بعد ذلك تعرض المؤلف لبعض المآخذ على الوسائل منها (التكرار – التنويم المغناطيسي – خطورة تحوير الألفاظ الشرعية) ثم استعرض بعض الأقوال الشائعة في هذا العلم وخطورتها كما تعرض لبعض المآخذ على الأهداف وبعد ذلك تناول المؤلف بعض العلوم الأخرى وعلاقتها بالهندسة النفسية وهي:
1 - علم الباراسيكلولوجي (علوم الطاقة).
2 - علم البايوجيمتري وهو علم يدرس العلاقة بين (الشكل – الطاقة - الوظيفة) وقام المؤلف بنقد وتفنيد هذين العلمين وما يقوم عليهما.
..........
((صدور أول كتاب في حكم البرمجة اللغوية العصبية))
أحمد الله تعالى على أن هيأ لهذه الأمة من ينفي عن دينها تحريف الضالين، وتأويل الجاهلين، وتلبيس الشياطين 0
فقد كنت أصدرت أول حكم صريح في (تعلم وتعليم البرمجة اللغوية العصبية) وبينت فيها بما لا يدع مجالاً للريبة في كون هذا العلم المزعوم ما هو إلا كهانة عصرية، وشرك بالله تعالى، وقضاءٌ على عقيدة التوكل عليه سبحانه وتعالى، مع إلغاءٍ صريح للقضاء والقدر 0
ثم صدر بحمد الله تعالى أول عمل متكامل في هذا المجال للأستاذ الفاضل: أحمد بن صالح الزهراني بعنوان ( NLP البرمجة اللغوية العصبية: حوار ونقد من منظور شرعي) 0
والكتاب يقع في (156) صفحة من القطع المتوسط، وسوف أنقل من عبارات أخينا الأستاذ الفاضل الذي اتصل بي هاتفياً، وبشرني بصدور أول كتاب في هذا الموضوع له، وأنه تحت الطبع، وسيصدر في غضون أسبوعين بإذن الله تعالى 0
ثم صدر الكتاب بحمد الله، وجاء في التعريف به ما يلي:
(لم يكن مستغرباً أبداً أن تعود مجموعات من هذه الأمة إلى عبادة الأصنام 00 ولم يكن مستغرباً أن تلحق فئامٌ من هذه الأمة بالمشركين 00 فهذا شيءٌ أخبرنا عنه من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح: (لا تقوم الساعة حتى تلحق فئامٌ من أمتي بالمشركين) 00
لكن لم يكن يدور بالخلد أن يكون ذلك ممن نشأ في التوحيد وفي بلاد التوحيد 00
ولم يكن يدور بالخلد أن تعود الخرافة والدجل والهوس تحت مسمياتٍ علميةٍ ومن أشخاص محسوبين على بلاد التوحيد 00
وهذا ما يحدث الآن بالضبط في دورات ما يُسمى بعلم البرمجة اللغوية العصبية 00 وما يسير معه مما يُسمى علوم الطاقة والاستشفاء بالطاقة 00
أما حين يُلبّس هذا لباس الإيمان والديانة 00 والدعوة والحرص على الحكمة 00 فحينئذٍ يعظم الخطب ويصبح لزاماً على كل من علم عن هذا العلم الخبيث شيئاً أن يحذر منه 00 خصوصاً من وقع فيه وتلبس 00
وأخصّ الناس من هم قدوة فيهم من الدعاة أو المنسوبين للعلم والدعوة 00 فإذا فسد تصور هؤلاء لأصول الإسلام الكبرى وأصل أصولها التوحيد 00 فإلى الله وحده رب العالمين 00 شكاية عباده الموحدين 00)
اللهم ضاعف لأخينا المؤلف المثوبة، وبارك له في علمه وعمله، واجعل ما كتبه في ميزان حسناته يوم القيامة، وانفع بما كتبه كل ضال ومتردد وسائل عن حقيقة هذا الضلال
بقلم علي رضا من شبكة سحاب
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[15 - 02 - 06, 08:52 ص]ـ
ولقد وقفت على تلخيص لهذا الكتاب، لخصه ونشره (وسيع البال) من ملتقى الحصن النفسي، والملخص عرف بنفسه أنه:
وسيع البال ..
*حاصل على البورد الأمريكي .. في NLP ، حضرت دورات فيها لـ:ـ
1. مصطفى أبو السعد منها (دورة الإتصال البشري) (أو الإتصال الهندسي).
2. علوي عطرجي منها (الرؤية والرسالة).
*متابع لبعض المواد السمعية والمرئية (الفقي، الراشد، التكريتي) لعلم البرمجة وما يلحقه ويشبهه من علوم.
*مهتم بجانب الطفولة ولي دورات ألقيها للأطفال في السلوكيات والأداب.
..
وبما أن المسلم ـ سيما إن كان طالب علم ـ محاسب ومؤتمن عما يتلقاه .. وما يعلمه للأمة .. فقد تابعت انتقادات ومآخذ على هذا العلم ..
.. وسوف أورد إن شاء الله .. هذه الإنتقادات تباعا .. من بعض البحوث والكتب .. إلا أن المصدر الرئيسي .. هو كتاب: علم البرمجة اللغوية العصبية (حوار ونقد من منظور شرعي) للأستاذ: أحمد الزهراني.
...................
المقدمة ..
بعدما يذكر المؤلف أن الإسلام لم يقف في وجه التقدم العلمي والمادي ويقسم العلوم من حيث الجواز والمنع (تقسيم أفادني جدا) .. يتفضل بالقول:ـ
(( ..
¥