تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما ذا يقال عند حثو التراب على قبر الميت؟]

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[07 - 02 - 06, 02:18 م]ـ

أريد من الإخوة الكرام إرشادي إلى ذكر مشروع في حالة حثو التراب على قبر الميت؟

علما أني وجدت في هذا الباب حديثا وأثرا وذكرا استحبه بعض الشافعية

1 - أما الحديث فهو حديث أبي أمامة عند دفن أم كلثوم بنت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -[منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ..... ] رواه أحمد والبيهقي، وقد ضعفه النووي وابن الملقن وابن حجر وهو ضعيف جدا كما قاله الألباني رحمه الله بل هو موضوع على نقد ابن حبان لأنه من رواية عبيدالله بن زحر عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم، وإذا اجتمعوا في إسناد فالغالب أن الحديث من وضعهم كما قاله ابن حبان

2 - وأما الأثر فهو مارواه سعيد بن منصور عن ابن عمر أنه يقول في الحثية الأولى: بسم الله، وفي الثانية: الله أكبر، وفي الثالثة: الحمد لله رب العالمين، وقد قال ابن علان عن هذا الأثر: إنه بسند صحيح

3 - أما الذكر الذي استحبه بعض الشافعية فقد ذكر ابن علان في شرح الأذكار أن المحب الطبري استحب أن يقال في الأولى: اللهم لقنه عند المسألة حجته، وفي الثانية: اللهم افتح أبواب السماء لروحه، وفي الثالثة:اللهم جاف الأرض عن جنبيه، ولم يذكر ابن علان لذلك أصلا في المرفوع ولا في الموقوف.

وقد وجدت ما قد يكون أصلا لهذا الذكر وإن كان واردا عند وضع الميت في القبر، وهو ما رواه الحارث بن أسامة (كما ذكره الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (5/ 320) عن أنس أنه إذا وضع الميت في القبر قال: اللهم جاف الأرض عن جنبيه ووسع عليه حفرته. [وقد قال المحقق عن هذا الأثر: إنه ضعيف جدا من أجل عباس بن الفضل،ثم إن فيه عنعنة قتادة وهو لا يقبل حديثه إلا إذا صرح بالسماع، وذكر المحقق أن ابن أبي شيبة والطبراني في الكبير رويا عن أنس أنه دفن ابنا له فقال: اللهم جاف الأرض عن جنبيه وافتح أبواب السماء لروحه وأبدله بداره دارا خيرا من داره.

وذكر أن سنده صحيح لولا عنعنة قتادة.

3 - علما أن هناك حديثا ثالثا أنه يقول: بسم الله وعلى ملة (أو: سنة) رسول الله وهذا الحديث عند أبي داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وغيرهم من حديث ابن عمر، ولكن هذا يقال عند وضع الميت في قبره،ولم يرد على حسب بحثي القاصر أنه يقال عند حثو التراب على قبر الميت، على أن هذا الحديث روي مرفوعا وموقوفا ورجح الدارقطني الوقف،وقد صححه الألباني مرفوعا وموقوفا.

فهل عثر أحدكم على أذكار غيرها، وهل عثر أحدكم على ورود الحديث الأخير في حال الحثو على القبر لأن ذلك مشهور عند أهل بلدنا.

المرجع: الفتوحات الربانية (4/ 189 - 190)،المطالب العالية (5/ 320)،أحكام الجنائز وبدعها للألباني ص194

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[08 - 02 - 06, 10:54 م]ـ

أينكم أيها المحدثون من هذا الموضوع؟؟ هل لدى أحدكم زيادة على ما ذكر؟

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[09 - 02 - 06, 12:18 م]ـ

أخبرني أحد طلبة الشيخ عبدالعزيز الراجحي أن الشيخ أخبره أن دعاء بسم الله وعلى ملة رسول الله عند حثو التراب خطأ

والصحيح أن يقال اللهم اغفر له اللهم ثبته بالقول الثابت

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[10 - 02 - 06, 10:16 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أخانا أبا علي،ونرجو المشاركة من الجميع

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[05 - 02 - 07, 07:05 م]ـ

وبعد مضي قرابة السنة على كتابة هذه المشاركة فهل من يفيدنا عن ذكر مشروع؟

ثم هل وجد أحدكم الأثر الوارد عن ابن عمر عند سعيد بن منصور لأنني بحثت عنه في الجهاز فلم أجده، فهل هو في قسم المفقود من الكتاب؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير