تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 02:40 م]ـ

شريط شرح الإيمان (5) للشيخ يوسف الغفيص

1 - "لا يضر مع الإيمان معصية" هذه مقولة لغلاة المرجئة نسبها ابن حزم والأشعري في مقالاته لمقاتل بن سليمان ولكن شيخ الإسلام يقول:"لم يعرف قائلة" وجزم بعدم صحتها إلى مقاتل بن سليمان.

2 - شيخ الإسلام تكلم عن مسألة تكفير الذنوب الكبائر في المجلد السابع والعاشر في الفتاوى ورسالته رفع الملام عن الأئمة الأعلام

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 02:46 م]ـ

شريط جلسات العلوان (9) قصة وفاة أبي طالب

1 - حديث قصة وفاة أبي طالب هذا في الصحيحين رواة الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه أن أبا طالب ....... إلخ

ورواه عن الزهري جمع منهم صالح بن كيسان ومعمر

وفي الحديث رواية تابعي عن تابعي وهو الزهري يروي عن سعيد بن المسيب.

2 - الزهري محمد بن شهاب ولد سنة 50 وتوفي سنة 125هـ

سعيد بن المسيب سيد التابعين ولد سنة 15 قبل مقتل عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بـ8 سنين وتوفي سنة94هـ.

3 - سعيد بن المسيب يقرأ المسيَّب والمسيِّب والصواب المسيَّب وما روي عن سعيد أنه أنكر هذا وقال سيبوني سيبهم الله كما سيبوني هذا ضعيف ولا يثبت عنه.

4 - أعمام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الذين أدركهم الإسلام أربعه أسلم اثنان وكفر اثنان والعجيب أن الذين أسلموا أسمائهم موافقة لأسماء أهل الإسلام والذين كفروا أسمائهم مخالفة فالذين أسلموا حمزة والعباس والذين كفروا (أبو طالب) عبد مناف و (أبو لهب) عبد العزى.

5 - أبو طالب كان يناصر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ويدافع عنه ويحميه ويقول:

والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا

ويقول:

ولقد علمت بأن دينك من أوفى أديان البرية دينا

لولا الملامة أو حذار مسبة لوجدتني سمحاً بذاك مبينا.

وقد حمل قولة تعالى "وهم ينهون عنه وينئون عنه" أي ينهون عن أذيته كأبي طالب وينئون أي يبعدون عن دعوته

والسبب الذي حمل أبو طالب في عدم متابعة الرسول? هو ما خرجه مسلم من طريق يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة"لولا أن تعيرني قريش يقولون ما حمله على ذلك إلا الجزع لأقررت به عينك".

6 - تلقين لا إله إلا الله الكفار واليهود يقال لهم قولوا بالأمر وحديث أبي سعيد"لقنوا موتاكم لا إله إلا الله" عند مسلم

والمسلم فيه خلاف:

أ) منهم من حمل على الأمر.

ب) منهم من حمل على التذكير فقط.

وهذا للاجتهاد بعض الناس يستبشر وبعضهم يتضجر ويقول لست مسلم.

*في حديث صالح بن عريب عند أبي داود عن كثير بن مرة عن معاذ1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:"من كان أخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة".

7 - مضرة صاحب السوء كما وقع لأبي طالب

إذا ما صحبت القوم فاصحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي.

8 - قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:" والله لأستغفرن ..... "

فيه أنه حلف النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من غير استحلاف ولا يحلف الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلا للأمور المهمة وحفظ عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه حلف من غير استحلاف في نحو 80 موضعا.

9 - نحن بحاجة لعلماء صادقين وأئمة مصلحين يقولون الحق حيثما توجهت ركائبه كأبي ذر حينما قال:"والله لو وضعت الصمصامة على هذه ثم استطعت أن أجيز كلمة سمعتها من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأجزتها قبل أن تجيزوا علي" _ رواه البخاري في صحيحة معلقا ووصله الدارمي وإسناده صحيح_.

10 - والعلم يدخل قلب كل موفق من غير بواب ولا استئذان

ويرده المحروم من خذلانه لا تشقنا اللهم بالحرمان.

11 - المسافر إذا صلى خلف مقيم قول ابن عمر وابن عباس الجمهور يصلي مثله وهو الراجح.

12 - إتيان المرأة في دبرها حرام والأحاديث ضعيفة وقد ورد عن أبي الدرداء "هل يفعل ذلك مسلم؟ " وقال ابن عباس"ذاك الكفر" وكذلك ثبت في الطب أنه سبب للإصابة في التخثر بالدم.

13 - لنوح عليه السلام أربعة أبناء ورد عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - _ موقوفا ومرفوعا ووقفه أصح_ وهم" يام (أغرقه الله باليم) سام (والد العرب والفرس والروم) وحام (والد السود) ويافت (والد يأجوج ومأجوج) "_ وقد يقال له حكم المرفوع _

14 - قال أحد السلف: " لو يلاحظ أحدكم دينه كما يلاحظ شسع نعله إذا انقطع لسلم له دينه".

15 - حل السحر بسحر هذا فيه خلاف والأفضل عدم الفتوى به علناً وبيان مخاطره والمنع هو قول الجمهور مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد في رواية أما جوازه عند أحمد في روية والصحيح عن سعيد بن المسيب وابن مفلح في الفروع وأفتى به الحافظ ابن حجر في فتح الباري.

16 - قال النووي " من أتاه الله فهما وحفظا فلم يطلب العلم فهو آثم".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير