ـ[زياد عوض]ــــــــ[08 - 02 - 06, 07:29 ص]ـ
وأنتم كذلك
ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[08 - 02 - 06, 12:32 م]ـ
بسبب ايراد الحديث حتى لا يتوهم.
الاصرار على الصغيرة يختلف عن التوبة المذكورة في الحديث. اذ ان التوبة تقبل ما لم يغرغر.
اما الاصرار على المعصية فهو من شر أعمال ابن آدم وقد ذم الله بني اسرائيل بركوبهم المعاصي بحجة ان باب التوبة مفتوح. اذ ان المرء لا يدري متى منيته.
لا يكفر امر لاخلاف عليه عند اهل السنة.
الاصرار يجعل الران في القلب
ـ[المصلحي]ــــــــ[08 - 02 - 06, 05:12 م]ـ
اذا كيف نوجه الحديث التالي: [مدمن الخمر كعابد الوثن] او بنحوه، والحديث في الصحيحة؟
ـ[المصلحي]ــــــــ[08 - 02 - 06, 05:14 م]ـ
" فهذين الوقتين لا تُقبل فيهما التوبة " الصواب: فهذان الوقتان ....
ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[08 - 02 - 06, 08:17 م]ـ
حتى الكبيرة لا تخرج الانسان من الملة- الا ان استحلها بغير شبهة- اما حديث عن مدمن الخمر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=51043&highlight=%E3%CF%E3%E4+%C7%E1%CE%E3%D1
اما الذنوب والاصرار عليها فان بني اسرائيل منهم من ذمهم الله في اصرارهم على المعاصي:
"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ"
لان العبد ان أذنب وتاب فانه بين رجائه عز وجل بالتوبة عليه وخوفه من ان لا يتقبل منه. ولا يرجوا من ربه الا الخير , وكذا حاله اذا أطاع الله عز وجل. فانه يرجوا ربه قبول عمله.
"وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ" قال ابن كثير:
وَقَوْله " وَاَلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة أَنَّهُمْ إِلَى رَبّهمْ رَاجِعُونَ " أَيْ يُعْطُونَ الْعَطَاء وَهُمْ خَائِفُونَ وَجِلُونَ أَنْ لَا يُتَقَبَّل مِنْهُمْ لِخَوْفِهِمْ أَنْ يَكُونُوا قَدْ قَصَّرُوا فِي الْقِيَام بِشُرُوطِ الْإِعْطَاء وَهَذَا مِنْ بَاب الْإِشْفَاق وَالِاحْتِيَاط كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدَم حَدَّثَنَا مَالِك بْن مِغْوَل حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعِيد بْن وَهْب عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُول اللَّه الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة هُوَ الَّذِي يَسْرِق وَيَزْنِي وَيَشْرَب الْخَمْر وَهُوَ يَخَاف اللَّه عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ " لَا يَا بِنْت الصِّدِّيق وَلَكِنَّهُ الَّذِي يُصَلِّي وَيَصُوم وَيَتَصَدَّق وَهُوَ يَخَاف اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث مَالِك بْن مِغْوَل بِهِ بِنَحْوِهِ وَقَالَ " لَا يَا اِبْنَة الصِّدِّيق وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يُصَلُّونَ وَيَصُومُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَلَّا يُتَقَبَّل مِنْهُمْ ".
ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[27 - 05 - 07, 01:36 ص]ـ
شرح:
يقول ابن حجر رحمه الله في ذكر فوائد الحديث: "وأن من تكررت منه المعصية لا تنزع منه محبة الله ورسوله"
فنقول:
من أين أخذ الحافظ رحمه الله هذه الفائدة؟ أخذها من قول الصحابي: (ما أكثر ما يؤتى به)،
فالرجل كان يشرب مراراً، وهذا موضع الاستدلال،
وفي هذا الاستدلال نظر!!!
والمفروض أن يقال:
لا تنتفي عنه محبة الله بالكلية، لكنها قد تنقص. والمقصود التحفظ على إطلاق الكلام، فلا تؤخذ هذه الفائدة على إطلاقها؛ بل لابد من التقييد، حيث إن هذا الصحابي كان يُغلب فيشرب الخمر. ثم يرده حب الله ورسوله زمناً عن شرب الخمر، ثم يُغلب؛ أي أنه ليس في حالة استقرار على شربها ولا اطمئنان إلى ذلك،
ولو وصل الأمر به إلى أن يكون مدمن خمر مطمئناً إليها، فهذا ينتزع منه حب الله ورسوله والعياذ بالله، وتسقط عنه سيما المؤمنين؛ لأنه أصبح مدمن خمر وملكت قلبه بالكلية، وهذا لا يظن بهذا الصحابي
منقول
هل هذا تكفير للمدمن؟!
ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[01 - 06 - 07, 07:14 م]ـ
سألت الشيخ صالح الفوزان عن هذه العبارة:
ولو وصل الأمر به إلى أن يكون مدمن خمر مطمئناً إليها، فهذا ينتزع منه حب الله ورسوله والعياذ بالله، وتسقط عنه سيما المؤمنين؛ لأنه أصبح مدمن خمر وملكت قلبه بالكلية، وهذا لا يظن بهذا الصحابي "
فقال:
هذا خطأ ...
إنما هو ناقص الإيمان ولو كان مستمرا على هذه الكبيرة إلا أن يستحلها ..