تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فما المانع من ذلك؟ هل هناك دليل شرعي يمنع من ذلك أو دليل عقلي يجعله مستحيلا؟

فاجمع اخي الكريم صفات النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - واقرأها جميعا وتخيل انت ذاتك صورة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - واعصر ذهنك وجوارحك في ذلك، اتستطيع بعد ذلك ان تجزم او تجرؤ ان تجزم بان الصورة التي تفتق عنها ذهنك هي صورة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اشك في ذلك ويكفيني هذا دليلا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 03 - 06, 05:31 م]ـ

بارك الله فيك

قولك

ولكن اخي العزيز الصفة شيء وحقيقة وواقع الصورة والملامح والخلقة شيء آخر، وقد وصف النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لنا موسى وعيسى وابراهيم عليهم السلام كما نُقل لنا اوصاف بعض الصحابة

هذا أخي الكريم غير صحيح فليس هناك فرق بينهما، فإن صفة الشيء هي بيانه وتوضيحه وذكر ما يتميز به، فصفة الشخص هي بيان ملامحه وهيئة خلقته ونحو ذلك.

فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على صفته المعروفة فقد رآه حقا فإن الشيطان لايتمثل في صورته.

وأنت توافق على أن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يمكنهم رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فهذا يدل على أن هذا الأمر ممكن وواقع، فعندما يراه غير الصحابي فإنه يبحث عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان ما رآه مطابقا لصفته صلى الله عليه وسلم فقد رآه حقا، وإن كانت غير مطابقة فلم يره صلى الله عليه وسلم.

وقد جاء عند أحمد مِنْ طَرِيق عَاصِم بْن كُلَيْب " حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُلْت لِابْنِ عَبَّاس رَأَيْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَام قَالَ: صِفْهُ لِي، قَالَ: ذَكَرْت الْحَسَن بْن عَلِيّ فَشَبَّهْته بِهِ، قَالَ: قَدْ رَأَيْته " وَسَنَده جَيِّد

فهذا صحابي جليل لايعرف له مخالف من الصحابة يسأل التابعي عن صفة من رآه في المنام فعنما ذكر له أن رأى شبه الحسن بن علي رضي الله عنه قال له (قد رأيته).

فمعنى هذا أن معرفة صورة النبي صلى الله عليه وسلم وتخيلها ممكن وجائز على حسب ما ورد في الأحاديث الصحيحة.

ـ[رائد دويكات]ــــــــ[16 - 03 - 06, 07:16 م]ـ

بارك الله فيك

قولك

ولكن اخي العزيز الصفة شيء وحقيقة وواقع الصورة والملامح والخلقة شيء آخر، وقد وصف النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لنا موسى وعيسى وابراهيم عليهم السلام كما نُقل لنا اوصاف بعض الصحابة

هذا أخي الكريم غير صحيح فليس هناك فرق بينهما، فإن صفة الشيء هي بيانه وتوضيحه وذكر ما يتميز به، فصفة الشخص هي بيان ملامحه وهيئة خلقته ونحو ذلك.

فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على صفته المعروفة فقد رآه حقا فإن الشيطان لايتمثل في صورته.

وأنت توافق على أن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يمكنهم رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فهذا يدل على أن هذا الأمر ممكن وواقع، فعندما يراه غير الصحابي فإنه يبحث عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان ما رآه مطابقا لصفته صلى الله عليه وسلم فقد رآه حقا، وإن كانت غير مطابقة فلم يره صلى الله عليه وسلم.

وقد جاء عند أحمد مِنْ طَرِيق عَاصِم بْن كُلَيْب " حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قُلْت لِابْنِ عَبَّاس رَأَيْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَام قَالَ: صِفْهُ لِي، قَالَ: ذَكَرْت الْحَسَن بْن عَلِيّ فَشَبَّهْته بِهِ، قَالَ: قَدْ رَأَيْته " وَسَنَده جَيِّد

فهذا صحابي جليل لايعرف له مخالف من الصحابة يسأل التابعي عن صفة من رآه في المنام فعنما ذكر له أن رأى شبه الحسن بن علي رضي الله عنه قال له (قد رأيته).

فمعنى هذا أن معرفة صورة النبي صلى الله عليه وسلم وتخيلها ممكن وجائز على حسب ما ورد في الأحاديث الصحيحة.

اخي بارك الله فيك:

الصحابة رضوان الله عليهم يمكن ان يروا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على صورته وهيئته لانهم عاينوه وشاهدوه

اما من بعدهم فالامر مختلف، لانهم لم يشاهدوه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (لزومك غير لازم)

اما قولك: " هذا أخي الكريم غير صحيح فليس هناك فرق بينهما، فإن صفة الشيء هي بيانه وتوضيحه وذكر ما يتميز به، فصفة الشخص هي بيان ملامحه وهيئة خلقته ونحو ذلك."

فهذا كلام غريب

فمعاينة الشيء ليس كوصفه وهذا واضح قطعا، وقد قيل " ليس الخبر كالعيان "

وصورة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اصبحت لمن بعده ممن لم يره عيانا هي من باب الغيب، فهل يمكن تخيل امر غيبي على وجه القطع؟!!!

الجنة ونعيمها: ذكرت صفتها في الكتاب العزيز والسنة المطهرة، فهل يمكن لك اخي الكريم ان تعتبر

ما في مخيلتك هو واقع الجنة وعين نعيمها؟!!!

هذا الفرق الواضح بين وصف الشيء وحقيقته.

وهذا ما اريد ان ابينه لك منذ البداية، والامر لا يحتاج الى كبير عناء حتى يفهم او يدرك

سعدت جدا بالتعرف عليك، وفقنا الله لما فيه معرفة الحق واهله ومحبتهم ونصرتهم انه ولي ذلك والقادر عليه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير