ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 01:35 ص]ـ
ابو مهند القصيمي
ودّي أقولك حاجه؟؟؟
يا شيخ تصدق إني أحبك في الله
اسأل الله ان يجمعنا في الفردوس الاعلى
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[12 - 03 - 07, 07:35 م]ـ
أحبك الله يا أخ نايف.فيما أحببتنا فيه.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[29 - 03 - 07, 02:26 م]ـ
شريط جلسات الشيخ سليمان العلوان (6)
1 - الإمام علي بن عاصم الواسطي والده حثه على طلب العلم وأعطاه مئتي ألف درهم وقال: لا تأتي حتى تأتيني بمئة ألف حديث عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو فتوى الصحابة والتابعين.
2 - هشام بن عمار - رحمه الله – ولد عام 153هـ أي بعد الشافعي بـ3 سنين حثه والده على طلب العلم على الإمام مالك المولود سنة 93هـ والمتوفى سنة 179هـ.
وقد قيل إنه هو المعني فيما رواه الإمام أحمد والترمذي في جامعه من طريق ابن جريج عن أبي الزبير المكي - وعنعنة ابن جريج غير مؤثرة - عن أبي صالح عن أبي هريرة1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:" يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة "
قال سفيان والإمام أحمد وتبعهم جماعة منهم ابن تيمية أن المعني الإمام مالك.
*لما أراد هشام بن عمار طلب العلم لم يكن عنده مال فصنع والده أعظم مما صنع والد علي الواسطي باع بيته وأعطى ابنه قيمة هذا البيت
وذات الفتى والله بالعلم والتقى إذا لم يكونا لا اعتبار بذاته
وكان هشام شابا صغيرا لا يعرف آداب الطلب فذهب إلى مالك – والآداب من العلم – جلس هشام في وسط الحلقة فقال: يا أبا عبدالله حدثني وطريقة مالك أن الطالب يقرأ فإذا غلط رد عليه فقال مالك: ويحك اقرأ فإذا غلطت رددنا عليك فقال: لا حدثني فقال ويحك اقرأ فإذا غلطت رددنا عليك
مالك:
يدع الجواب فلا يراجع هيبةً والسائلون نواكس الأذقان
أدب الوقار وعز سلطان التقى فهو المطاع وليس ذا سلطان
فقال لا حدثني فغضب مالك وهو بمنزلة الوالد لولده فقال مالك: قم يا غلام فاضرب هذا خمسة عشر سوطا فما كان من الغلام إلا أن يستجيب له فهو المطاع وليس ذا سلطان فضربه 15 سوطا والناس ينظرون فبكى هشام وما يتعجب من كونه ما هرب لأن الطالب يقدم عن رغبة وقناعة وبالتالي هو يتجاوب مع هذا لأنه يعلم قدر العلم وأهميته ويعرف أن العلم لا ينال براحة الأبدان فقال مالك طالب حديث ويبكي فقال هشام: ما أبكي على الضرب ولكن أبكي على أن والدي باع بيته فيكون حظي الضرب.
مالك لما سمع هذا رق قلبه وقال:أبحني (حللني) فقال هشام: لا أحللك إلا أن تحدثني بكل سوط ضربتني حديثا فما كان من مالك إلا أن يحدثه فحدثه خمسة عشر حديثا فقال هشام: اضربني ثانية وحدثني
اصبر على مر الجفاء من معلم فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابه فكبر عليه أربعا لوفاته
وذات الفتى والله بالعلم والتقى إذا لم يكونا لا اعتبار بذاته
وهشام طلب العلم وقت الصغر فأصبح رجلاً كبير القدر وليس الكبر كبر الجسم:
ترى الرجل النحيف فتزدريه وفي أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير فتبتليه ويخلف ظنك الرجل الطرير
وقد عظم البعير بغير لب فلم يستغن بالعظم البعير
وهشام هذا أصبح فيما بعد شيخاً للبخاري ولا يروى حديث المعازف إلا من طريقه توفي عام 245هـ
3 - الإمام ابن حزم رحمه الله طلب العلم وهو كبير حين تجاوز عمره 26 سنة دخل المسجد ذات يوم وهم يصلون على جنازة فصلى عليها ثم صلى تحية المسجد فقذفه رجل بالحصى وقال: تصلي تحية المسجد في وقت النهي. ثم إنه مرة أخرى أتى المسجد ذات يوم فجلس ولم يصلي فقذفه رجل وقال: تجلس ولم تصلي تحية المسجد. فقال ابن حزم: هذا الأمر الذي جهلت فيه مرتين وهو أمر واحد لأطلبن العلم فيه فطلب العلم فحفظ القرآن وتفقه على مذهب الشافعي ومالك إلى أن صار إماماً مستقلاً له مذهب مشهور وإن لم يكن معدوداً في المذاهب المشهورة ويعرف مذهبه بمذهب (الظاهرية). وحين سأل في الكبر ما هي أمنيتك قال:
مناي من الدنيا علوم أبثها وأنشرها في كل بادٍ وحاضر
دعاءٌ إلى القرآنِ والسننِ التي تناسى رجالٌ ذكرَها في المحاضر
وألزم أطراف الثغور مجاهداً إذا هيعةٌ ثارت فأول نافر
¥