تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أسلم عيينة بن حصن الفزاري]

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[10 - 02 - 06, 05:31 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل من مجيب

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[10 - 02 - 06, 06:45 م]ـ

قال الحافظ ابن عبد البر: [واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن عوف بن سعيد بن يربوع النصري على من أسلم من قومه من قبائل قيس. وأمره بمغادرة ثقيف، ففعل، وضيق عليهم.

وحسن إسلامه، وإسلام المؤلفة قلوبهم ((حاشا عيينة بن حصن، فلم يزل مغموزاً عليه))].

قلت: ولا يحضرني في هذا المقام إلا الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري (425) وهو حديث عتبان بن مالك، وضمن هذا الحديث أن عتبان قال: فَثَابَ فِى الْبَيْتِ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الدَّارِ ذَوُو عَدَدٍ فَاجْتَمَعُوا، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخَيْشِنِ أَوِ ابْنُ الدُّخْشُنِ؟

فَقَالَ بَعْضُهُمْ: ذَلِكَ مُنَافِقٌ لاَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَقُلْ ذَلِكَ، أَلاَ تَرَاهُ قَدْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. يُرِيدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ».

قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ: فَإِنَّا نَرَى وَجْهَهُ وَنَصِيحَتَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. يَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ».

قلت (أحمد بن سالم): فنحن نحكم بالظاهر في الدنيا، والله عز وجل يتولى السرائر، ونحن جميعاً نعلم أن ((عيينة بن حصن)) كان من المؤلفة قلوبهم، وأهل الإيمان يتفاوتون، فنسأل الله أن يعفو عنه ويغفر له ويرحمه.

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[10 - 03 - 07, 07:46 م]ـ

السلام عليكم

حياك الله وبياك و نفع بك و سددك

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[13 - 04 - 09, 06:34 م]ـ

يرفع لمزيد من البحث

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[13 - 04 - 09, 09:27 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عيينة بن حصن الفزاري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

أسلم بعد فتح مكة وكان من المؤلفة قلوبهم، وأعطاه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يوم حنين مائة من الإبل هو والأقرع بن حابس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وغيرهم من المؤلفة قلوبهم رضي الله عنهم.

وذكره العباس بن مرداس السلمي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في قصيدته حينما أعطاه الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خمسين من الإبل، حيث قال:

أتجعل نهبي ونَهب العُبيد ... بين عُيينة والأقرعِ

فما كان حصن ولا حابسٌ ... يفوقان مرداسَ في المجمعِ

وما كنت دون امرئٍ منهما ... ومن تضع اليوم لا يُرفعِ

ويذكر لنا التاريخ أنه ارتد مع طليحة بن خويلد الأسدي، ثم تاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ورجع إلى الإسلام هو وطُليحة الأسدي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

وذكر شيخ لإسلام ابن تيمية أن عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لم يولِّ أحدا ممن ارتد ثم أسلم شيئا، وأظنه ذكر منهم عُيينة وطليحة رضي الله عنهما.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير