ـ[ابن رباح الاسدي]ــــــــ[11 - 02 - 06, 12:51 م]ـ
للفائدة:
ليس هناك مخالفة في لبس الساعة في اليمين , لأن هناك نوعان من الساعات أحدهما مصنوعة لليد اليسرى والأخرى لليمنى ويمكن ان تلاحظ ذلك من خلال مكان ضبظ الوقت في الساعة فأن كان باليمين فالساعة لليد اليسرى والعكس , وسبب ذلك هو ان الناس منهم من يعتمد على اليمنى فيلبس الساعة في اليسرى والعكس.
فكيف يمكننا مخالفتهم مع ان الأعسر منهم يرتديها في اليمين؟
ألا ان يقال الساعة اليمنى تلبس في اليد اليسرى والعكس مخالفة لهم وهذا بعيد ....
وكما نعلم ان أصل لبس الساعة هو لمعرفة الوقت, وأما من قال انها تكون أيضا من باب الزينة فما أدري هل يجوز للرجال لبس الحلي في اليد وان كانت ليست من الذهب لعل ذلك يكون من باب التشبه بالنساء لعل الاخوة يفيدونا.
ـ[عبدالرحمن العامر]ــــــــ[17 - 02 - 06, 02:25 م]ـ
الحمدُ لله,,,
أنقلُ إليكم رأيَ شيخنا العلامة الددو _حفظه الله تعالى_ في المسألة:
قال حفظه الله:
"فالأصل أنه إذا كان للتشريف ينبغي أن يكون في اليد اليمنى لأنها محل التشريف و أيضا فإن الخاتم كثيرا ما يكون مكتوبا فيه و الكتابة تقتضي تشريفا و محل ذالك اليمنى لا اليسرى و مثل هذا الساعة و بالأخص إذا كانت من هذا النوع من الساعات التي فيها أوقات الصلوات يكتب فيها وقت الصلاة مثلا فكتابة ذالك محله ينبغي أن يكون في اليمين لكن قال الحافظ بن حجر رحمه الله: تعارضت النصوص في تختم النبي صلى الله عليه وسلم هل كان في اليمين أو في الشمال و لكن الترجيح أن يكون في الشمال لأنه لم يتناول شيئا قط بيساره و إذا تناول الخاتم بيمينه لا يستطيع أن يجعله في يمينه بل لا بد أن يجعله في يساره و مثل ذالك الساعة فالساعة لو قدر مثلا أنها كانت بين يديه أو ناولها إنسان إياه فبأي اليدين سيأخذها قطعا سيأخذها باليمين و إذا أخذها باليمين هل يستطيع أن يجعلها في اليمين فلم يبق إلا أنه سيجعلها في اليسار قطعا و هذا هو ترجيح الحافظ رحمه الله"ا. هـ
والظاهرُ أنَّ مانقلته الطالبة عن شيخها مشابهةٌ لرأي الحافظ _رحمه الله_ كما نقله العلامة.
والله أعلم
ـ[هادي بن سعيد]ــــــــ[22 - 02 - 06, 10:20 م]ـ
قاعدة: الأصل في العادات التعليل وأنها موكولة إلى نظر المكلفين
(راجع الموافقات في عدة مواضع، خاصة ج2، ح3، ج4)؛ ومقاصد الشريعة لابن عاشور ص 238
فهدي الشريعة عدم تقييد الناس وإعناتهم بكيفيات خاصة في عوائدهم (هيئات الأكل والشرب واللباس والمسكن .... )، وأكدت على اتباع ما هو من المروءة ومن محاسن العادة في كل قوم بحسبهم وبما هو متعارف عندهم.
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 01:44 م]ـ
الذي يظهر لي أن لبس الساعة يجوز في أي يد سواء في اليمين أو اليسار
وما زاد عن ذلك بحيث يقال السنة أن تكون في اليمين أو السنة أن تكون في اليسار فإنها اجتهادات، ولو يقول القائل في مثل ذلك هذا أحب إلي وهذا أولى عندي لكان في نظري أفضل وأولى من قوله السنة فيها كذا
والله الموفق لكل خير
ـ[رعد السلفي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 06:34 م]ـ
استمعت الى استنباط الشيخ الالباني من قول النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه ان اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم وجوب تقصد مخالفة المشركين والله اعلم
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[24 - 02 - 06, 12:49 ص]ـ
لا حرج في لبس الساعة في اليد اليمنى أو اليسرى , ويختار الرجل في ذلك الأيسر له، ولا يوصف شيء من ذلك بأنه مخالف للسنة.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
" لا حرج في لبس الساعة في اليد اليمنى أو اليسرى، كالخاتم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لبس الخاتم في اليمنى واليسرى " انتهى.
" فتاوى إسلامية " (4/ 255).
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
" وضع الساعة في اليد اليمنى ليس أفضل من وضعها في اليد اليسرى؛ لأن الساعة أشبه ما تكون بالخاتم، فلا فرق بين أن تضع الساعة في اليمين أو اليسار، لكن لا شك أن وضعها في اليسار أيسر للإنسان، من ناحية التعبئة، ومن ناحية النظر إليها أيضاً، ثم هي أسلم في الغالب؛ لأن اليمنى أكثر حركة فهي أخطر.
والأمر في هذا واسع، فلا يقال: إن السنة أن تلبسها باليمين؛ لأن السنة جاءت في اليمين واليسار في الخاتم، والساعة أشبه شيء به " انتهى.
" الشرح الممتع " (6/ 110).
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=71330&dgn=4
ـ[د ريان أحمد محرم]ــــــــ[06 - 03 - 08, 04:18 ص]ـ
الأمر فيه سعة ولله الحمد وإن كان الأفضل التيامن عملاً بهذا الأصل النبوي الكريم، والأهم من ذلك هو متى تستطيع الأمة صنع ساعة وتكف عن استيرادها؟ وقتها يمكن أن نصنعها مهيئة تماما للبسها في اليمنى، وتلك إذا هي المخالفة الحقيقية الكاملة للكفار، مع أن مخالفتهم في لبسها أمر مطلوب لكن مخالفتهم في صنعها هو الأهم نسأل الله أن تنهض أمتنا من كبوتها وتفيق من رقدتها اللهم آمين
¥