تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 03 - 06, 10:51 ص]ـ

آمين، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى، وأن يجنبنا وإياك اتباع الأقوال الضعيفة والشاذة.

لايلزم من معرفة صفات الشخص أن تفيد القطع بمعرفة صورته الحقيقية، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر المسلمين كلهم أولهم وآخرهم أن من رآه في المنام فقد رآه، فالشيطان لايتمثل به كما يتمثل بغيره، فإذا كان الشخص الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم على معرفة بالصفات الواردة له في السنة، ورآه كما جاءت صفته فإنه قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذه الرؤيا مما يستأنس بها ولايؤخذ منها حكما شرعيا أو غيره حتى نحتاط فيها ونطلب فيها القطع، وإنما هي من المبشرات.

وكان الإمام مالك رحمه الله يقول: قل يوم إلا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ[غيث أحمد]ــــــــ[20 - 03 - 06, 01:19 ص]ـ

طمئني يا شيخ عبد الرحمن ..

فقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعلى يساره موسى بن عمران وكان عليه الصلاة والسلام فرحا متهللا, يملأ وجهه النور, وكان مدور الوجه عريض الصدر, ربعة وسطا, ثم أعطاني يده فأمسكتها ونظرت فيها, وكانت حمراء ندية يظهر شعرها بوضوح ثم قبلتها ..... وانتهت ...

وكنت من حينها بخير وبشارة .... فها أتابع الشيخ الزرقا وأعتبر الذي رايته عفريتا, ونطلع منها بلا صوت ولا صورة؟؟.

ـ[رائد دويكات]ــــــــ[20 - 03 - 06, 03:45 م]ـ

طمئني يا شيخ عبد الرحمن ..

فقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعلى يساره موسى بن عمران وكان عليه الصلاة والسلام فرحا متهللا, يملأ وجهه النور, وكان مدور الوجه عريض الصدر, ربعة وسطا, ثم أعطاني يده فأمسكتها ونظرت فيها, وكانت حمراء ندية يظهر شعرها بوضوح ثم قبلتها ..... وانتهت ...

وكنت من حينها بخير وبشارة .... فها أتابع الشيخ الزرقا وأعتبر الذي رايته عفريتا, ونطلع منها بلا صوت ولا صورة؟؟.

ياسبحان الله الزرقا لم يقل ان من راى شخصا في المنام وانباه انه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يكون عفريتا؟!! هذا كلام يجب ان ننزه انفسنا عن مثله عندما نبحث في مسألة ما بحثا علميا

انما خلاصة ما يراه الزرقا ان رؤيا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حقا (اي المطابقة لصورته) هي خاصة بمن شاهده

وما عدا ذلك فهو من باب الرؤى العادية وينطبق عليها حكمها فان كانت خيرا فيذكر الله ويحدث بها ويستبشر بالخير، وان كانت خلاف ذلك يتفل عن يمينه ويستعيذ بالله من الشيطان فانها لن تضره، كما علمنا ذلك المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وليس معنى ذلك انك رأيت الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بذاته وصورته الحقيقية ولا موسى عليه السلام، والله تعالى اعلم، فهي كما قال الاخ عبد الرحمن، هي (استئناس) ليس الا.

ـ[رائد دويكات]ــــــــ[20 - 03 - 06, 04:29 م]ـ

آمين، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى، وأن يجنبنا وإياك اتباع الأقوال الضعيفة والشاذة.

لايلزم من معرفة صفات الشخص أن تفيد القطع بمعرفة صورته الحقيقية، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر المسلمين كلهم أولهم وآخرهم أن من رآه في المنام فقد رآه، فالشيطان لايتمثل به كما يتمثل بغيره، فإذا كان الشخص الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم على معرفة بالصفات الواردة له في السنة، ورآه كما جاءت صفته فإنه قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذه الرؤيا مما يستأنس بها ولايؤخذ منها حكما شرعيا أو غيره حتى نحتاط فيها ونطلب فيها القطع، وإنما هي من المبشرات.

وكان الإمام مالك رحمه الله يقول: قل يوم إلا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم.

قولك اخي الكريم: لايلزم من معرفة صفات الشخص أن تفيد القطع بمعرفة صورته الحقيقية

احسنت في ذلك وهو الحق، فإذا كان من علم الصفات لم يقطع بالصورة: فكيف يكون من رأى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام ولم يعلم او يشاهد صورته قد رآه حقا (حتى وان علم صفاته)؟!!

فإن قلت لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - انبأنا بذلك (بقوله من رآني في المنام فقد رآني حقا) وهو عام لكل المسلمين، قلت نعم هو عام لمن انطبق عليه الحديث، ونص الحدبث من رآني وليس من علم صفتي، ومن رأى النبي هم الصحابة رضوان الله عليهم ومن عاصره ورآه من غيرهم فعدنا الى النقطة الاولى (مثار الجدل حول تخصيص الحديث او تعميمه وتأويل قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من رآني هل هي رؤية صفاته ام هي رؤية صورته) فإذا كان المراد رؤية صورة (وهو الذي رجحه الزرقا وهو الذي يتمشى ونص الحديث (من رآني) فهذا يعني ان الحديث خاص بالصحابة رضوان الله عليهم.واما الاخرى فقد بينت حفظك الله انه لا يلزم من معرفة صفات الشخص معرفة صورته فدل ان المراد بالحديث من راى صورتي في المنام

والشيطان لايتمثل بصورة النبي ولا يتكونه بنص الاحاديث؟!!

اما قولك:

(وهذه الرؤيا مما يستأنس بها ولايؤخذ منها حكما شرعيا أو غيره حتى نحتاط فيها ونطلب فيها القطع، وإنما هي من المبشرات)

فهذا لا غبار عليه وليس النقاش فيه انما الكلام فيمن راى الصفة هل يكون حقا قد راى النبي وان الصورة التي رآها في منامه هي صورة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الحقة هذا هو مثار الجدل وليس مثاره ان الرؤيا يؤخذ منها حكم او لا يؤخذ.

والله الموفق والهادي الى سواء السبيل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير