تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[14 - 02 - 06, 12:19 م]ـ

http://www.alfowz.com/

هذا الموقع أجمع موقع في الموضوع

ومشرفته د. فوز كردي -حفظها الله- من المهتمين بهذا الموضوع والمتعمقين فيه فقد مكثت في دراسته سنوات من عمرها

ولها عدة بحوث ومقالات في الموضوع

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[14 - 02 - 06, 03:25 م]ـ

السلام عليكم,

بارك الله فيكم.

كل ما نقله الإخوه قد اطلعت عليه وزيادة, وخاصةً المنقول على موقع الدكتورة فوز. إلا كتاب الدكتور أحمد الزهراني الذي أشار إليه الشيخ أبو عمر الدوسري فإن استطاع أن يرسل برابط له أو أن يخبرني أين أجده في مصر فليفعل مأجوراً. وقد سبقت إجابتي على ما نقلوا. هم أفتوا -والله أعلم- في ما نقل إليهم, والذي لا يعدو كونه جزءاً صغيراً من هذا العلم. والحكم على الشيء فرع عن تصوره. ولم أر على موقع الدكتورة فوز في أغلب ما قرأت مناقشة علمية منصفة, بل غاية ما رأيت محاولات لتلبيس ما تسميه "بالفكر العقدي الوافد" لباس الوثنية والتنجيم والإلحاد والشيطنة وما إلى ذلك, والأمر ليس كذلك. بل معظم ما ذُكر على موقعها من "أفكار" هي في الواقع مستندة إلى إلى ثوابت علمية لو تجرد المنصف للحق لأدركها, ولا علاقة لكثير منها بالعقيدة ولا بالفلسفة أصلاً!! اللهم إلا بعض الأمور التي تمثل بالفعل فكراً عقدياً وديانات وثنية مثل "الويكا" و"الريكي".

وتعليقي على ما نُقل أنه صورة أولاً غير كاملة, ثانياً خلطت ما بين أمور لا دخل لها ببعض. فلا دخل على الإطلاق بين ما أشار إليه فضيلة الشيخ الحبيب سفر الحوالي حفظه الله من الطاقة الكونية والشكرات وما إلى ذلك من الأمور التي ذكرها وبين البرمجة اللغوية العصبية. بل الأمور المذكورة راجعة إلى مدارس صينية وهندية قديمة, وأغلبها لها جانب علمي صحيح ولكنهم خلطوها باعتقاداتهم الكفرية. والأمر ليس مجرد خيالات وإيحاءات كما قال المشايخ الأفاضل, ولا علاقة له من قريب ولا من بعيد بوحدة الوجود كما قال الدكتور القرضاوي, والصورة المنقولة لفضيلة الدكتور وهبة الزحيلي -كما لا يخفى عليكم- صورة عجيبة, جمعت بين علوم وفلسفات وأفكار لا تجتمع في سياق واحد إلا نادراً, فكيف بأن يفتى فيها جميعاً في سطر واحد؟! بالإضافة أنها كلها -إلا قليل- لا علاقة لها بمعرفة الغيب ولا بالشعوذة, فأنا على إطلاع على التفاصيل الدقيقة لأكثر هذه الأمور ولا أتكلم عن ظن ولا أقول بناءاً على نقل أحد, ولست جاهلاً بالعقيدة ولا بالسنة ولله الحمد. والتفصيل في هذا له موضع آخر ومن شاء فليراجعني.

أرجو من الإخوة الذين لا علم لهم بالأمر ألا يتسرعوا بنقل الفتاوي في التحذير والتحريم وما إلى ذلك. فقد سبق وقلت أني اطلعت عليها وما وجدت فيها بغيتي ولا أريد التفصيل في مناقشتها هنا. الذي أريده هو مناقشة علمية منضبطة تعرض فيها الحقائق على ميزان الشرع حتى نصل إلى الحق الذي هو بغية كل مريد.

وما أقول لا يعني بالضرورة أن هذه "البرمجة" شهْد خالص, ولكن غاية ما في الأمر أني اريد استخالص الصالح من الطالح إلا أني أرفض "ردود الأفعال".

جزاكم الله خيراً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[14 - 02 - 06, 04:36 م]ـ

الكاتب د. فوز كردي

05/ 07 / 2005

يتذرع كثير من مشجعي دورات هذه الأفكار الوافدة وعلاجاتها ورياضاتها بذرائع متنوعة ويتعلقون بنصوص وأمور اشتبهت عليهم لم يفهموا المراد منها فهماً صحيحاً، وحقيقة ما أوقعهم في هذه المخالفات أحد ثلاثة أمور ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: " عمدة من يخالف السنة بما يراه حجة ودليلا ثلاثة أمور: إما احتجاج بقياس فاسد، أو نقل كاذب، أو خطاب شيطاني" [1].

وفي التالي نقف وقفة توضيحية موجزة مع بعض أقوالهم التي يبررون بها أخذهم بهذه الأفكار والمناهج، تلك الأقوال التي شكّلت من بعدهم شبهاً عند عامة المسلمين:

قولهم: هي أمور دنيوية حياتية، فالأخذ بها من باب: أنتم أعلم بأمور دنياكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير