تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يصلح هذا الماء للغُسل أو للوضوء؟

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[09 - 02 - 06, 03:59 ص]ـ

فى بعض الأحيان عندنا ينزل الماء من الصنبور أبيض اللون بسبب وجود نسبة عالية من الكلور فيه لكن ان تركت هذا الماء لمده ربما تقترب من الدقيقة تجده اصبح كالماء العادى لا تغير فى لونه أو طعمه أو رائحته ...

السؤال الآن هل يصلح هذا الماء للغُسل أو الوضوء عندما يكون أبيض اللون؟ أم لابد من الانتظار حتى يصبح كالماء العادي بلا لون؟

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[10 - 02 - 06, 02:40 م]ـ

؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أم حنان]ــــــــ[10 - 02 - 06, 03:55 م]ـ

نفس السؤال كان موجود فى الملتقى منذ فترة وأجاب عليه الإخوة أنه يجوز لأنه لايخرج عن مسمى الماء.

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[11 - 02 - 06, 01:15 ص]ـ

السلام عليك أخي أبا شعبة ورحمة الله وبركاته، نعم يجوز الغسل والوضو ء بهذا الماء، لأن الماء لا يخرج عن كونه طهوراً بمخالطته الشيء الطاهر وإن غيّر من لونه أو طعمه أو رائحته، ودليل ذلك حديث أم عطية في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر النسوة اللاتي غسلن ابنته فقال لهن " اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن بماء وسدر واجعلن في الآخرة كافورأ أو شيئاً من كافور " متفق عليه، وكذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي أسلم أن يغتسل بماء وسدر، وهذا عند أبي داود والنسائي والترمذي وصححه الألباني، ووجه الاستدلال من هذين الحديثين وما في معناهما أن هذا المخالط ـ سدراً أو غيره ـ يغير من طعم الماء أو لونه أو رائحته غالباً فلو كان لا يصح التطهر به لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم به.

وكذلك استدل شيخ الإسلام رحمه الله بقوله تعالي {فلم تجدوا ماءً} ولفظ ماء في الآية نكرة في سياق النفي فيعم، ومعنى الآية فلم تجدوا أي ماء فتيمموا، وعليه فالماء المخالط لغيره من الطاهرات يدخل في قوله تعالى {ماء} فيصح التطهر به، إلا إذا غلب عليه فسمي باسم المخالط له كأن يقال: هذه مرقة، أو هذا شاي، أو غير ذلك، وأيضاً خرج الماء النجس من الآية بالإجماع، علماً أن مسألة مخالطة الماء الطاهر لغيره من الطاهرات مسألة مختلفة فيها.

تنبيه لإخواننا في الملتقى أرجو عند إحالة المسائل المجاب عليها إرسال مكان الفتوى وجزاكم الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير