تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اشكال قال النسائي باب الإقامة لمن نسي ركعة من صلاة]

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[07 - 02 - 06, 08:28 ص]ـ

قال النسائي باب الإقامة لمن نسي ركعة من صلاة

أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن سويد بن قيس حدثه عن معاوية بن حديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما فسلم وقد بقيت من الصلاة ركعة فأدركه رجل فقال نسيت من الصلاة ركعة فدخل المسجد وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى للناس ركعة فأخبرت بذلك الناس فقالوا لي أتعرف الرجل قلت لا إلا أن أراه فمر بي فقلت هذا هو قالوا هذا طلحة بن عبيد الله

قال الشيخ الألباني: صحيح

هل قال بهذا احد من العلماء

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[13 - 02 - 06, 12:44 م]ـ

اعادة للسؤال

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:53 ص]ـ

يا جماعة اسمحوا لي

اليوم فاضي بذكر بسابق

بس مسألة غريبة

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 10:01 ص]ـ

بارك الله فيك

قال ابن رجب في كتابه ((فتح الباري))

خرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم.

وقال: صحيح حسن الإسناد.

وفي رواية. أنه المغرب.

وقد أنكر الإمام أحمد أن يكون لمعاوية بن حديج صحبة، وأثبته البخاري والأكثرون.

انتهى كلامه

قلت وهذا إسناد صحيح

ومما يؤيد صحبة معاوية وحضوره للقصة قوله

(فأخبرت بذلك الناس فقالوا لي أتعرف الرجل قلت لا إلا أن أراه فمر بي فقلت هذا هو قالوا هذا طلحة بن عبيد الله)

فهذا يدل أنه رأى طلحةَ وهو يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه لا يعرفُه لأن معاوية بن حديج

أسلم قبل وفاة رسول الله بشهرين كما قال النووي رحمه الله كما نقله الزيلعي في نصب الراية عنه

فلما رآه بعد هذا عرفه بوجهه دون اسمه

هذا ما يتعلق بصحة الحديث

أما فقهه فلعلي إن شاء الله أُفيدك لاحقا أو أحد الاخوة الفضلاء

والله اعلم واحكم

ـ[أبو السها]ــــــــ[26 - 11 - 08, 06:55 م]ـ

قال الطحاوي في شرح معاني الآثار:

حدثنا قال ثنا شعيب بن الليث قال ثنا الليث عن يزيد بن أبى حبيب أن سويد بن قيس أخبره عن معاوية بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى يوما وانصرف وقد بقيت من الصلاة ركعة فأدركه رجل فقال بقيت من الصلاة ركعة فرجع الى المسجد فأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى للناس ركعة فأخبرت بذلك الناس فقالوا لي أتعرف الرجل قلت لا إلا أن أراه فمر بي فقلت هو هذا فقالوا هذا طلحة بن عبيد الله.

ففي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بلالا فأذن وأقام الصلاة ثم صلى ما كان ترك من صلاته ولم يكن أمره بلالا بالأذان والإقامة قاطعا لصلاته ولم يكن أيضا ما كان من بلال من أذانه واقامته قاطعا لصلاته وقد أجمعوا أن فاعلا لو فعل هذا الآن وهو في الصلاة كان به قاطعا للصلاة فدل ذلك أن جميع ما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم في صلاته في حديث معاوية بن خديج هذا وفي حديث بن عمر وعمران وأبى هريرة رضي الله عنهم كان والكلام متاح في الصلاة ثم نسخ بنسخ الكلام فيها فعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس بعد ذلك ما ذكره عنه معاوية بن الحكم وأبو هريرة وسهل بن سعد رضي الله عنهم ومما يدل على ذلك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد كان مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في يوم في اليدين ثم قد حدثت به تلك الحادثة في صلاته من بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل فيها بخلاف ما كان من عمل رسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ.

قلت: قوله (أمره بلالا بالأذان والإقامة) مشكل لأن الحديث لم ينص إلا على الإقامة، ولعله حمل لفظ الإقامة على الأذان وإقامة الصلاة، أما دعوى النسخ فقوله رحمه الله متجه إذ لم يقل أحد بظاهر هذا الحديث حسب ما اطلعت عليه، والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير