تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل المصر على المعصية كافر إذا كان يعلم أنها حرام , و لكن شهوته مثلا تطغى عليه]

ـ[ابن جندي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:09 ص]ـ

االسلام عليكم , هل المصر على المعصية كافر إذا كان يعلم أنها حرام , و لكن شهوته مثلا تطغى عليه

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:16 ص]ـ

وعليكم السلام،،

لا، إلا إذا كانت المعصية مخرجة من الملّة بنصّ أو إجماع.

ـ[ابن جندي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:18 ص]ـ

إذا كانت هذه المعصية ملازمة له , و كان يتوب من حين إلى أخر , فهل تقبل التوبة

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:23 ص]ـ

إذا فهم معنى التوبة، فنَعَمْ.

ما لم يغرغر (أي: وقت خروج روحه) أو تطلع الشمس من مغربها.

كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فهذين الوقتين لا تُقبل فيهما التوبة. وأمره إلى الله يوم القيامة. إن شاء رحمه ولم يعذّبه وإن شاء عذّبه بما يستحقه ثم يدخله الجنة.

ـ[ابن جندي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:25 ص]ـ

مممممم, العملية ليست بالهينة

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[07 - 02 - 06, 07:27 ص]ـ

تهون بالالتجاء إلى الله ((قال رب اشرح لي صدري * ويسّر لي أمري))

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 08:58 ص]ـ

وعليكم السلام،،

لا، إلا إذا كانت المعصية مخرجة من الملّة بنصّ أو إجماع.

الحمد لله وحده ...

وإن قام الدليل على كونها مخرجة من الملة بنص أو إجماع، فلا معنى لاشتراط الإصرار على مواقعتها.

بل يكفي التلبس بها مرة واحدة للحكم بالكفر، حين تتوفر الشروط وتنتفي الموانع بالطبع.

مجرد تتميم لكلام أخي حمد أحمد، حتى لا يتوهم غير مراده.

ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[07 - 02 - 06, 10:47 ص]ـ

االسلام عليكم , هل المصر على المعصية كافر إذا كان يعلم أنها حرام , و لكن شهوته مثلا تطغى عليه

لا

ـ[أبو لجين]ــــــــ[07 - 02 - 06, 11:28 ص]ـ

في مذهب الخوارج يرونه كافرا

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[07 - 02 - 06, 04:12 م]ـ

عقيدة أهل السنة في عصاة المسلمين أنهم إن ماتوا على معصية غير مستحلِّين لها فهم ماتوا على الإسلام مادامت المعصية ليست مخرجة عن الملة كالسجود للقبور والاستهانة بالقرآن وسب الله أو أحد من رسله ثبتت رسالته عند القائل أو سب الإسلام وما إلى ذلك. خالفهم في ذلك الخوارج إذ كفَّروا مرتكب الكبيرة وحكموا عليه بالخلود في النار, والمعتزلة الذين جعلوه في منزلة بين الإيمان والكفر في الدنيا وجعلوه مخلداً في النار في الآخرة. وكلا القولين بدعة مخالفة لكلام أهل السنة ولما عليه السلف من الصحابة ومن تبعهم.

قال الشيخ حافظ الحكمي رحمة الله:

والفاسق الملي ذو العصيانِ ... لم ينف عنه مطلق الإيمانِ

لكن بقدر الفسق والمعاصي ... إيمانه ما زال في انتقاصِ

ولا نقول إنه في النارِ ... مخلدٌ بل أمره للباري

تحت مشيئة الإله النافذة ... إن شا عفا عنه وإن شا آخذه

وهذا طبعاً أنقله لبيان عقيدة أهل السنة والجماعة في السألة, لا مسوغاً لارتكاب المعاصي والإصرار عليها. غفر الله لنا ما لا تعلمون.

والله أعلم

ـ[زياد عوض]ــــــــ[07 - 02 - 06, 04:57 م]ـ

إذا كانت هذه المعصية ملازمة له , و كان يتوب من حين إلى أخر , فهل تقبل التوبة

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه تعالى قال: [أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي. فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء] متفق عليه

قال الإمام النووي: وقوله تعالى: [فليفعل ما شاء]: أي ما دام يفعل هكذا يذنب ويتوب أغفر له فإن التوبة تهدم ما قبلها

ـ[زياد عوض]ــــــــ[07 - 02 - 06, 04:59 م]ـ

إذا كانت هذه المعصية ملازمة له , و كان يتوب من حين إلى أخر , فهل تقبل التوبة

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه تعالى قال: [أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي. فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب. ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء] متفق عليه

قال الإمام النووي:وقوله تعالى: [فليفعل ما شاء]: أي ما دام يفعل هكذا يذنب ويتوب أغفر له فإن التوبة تهدم ما قبلها

ـ[ابن جندي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 05:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير