[هل يجوز لنا أن نصلي صلاة الغائب على الغرقى في السفينة المصرية؟]
ـ[الحتاوي]ــــــــ[10 - 02 - 06, 09:46 م]ـ
سؤال يحتاج لجواب؟
هل يجوز لنا أن نصلي صلاة الغائب على الغرقى في السفينة المصرية؟؟؟
نريد الجواب يا أخوة!
ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[11 - 02 - 06, 07:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: نعم يجوز أن تصلى صلاة الغائب في هذه الحالة بل هو الحكم بالنسبة لركاب السفينة لأنهم لم يصلى عليهم مع أن الأصل الجواز في كلتا الحالتين، أسأل الله عز وجل أن يغفر لهم ويرحمهم، وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب على الناشي كما هو معلوم فدل ذلك على الجواز، فالمانع من صلاة الغائب يحتاج إلى دليل شرعي يمنع من ذلك.
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[12 - 02 - 06, 03:45 م]ـ
الغرقي الذين أخرجت جثثهم يصلى عليهم صلاة الحاضر الصلاة المعتادة، وأما الغرقي الذين لم يمكن إخراج جثثهم فإنه يصلى عليهم صلاة الغائب، فمن لم يصل عليه كمن مات في بلد الشرك أو في مثل تلك الحالة المسئول عنها فإنه يصلى عليهم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات في زمنه مسلمون كثير ولم يعرف أنه صلى على أحد صلاة الغائب إلا على النجاشي لأنه مات ببلد الشرك، وهكذا كل من مات من المسلمين في مكان ولم يصل عليه فإنه يشرع أن تصلى عليه صلاة الغائب أسأل العظيم من فضله ورحمته أي يرحم المسلمين منهم
ـ[أبو معاذ المقاطي]ــــــــ[13 - 02 - 06, 01:56 ص]ـ
من خرج من الغرق ميتاً، فإنه يجب تغسيله وتكفينه والصلاة عليه. أما من لم يتم العثور عليه منهم، فهذا يجب أن يصلى عليه صلاة الغائب؛ لأن صلاة الجنازة فرض كفاية يجب القيام بها. فتصف الصفوف ويتقدم الإمام للصلاة عليه كأن الجنازة حاضرة بين أيديهم.
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:
" إذا وُجِدَ الغريقُ فإنَّه يغسَّل ويكفَّن، ويصلى عليه كأي ميت آخر، وإذا لم يعثر عليه فيصلى عليه صلاة الغائب عند الشافعية والحنابلة " انتهى.
وقد روى البخاري (1318) ومسلم (951) عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: نَعَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ النَّجَاشِيَّ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى الْمُصَلَّى، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَفُّوا خَلْفَهُ، فَكَبَّرَ أَرْبَعًا.
قال النووي رحمه الله: " فيه دليل للشافعي وموافقيه في الصلاة على الميت الغائب " انتهى.