[ما صحة هذا الحديث]
ـ[أبو حميد الفلاسي]ــــــــ[10 - 11 - 02, 02:06 م]ـ
عندى سؤال محيرني
وهو هل ورد عن النبي صلى اله عليه وسلم
انه قال ان الله سبحانه وتعاللى في القدسي
هذا:
((عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال
ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم
ياعبادي كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم
ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم
ياعبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني
ياعبادي لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أتقى قلب رجل منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئا
ياعبادي لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم،كانوا على أفجر قلب رجل رجل منكم، ما نقص ذلك في ملكي شيئا
ياعبادي لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر
ياعبادي إنما هي أعمالكم، أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله عز وجل، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه))
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[10 - 11 - 02, 05:48 م]ـ
الحديث في صحيح مسلم (وفقك الله):
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=10&ID=82962
ـ[حارث همام]ــــــــ[10 - 11 - 02, 11:44 م]ـ
هذا حديث عظيم، قال الإمام أحمد: ليس لأهل الشام حديث أشرف من هذا الحديث، قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم 1/ 223: " وحديث أبي ذر قال الإمام أحمد هو أشرف حديث لأهل الشام"، قلت وكذلك الإسناد الذي جاء به من أثبت أسانيد الشاميين إن لم يكن أثبتها، قال ابن الصلاح (تدريب الراوي 1/ 84 - 85): " وأثبت أسانيد الشاميين الأوزاعي عن حسان بن عطية عن الصحابة، قال شيخ الإسلام ابن حجر ورجح بعض أئمتهم رواية سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر" وقد جاء الحديث بهذا الإسناد، وكان أبو إدريس يجثوا على ركبتيه إذا حدث به، فقد ثبت في صحيح مسلم 4/ 1994 أن سعيداً قال: "كان أبوإدريس إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه"، وذكره غير واحد ممن رووه، وقال البزار بعد أن ذكره (مسند البزار 4 - 9) 9/ 442: "وهذا الكلام قد روي عن أبي ذر"، وقد أفرد له شيخ الإسلام شرحاً طبع مفرداً.