ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[03 - 03 - 06, 09:28 م]ـ
الحمد لله
الأخوة طلعت منصور وابن عمر عقيل وأسلم اليعربي
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[03 - 03 - 06, 09:32 م]ـ
الحمد لله
محمد ابو ضحى
ما معنى مالك ينكر أويساً
بارك الله فيك
معناها أن مالكاً رحمه الله أنكر أن يكون لأويس وجود.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[03 - 03 - 06, 09:47 م]ـ
الحمد لله
بلال خنفر
أما قول بعض الأفاضل عن التابعي الجليل أويس القرني أنه خير التابعين ... فهذا يلزم منه الدليل على ما يقوله الاخوة بارك الله فيهم ... وحديث الامام مسلم لا يفي بالغرض ... فالحديث بلا شك يبين لنا عظم شأن وكبير قدر هذا التابعي الجليل ... وهي قرينة على علوا مرتبته.
ومع هذا ... فالجزم أنه خير التابعين بلا منازع ... هذا ما أرى التوقف فيه ... حتى يأتي الدليل من قول الرسول عليه الصلاة والسلام ... فان كان ذلك ... آمنا وصدقنا
عفا الله عني وعنك أخي بلال خنفر
يبدو إنك لم تقرأ المشاركة الأولى جيداً
والقول الأخير هو القول الصواب وذلك بشهادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لِمَا رواه مسلم في صحيحه، عن عمر بن الخطاب قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم ".
فهذا قول عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - الذي سمعه من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والذي رواه مسلم في الصحيح
واللفظ: "إن خير التابعين".
لا يحتمل غير ما يحمله معناه الظاهر.
والله أعلم.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[04 - 03 - 06, 01:22 ص]ـ
الحمد لله
عفا الله عني وعنك أخي بلال خنفر
يبدو إنك لم تقرأ المشاركة الأولى جيداً
فهذا قول عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - الذي سمعه من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والذي رواه مسلم في الصحيح
واللفظ: "إن خير التابعين".
لا يحتمل غير ما يحمله معناه الظاهر.
والله أعلم.
أحسنت ... والوهم كان من طرفي ... فما تذكرت في الباب الا الرواية الطويلة التي كانت بين عمر رضي الله عنه والتابعي الجليل أويس القرني والتي ذكرتموها في المشاركة الأولى ... جزاكم الله خيراً على حسن التنبيه
محبكم في الله
بلال
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[04 - 03 - 06, 02:57 ص]ـ
أحببكم الله الذي أحببتنا فيه.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[09 - 03 - 06, 02:48 م]ـ
الحمد لله
تابع ترجمة التابعي الجليل سعيد بن المسيب:
ذكر محنته
الواقدي: حدثنا عبد الله بن جعفر وغيره من أصحابنا قالوا: استعمل ابنُ الزبير جابر بنَ الأسود بن عوف الزهري على المدينة فدعا الناس إلى البيعة (لابن الزبير) فقال سعيد بن المسيب: لا،حتى يجتمع الناس. فضربه ستين سوطا.
فبلغ ذلك ابن الزبير، فكتب إلى جابر يلومه ويقول: مالنا ولسعيد، دَعْهُ.
الواقدي: حدثنا عبد الله بن جعفر وغيره أن عبد العزيز بن مروان توفِّي بمصر سنة أربع وثمانين، فعقد عبد الملك لابْنَيْهِ: الوليد، وسليمان بالعهد، وكتبَ بالبيعة لهما إلى البلدان، وعامله يومئذ على المدينة هشام بن إسماعيل المخزومي، فدعا الناس إلى البيعة، فبايعوا، وأبى سعيد بن المسيب أن يبايع لهما، وقال: حتى أنظر، فضربه هشام ستين سوطا، وطاف به في تُبَّانٍ من شعر، حتى بلغ به رأس الثنية، فلما كرُّوا به قال: أين تَكُرُّون بي؟ قالوا: إلى السجن. فقال: والله لولا أنَّي ظننته الصَّلْب ما لبست هذا التبان أبدا. فرَدُّوهُ إلى السجن، فحبسه، وكتب إلى عبد الملك يُخْبِرُهُ بِخِلافه. فكتب إليه عبد الملك يلوُمُه فيما صنع به، ويقول: سعيد، كان والله أحوج إلى أنْ تَصِلَ رَحِمَهُ مِنْ أنْ تضربه، وإنَّا لنعلمُ ما عنده خلاف.
¥