تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد من أشرطة شرح آداب المشي إلى الصلاة للشيخ عبدالله السعد]

ـ[عبدالعزيز بن إبراهيم]ــــــــ[08 - 02 - 06, 04:06 م]ـ

[فوائد من أشرطة شرح آداب المشي إلى الصلاة للشيخ عبدالله السعد]

1. (وأن يقول إذا خرج من بيته ـ ولو لغير الصلاة ـ بسم الله، آمنت بالله، اعتصمت بالله، توكلت على الله ... ): قال الشيخ عبدالله: هذا الحديث حسن بمجموع طرقه.

2. (اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل ... ): قال الشيخ عبدالله: فيه انقطاع لكن ليس كل انقطاع يؤثر، والانقطاع بين الشعبي وأم سلمة، ولكن قالوا عن الشعبي لا يروي إلا عن ثقة.

3. يقوم المأموم إذا شرع المؤذن في الإقامة إذا كان الإمام في المسجد.

4. روي عن بعض الصحابة القيام عند قول المؤذن (قد قامت الصلاة).

5. لم يصرح النبي صلى الله عليه وسلم بالنية إلا في الحج والعمرة.

6. من الخطأ قول الله وكبر.

7. (والأخرس يحرم بقلبه ولا يحرك لسانه): قال الشيخ عبدالله: لابد من تحريك اللسان إذا كان قادرا على الكلام ونقل ابن تيمية الإجماع على ذلك.

8. إذا كان يصلي فريضة أو نافلة ليلية فيسن له أن يجهر.

9. (ويرفع يديه ممدودتي الأصابع مضمومة): قال الشيخ عبدالله: رواية (نشر أصابعه) ضعيفة ـ نشر: فتح ـ وهذه الرواية منكرة لأن يحيى بن اليمان فيه ضعف، والثقات رواية (ممدودة الأصابع) أخرجها الترمذي.

10. ورد أنه يرفع يديه ثم يكبر للإحرام من رواية ابن جريج في مسلم، أما رواية يكبر ثم يرفع يديه فقد تكون مروية بالمعنى.

11. (ويجعلهما تحت سرته): قال الشيخ عبدالله: الأقرب يضعهما على الصدر لحديث يصحح بشواهده.

12. حديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع بصره إلى السماء في الصلاة فأنزل الله (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) قال: فطأطأ)، قال الشيخ عبدالله: حديث مرسل صحيح إلى محمد بن سيرين وجاء موصولا بذكر أبي هريرة أخرجه الحاكم وغيره، والصواب فيه الإرسال كما رجح ذلك البيهقي في كتابه السنن، وأخطأ من وصله بذكر أبي هريرة، أما حديث عائشة (لم يجاوز بصره موضع سجوده) فصححه الحاكم، والصواب لا يصح لأنه من رواية عمر بن أبي سلمه التنيسي عن زهير بن محمد، ورواية عمر بن أبي سلمة ضعيفة عن زهير بن محمد وعمر بن أبي سلمة مختلف فيه، وزهير بن محمد هذا هو الشامي وحديثه على قسمين: ما رواه عن أهل العراق فحديثه مستقيم كما قال ذلك الإمام أحمد والبخاري، وأما ما رواه عنه أهل الشام فهو منكر وضعيف، قال أحمد والبخاري: يروي عنه أهل الشام مناكير، وقال أحمد في رواية عمر بن أبي سلمه التنيسي عن زهير بن محمد قال: روى عنه أباطيل أو موضوعات، فروايته عن زهير بن محمد شديدة الضعف، فهذا الحديث ضعيف جدا، وكذلك عائشة لم تكن معه عندما دخل الكعبة، بل كان معه بلال وأسامة.

13. نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن رفع البصر إلى السماء ونهيه عن الإلتفات يظهر فيهما أنه كان ينظر إلى موضع سجوده.

14. الإمام مالك لا يرى دعاء الاستفتاح.

15. (وتعالى جدك ولا إله غيرك): قال الشيخ عبدالله: جاء مرفوعا وموقوفا.

16. (فيضع ركبتيه ثم يديه): قال الشيخ عبدالله: لحديث وائل بن حجر وجميع طرقه لاتصح وهذه الطرق يقوي بعضها بعضا بالإضافة إلى ماثبت عن عمر ينزل على ركبتيه ولم يثبت عن أحد من الصحابة خلافه، أما حديث ابن عمر (ينزل على يديه) فهو لايصح، وأما حديث (لايبرك أحدكم كبروك البعير الشارد وليضع يديه قبل ركبتيه)) فشديد الضعف وقال عنه حمزة الكناني: حديث منكر وضعف هذا الحديث البخاري وجمهور أهل العلم ـ أحمد والشافعي وأبوداود وابن حبان ـ يرون النزول على الركبتين، والخلاف بينهم في الأولى فلو نزل على يديه جاز.

17. يضع كفيه في السجود إما حيال منكبيه أو حذو أذنيه.

18. (والسجود ... وضم أصابعهما): قال الشيخ عبدالله: لايضم الأصابع ولايفتح بل تكون على الحالة العادية لأنه لم يصح في ذلك شيء.

19. من السنة في السجود ضم القدمين لحديث عائشة.

20. من السنة عدم التمدد في السجود.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير