هل للتابعين .... حكم المتبوعين ... مطلقاً .. ؟
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 03:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هل يدخل التابعين في حكم المتبوعين من أهل البدع ... مثل: ..
عوام الأرفاض ... وعوام الصوفية ... وعوام الإباضية ... وهكذا ...
بناءاً على هذه الآيات ...
- (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب
(166) وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار)
سورة البقرة آية 167،166
- (يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود)
سورة هود آية 98
- (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا (67) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا)
سورة الأحزاب آية 67، 68
- (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين)
سورة الزخرف آية 54
جزاكم الله خيراً ..
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 03:45 م]ـ
هم تبع لهم في كونهم على ضلال وعلى باطل مثلهم، لاينجيهم من ذلك أنهم تابعون، ولكن من جهة التكفير ففي مذهب أحمد روايتان في تكفير عوام الرافضة، واختار شيخ الإسلام عدم التكفير، وإذا كان عوام الرافضة لايكفرون فعوام الصوفية والإباضية لا يكفرون من باب أولى، هذا الحكم من جهة العموم، وأما آحادهم على التعيين فينظر في معتقده وقوله وفعله هل وجدت فيه أسباب التكفير وانتفت عنه موانعه أم لا؟
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 07:06 م]ـ
بارك الله في علمك شيخنا الوليد ...
أليس حكمهم في الدنيا والآخرة سواء ...
حيث أن حالهم في الآخرة ما علمت .. من أنهم سيردون موردهم ..
وقد وصفهم الله في الدنيا بأنهم فاسقون ...
(فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين)
ولم يقل - جاهلين-
جزاك المولى خيراً ..
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[10 - 11 - 02, 01:26 ص]ـ
الآيات تدل على انّهم ملحقون بهم ..
ولكنَّها في تارك أصل الدين، كمن يعبد القبور والأولياء ..
أما من خالف فيما دون ذلك، فيُخرجه منها نصوص العذر بالجهل.
هذا ما قرّره أئمة الدعوة النجدية، والله أعلم.