ـ[أم حنان]ــــــــ[17 - 02 - 06, 11:01 م]ـ
فى كتاب أسماء الله الحسنى لعبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن ........... ذكر المؤلف أن اسم الطبيب ورد فى كتاب الأسماء والصفات للبيهقى وعلق عليه وعلى بعض الأسماء قائلا: فإن هناك أسماء كثيرة أوردها البيهقى لم ترد بصيغة الإسم سواء منها ما ورد مضافا أو على صيغة الفعل أو لم يرد نصا فى كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم) ص228
ولم يرد اسم الطبيب فى إحصاء بن عثيمين ولا إحصاء ابن حجر ولا إحصاء ابن الوزير ولا إحصاء ابن حزم ولم يرد عند الأصبهانى ولا عند ابن منده ولم يرد فى رواية عبد العزيز بن الحصين ولا رواية عبد الملك الصنعانى ولا رواية الوليد بن عبد الملك.
وورد اسم الطبيب فقط عند البيهقى وإحصاء ابن العربى فقط.
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 02 - 06, 11:10 م]ـ
قال الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف وفقه الله تعالى في كتابه:
(صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ لْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ)
الطَّبِيبُ
يوصف الله عَزَّ وجلَّ بأنه (الطَّبيب)، وهذا ثابت بالحديث الصحيح.
? الدليل:
1 - حديث أبي رمثة رضي الله عنه؛ أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرني هذا الذي بظهرك؛ فإني رجل طبيب. قال: ((الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها)). حديث صحيح. رواه: أبو داود واللفظ له (صحيح سنن أبي داود 3544)، والإمام أحمد (7109و7110 - شاكر)، وابن حبان في ((صحيحه)) (5995)، وغيرهم. وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (1537)، وأحمد شاكر في ((المسند)).
2 - حديث عائشة رضي الله عنها: قالت: ((ثم مرض رسول الله صلى
الله عليه وسلم فوضعت يدي على صدره فقلت: اذهب البأس، رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحقني بالرفيق الأعلى و الحقني بالرفيق الأعلى)) رواه أحمد (6/ 108) عن سريج (هو ابن النعمان) ثنا نافع (هو ابن عمر الجمحي) عن بن أبي مليكة عنها رضي الله عنها وهذا إسنادٌ صحيح، ورواه النسائي عن سريج به، ورواه أيضاً عن طريق خالد بن نزار والخصيب بن ناصح عن نافع به، انظر: ((السنن الكبرى)) (4/ 364، 6/ 251).
قال ابن فارس في ((معجم مقاييس اللغة)) (3/ 407): ((الطِّبُّ: هو العلم بالشيء، يقال: رجل طَبٌّ وطبيبٌ؛ أي: عالمٌ حاذق)).
وقال الأزهري في ((تهذيب اللغة)) (13/ 304) بعد أن أورد حديث أبي رمثة رضي الله عنه: ((طبيبها الذي خلقها)): معناه: العالم بها خالقها الذي خلقها لا أنت)).
وقال شمس الدين الحق أبادي في ((عون المعبود)) (11/ 262): ((الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق))؛ أي: أنت ترفق بالمريض، وتتلطفه، والله هو يبرئه ويعافيه)) اهـ.
ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[18 - 02 - 06, 12:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجااااااء
لقد صدرت عنوان هذا الموضوع بكلمة مُدارسة
فلا يتصدرن لها كل أحد
قال الأخ/ أفنان
هذه أول مرة اسمع هذا الإسم ولعله ورد فى أحاديث ضعيفة
قلت (أبو مقاتل)، أصلحك الله، مالك ولعلم الأثر والتخريج، حتى تخرج علينا بإحتمال كون السند ضعيفاً كون الأثر لم يُصافح أُذنيك من قبل.
أما رأيت تمام التخريج الذى سُقتُه (أبو مقاتل)؟؟؟ !!!!
قال أفنان:
وكان الأولى أن يقال (هل الطبيب من أسماء الله؟ ....... للمدارسة)
قال أبو مُقاتل: لا يستقيم الظِلُ والعودُ أعوج
إستدراكك على عنوان الموضوع، بُنى على باطل، ألا وهو كونى مُذبذباً، وكون الحديث ضعيفاً.
برجاء الإكتفاء بمتابعة المدارسة عن كثب حنى تكتمل أدواتك.
عُذراً
لم أجد فيما طُرح، أى نهج علمى عدا مشاركة الأخ أبو شعبة الأثرى.
ـ[مصلح]ــــــــ[18 - 02 - 06, 01:06 ص]ـ
ورد عن أبي بكر رضي الله عنه أنه اشتكى فقيل له ألا نأتي بالطبيب؟؟
فقال: الطبيب رآني فقال: إني أفعل ما أريد ..
هل من تخريج لهذا الأثر؟؟
ـ[مصلح]ــــــــ[18 - 02 - 06, 01:08 ص]ـ
نسيت أن أذكر أخي أبا مقاتل بأهمية الرفق بالمؤمنين
ترفق ولو كنت ترى رأياً، ففي اللغة من المعاني ما يغني
ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[18 - 02 - 06, 02:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الحبيب/أبو شعبة الأثرى
عرفك الله مرشداً للأمور وجنبك التمسك بحبل الغرور
¥