت

أين جواب الشيخ العثيمين -رحمه الله-؟!

ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[07 - 02 - 06, 05:42 ص]ـ

جزاك الله خير ... أظن الجواب المفصل كان في دروس الحرم المكي بعد التراويح،

وهذا أيضأ جواب مختصر للشيخ رحمه الله من تفسير سورة البقرة

((

قوله تعالى: {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون} [المائدة: 82]؛ لأن هذه الآية في صنف معين من النصارى: وهم الذين منهم القسيسون، والرهبان الذين من صفاتهم أنهم لا يستكبرون؛ فإذا وجد هذا الصنف في عهد الرسول، أو بعده انطبقت عليه الآية؛ لكن اختلفت حال النصارى منذ زمن بعيد؛ نسأل الله أن يعيد للمسلمين عزتهم وكرامتهم، حتى يعرفوا حقيقة عداوة النصارى، وغيرهم من أهل الكفر، فيعدوا لهم العدة ..

))

http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16812.shtml

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:09 ص]ـ

هناك حقيقة يغفل عنها الكثير، وهي قول الآية: {ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى}، فقوله: قالوا إنانصارى، يلغي النصارى الحاليين، لأنهم لا يرضون أن تسميهم نصارى ويعتبرونها سنة، ويقولون إنما هم مسيحيون. وفرق بين المسيحية التي تنبني على ألوهية عيسى عليه السلام، والنصرانية التي تنبني على نبوته ...

فنصارى عصرنا جلهم خارجون عن معنى الآية، وهم في عداد الوثنيين والمشركين. والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير