تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:13 م]ـ

بوب البخاري في صحيحه بَاب وَصْل الشَّعْر)

أَيْ الزِّيَادَة فِيهِ مِنْ غَيْره

ثم ذكر حديث معاوية رضي الله عنه:إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيل .. الحديث

قال ابن حجر رحمه الله:قَوْله: (إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيل)

فِي رِوَايَة مَعْمَر عِنْد مُسْلِم إِنَّمَا عُذِّبَ بَنُو إِسْرَائِيل، وَوَقَعَ فِي رِوَايَة سَعِيد بْن الْمُسَيِّب الْمَذْكُورَة " أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَغَهُ فَسَمَّاهُ الزُّور " وَفِي رِوَايَة قَتَادَة عَنْ سَعِيد عِنْد مُسْلِم " نَهَى عَنْ الزُّور " وَفِي آخِره " أَلَا وَهَذَا الزُّور " قَالَ قَتَادَة: يَعْنِي مَا تُكْثِر بِهِ النِّسَاء أَشْعَارهنَّ مِنْ الْخَرْق. وَهَذَا الْحَدِيث حُجَّة لِلْجُمْهُورِ فِي مَنْع وَصْل الشَّعْر بِشَيْءٍ آخَر سَوَاء كَانَ شَعْرًا أَمْ لَا، وَيُؤَيِّدهُ حَدِيث جَابِر " زَجْر رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَصِل الْمَرْأَة بِشَعْرِهَا شَيْئًا " أَخْرَجَهُ مُسْلِم. وَذَهَبَ اللَّيْث وَنَقَلَهُ أَبُو عُبَيْدَة عَنْ كَثِير مِنْ الْفُقَهَاء أَنَّ الْمُمْتَنِع مِنْ ذَلِكَ وَصْل الشَّعْر بِالشَّعْرِ، وَأَمَّا إِذَا وَصَلَتْ شَعْرهَا بِغَيْرِ الشَّعْر مِنْ خِرْقَة وَغَيْرهَا فَلَا يَدْخُل فِي النَّهْي، وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر قَالَ: لَا بَأْس بِالْقَرَامِل؛ وَبِهِ قَالَ أَحْمَد وَالْقَرَامِل جَمْع قَرْمَل بِفَتْحِ الْقَاف وَسُكُون الرَّاء نَبَات طَوِيل الْفُرُوع لَيِّن، وَالْمُرَاد بِهِ هُنَا خُيُوط مِنْ حَرِير أَوْ صُوف يُعْمَل ضَفَائِر تَصِل بِهِ الْمَرْأَة شَعْرهَا، وَفَصَلَ بَعْضهمْ بَيْن مَا إِذَا كَانَ مَا وَصَلَ بِهِ الشَّعْر مِنْ غَيْر الشَّعْر مَسْتُورًا بَعْد عَقْده مَعَ الشَّعْر بِحَيْثُ يُظَنّ أَنَّهُ مِنْ الشَّعْر، وَبَيْن مَا إِذَا كَانَ ظَاهِرًا، فَمَنَعَ قَوْم الْأَوَّل فَقَطْ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّدْلِيس وَهُوَ قَوِيّ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَجَازَ الْوَصْل مُطْلَقًا سَوَاء كَانَ بِشَعْرٍ آخَر أَوْ بِغَيْرِ شَعْر إِذَا كَانَ بِعِلْمِ الزَّوْج وَبِإِذْنِهِ، وَأَحَادِيث الْبَاب حُجَّة عَلَيْهِ. وَيُسْتَفَاد مِنْ الزِّيَادَة فِي رِوَايَة قَتَادَة مَنْع تَكْثِير شَعْر الرَّأْس بِالْخِرَقِ كَمَا لَوْ كَانَتْ الْمَرْأَة مَثَلًا قَدْ تُمَزِّق شَعْرهَا فَتَضَع عِوَضه خِرَقًا تُوهِم أَنَّهَا شَعْر. وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِم عَقِب حَدِيث مُعَاوِيَة هَذَا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة وَفِيهِ " وَنِسَاء كَاسِيَات عَارِيَات رُءُوسهنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت، قَالَ النَّوَوِيّ يَعْنِي يُكَبِّرْنَهَا وَيُعَظِّمْنَهَا بِلَفِّ عِمَامَة أَوْ عِصَابه أَوْ نَحْوهَا، قَالَ: وَفِي الْحَدِيث ذَمّ ذَلِكَ. وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: الْبُخْت بِضَمِّ الْمُوَحَّدَة وَسُكُون الْمُعْجَمَة ثُمَّ مُثَنَّاة جَمْع بُخْتِيَّة وَهِيَ ضَرْب مِنْ الْإِبِل عِظَام الْأَسْنِمَة وَالْأَسْنِمَة بِالنُّونِ جَمْع سَنَام وَهُوَ أَعْلَى مَا فِي ظَهْر الْجَمَل شِبْه رُءُوسهنَّ بِهَا لِمَا رَفَعْنَ مِنْ ضَفَائِر شُعُورهنَّ عَلَى أَوْسَاط رُءُوسهنَّ تَزْيِينًا وَتَصَنُّعًا، وَقَدْ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ بِمَا يُكْثِرْنَ بِهِ شُعُورهنَّ.

الفتح (10

375)

ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[03 - 02 - 08, 02:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

س: ماحكم لبس الباروكة؟

ج:_قال ابن عثيمين-الشيخ ابن باز يقول: إنها من الوصل، والشيخ ابن حميد: لايرى أنها من الوصل، قلت-السائل-:فماذا يقول الشيخ محمد؟ قال رحمه الله: لاتجوز إلا للحاجة وهي من الوصل. أهـ

"الكنز الثمين في سؤالات ابن سنيد لابن عثيمين"ص155

وجزيتم خيرا

ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[04 - 02 - 08, 12:33 ص]ـ

لازلت إلى الآن لا أفهم دليل الشيخ ابن عثيمين الذي أجاز فيه الباروكة للحاجة مع أنه ثبتت أحاديث صحيحة حرم فيها النبي الوصل مع أن من كانت سيوصل شعرها محتاجة و ذلك لمرضها.

ـ[إبراهيم محجب]ــــــــ[04 - 02 - 08, 03:02 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير