[طلب تفصيل القول في متى يكون الكذب على رسول الله عليه السلام كفرا أكبر ومتى يكون كبيرة]
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 10:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله، وبعد،
موضوع الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يتبادر على الذهن أنه كفر أكبر لأنه المبلغ عن الله تعالى فيكون كذب على الله تعالى وهو كفر أكبر إجماعا.
ورد في كتب العلماء أنهم اختلفوا في هذا الأمر، فالرجاء تفصيل في هذا الأمر لأنه حد خطير يجب معرفة حدوده، تبادر لذهني ربما يقصدون الكذب ككبيرة كالكذب عليه في بعض الأمور التي لا تعد من الشرع، لكن هذا الأمر مشكل لي أيضا.
فالرجاء تفصيل الشرح حول هذا الموضوع، مع شرح الأوضاع التي يكون فيها كفرا أكبر والأوضاع التي يكون كبيرة.
وأيضا لو تفصلون الأمر حول الأحاديث التي وضعت في فضائل الأعمال، وكيف تأول الوضاعون في هذا الأمر وهل عذرهم مقبول أم لا.
الحقيقة موضوع مهم وخصوصا عندما يطرح في موقع مثل موقع (ملتقى أهل الحديث).
والحمد لله أولا وآحرا.
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[18 - 02 - 06, 08:12 م]ـ
للرفع
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 10:53 م]ـ
موضوع مهم جدا ولكن لا أجد أحدا شارك فيه
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 05:58 م]ـ
غريب أن لا أجد ردود في هذا المنتدى.
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[11 - 03 - 06, 08:34 م]ـ
قال أحمد شاكر في الباعث الحثيث:
((وقد جزم أبو محمد الجويني -والد إمام الحرمين- بتكفير من وضع حديثاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم قاصداً إلى ذلك عالماً بافترائه. وهو الحق))
ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[11 - 03 - 06, 08:36 م]ـ
((كذب على الله تعالى وهو كفر أكبر إجماعا.))
من حكى الإجماع؟؟
وما مرادك بالكذب على الله؟؟
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 04:51 م]ـ
لم أجد جوابا مفصلا إلى الآن.
أين الأقلام التي تكتب في هدا المنتدى؟؟
ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[16 - 03 - 06, 11:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال المعلمي في"الأنوار الكاشفة ص271"
الوجه الثاني: أن القرآن جعل الكذب على الله كفراً، قال تعالى (ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوي للكافرين) والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم في أمر الدين والغيب كذب على الله، ولهذا صرح بعض أهل العلم بأنه كفر، اقتصر بعضهم على أنه من أكبر الكبائر، وفرق شيخ الإ سلام ابن تيمية بين من يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا وساطة الصحابي إذا قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا، وبين غيره، فمال إلى تعمد الأول الكذب كفر وتردده في الثاني. أهـ
قال شيخ الأسلام ابن تيمية في"الصارم المسلول ص171"
وللناس فى هذا الحديث قولان احدهما الاخذ بظاهرة في قتل من تعمد الكذب على رسول الله ومن هؤلاء من قال يكفر بذلك قاله جماعة منهم ابو محمد الجويني حتى قال ابن عقيل عن شيخه ابي الفضل الهمداني مبتدعة الاسلام والكذابون والواضعون للحديث اشد من الملحدين لان الملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل فهم كاهل بلد سعوا في فساد احواله والملحدون كالمحاصرون من خارج فالدخلاء يفتحون الحصن فهم شر على الاسلام من غير الملابسين له ووجه هذا القول ان الكذب عليه كذب على الله ولهذا قال ان كذبا علي ليس ككذب على احدكم فان ما امر به الرسول فقد مر الله به يجب اتباعه كوجوب اتباع امر الله وما اخبر به وجب تصديقه كما يجب تصديق ما اخبر الله به ومن كذبه في خبره او امتنع من التزام امره فهو كمن كذب خبر الله وامتنع من التزام امره ومعلوم ان من كذب على الله بان زعم انه رسول الله او نبيه او اخبر عن الله خبرا كذب فيه كمسيلمة والعنسي ونحوهما من المتنبئين فانه كافر حلال الدم فكذلك من تعمد الكذب على رسول الله يبين ذلك ان الكذب عليه بمنزلة التكذيب له ولهذا جمع الله بينهما بقوله تعالى ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب بالحق لما جاء بل ربما كان الكاذب عليه اعظم اثما من المكذب له ولهذا بدا الله به كما ان الصادق عليه أعظم درجة من المصدق بخبره فاذا كان الكاذب مثل المكذب او اعظم والكاذب على الله كالمكذب له
¥