تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مناقشة ما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية]

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[13 - 02 - 06, 05:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعرف أن الموضوع قد سبق طرحه في الملتقى فيما مضى, ولكني ما وجدت ما يروي الغليل في ما سبق من مشاركات وأود إعادة طرحه من جديد بمزيد من التوسع.

ظهر في العقود الأخيرة ما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية ( Neuro-Linguistic Programming, NLP) وهو علم يستخدم اللغة والإيحاءات في "برمجة" الإنسان. وهذا العلم يلتقي مع ما علم النفس في بعض الجوانب, ومع علوم اللغة في جوانب أخر, ومع تقنيات وأساليب يستخدمها بعض المعالجين النفسيين مثل التنويم الإيحائي (أو ما يعرف عند العامة بالتنويم المغناطيسي) إلى غير ذلك.

وهذا العلم, من خلال إطلاعي على بعض مؤلفات رواده فيه الغث والسمين. فبعض أساليبه يمارسها العامة والخاصة, التجار والدعاة, وغيرهم من طوائف الناس بشكل تلقائي غير مدروس. وقد قام واضعو هذا العلم بتقعيدها. وبعضها يحتوي على مخالفات صريحة لعقيدة المسلمين. والبعض الآخر ما زال مبهماً لا تظهر أبعاده بوضوح.

وأنا أرى أن الموضوع يستحق البحث لأسباب. منها إنتشاره الظاهر في دول الخليج ومؤخراً في الديار المصرية بغير تنقيح ولا مراجعة من جهة شرعية. بل إن رواده يصرون على زج الدين الإسلامي فيه زجا ويأولون الآيات والأحاديث والآثار بما يوافق هواهم في إضفاء صفة الشرعية على هذا الأمر. إلا أني لا أريد أن يكون الرد على هؤلاء بمثابة "رد فعل" كما رأيت في بعض المواقع.

من كان له بحث في الموضوع فليضعه للمناقشة حتى نميز الخبيث من الطيب وحتى لا نحرم أنفسنا من علم ينتفع به, وفي نفس الوقت كي لا نؤتى من حيث لا ندري.

ورجائي من السادة الأفاضل ألا يتسرعوا في الحكم قبل إستيفاء جوانب الموضوع حتى لا نحل حراماً أو نحرم حلالاً. فقد قرأت فتاوي كثير من السادة العلماء في هذا الأمر, وما وجدت حتى الآن واحدةً استوفت الأمر حق استيفاءه, بل هي فتاوي في جانب ضيق من هذا العلم (إن سميناه علماً).وهي الصورة التي نقلت إليهم. والحكم على الشيء فرع عن تصوره.

والله المستعان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو فاطمة الاثري]ــــــــ[14 - 02 - 06, 09:27 ص]ـ

فتاوى العلماء في التحذير من البرمجة اللغوية العصبية

سفر بن عبدالرحمن الحوالي

أضيفت بتاريخ: 28 - 11 - 2005 نقلا عن: موقع الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه بإشراف د. فوز كردي www.alfowz.com نسخة للطباعة القراء: 6329

قال فضيلة الشيخ د. سفر الحوالي، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقاً- والداعية المعروف:

"يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذه البرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضايا كثيرة جداً، وقد روّج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعاية لها ". وقال: " أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد".

* فضيلة الشيخ عبدالرحمن المحمود

أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود

"أمرها بدأ يتكشّف .... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله ".

* فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد

يقول: "أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـ NLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي .. احلم .. وتخيل .. ! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ما هذا الهراء الذي يقولونه .... فعلاً إنها مأساة عقل .. ".

* د. يوسف القرضاوي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير