تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[18 - 02 - 06, 02:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ/المسيطير

بارك الله فيك وسددك

ما ذكرته أنت نقلاً إنما هو في إثبات الطبيب كصفة وليس كاسم

برجاء مراجعة المصدر مرة أخرى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو مقاتل المصري

ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[18 - 02 - 06, 05:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إعتذار

الأخ/ أفنان

ناشدتك الله، هلا غفرت لى جفوتى.

فوالذى نفسى بيده، لقد حاولت تعديل المشاركة ولم أتمكن.

واعلم أخى بارك الله فيك أن ما كان منة ليس لشئ سوى لله ورسوله، فلقد ظننت أن الحزن فالقُ كبدى عند مُطالعتى لكلامك فى رد أثرٍ ثابت.

فعذراً أخيى.

والآثار سندها لا تشوبه شائبة، بارك الله فيك.

أما قولك، بارك الله فيك (نقلاً عن الكاتب):

فإن هناك أسماء كثيرة أوردها البيهقى لم ترد بصيغة الإسم سواء منها ما ورد مضافا أو على صيغة الفعل أو لم يرد نصا فى كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم)

فأقول:

بارك الله فيك، الإسم محل الشاهد (الطبيب)، ورد بصيغة الإسم (نصاً)، ولم نقم باشتقاقه من الفعل، ومعاذ الله أن أفعل.

أما القول:

ولم يرد اسم الطبيب فى إحصاء بن عثيمين ولا إحصاء ابن حجر ولا إحصاء ابن الوزير ولا إحصاء ابن حزم

فأقول: اعلم رحمك الله أن تلكم الإحصاءات هى محض إجتهاد، وليست بلزامٍ على غير مجتهديها.

وأما القول:

ولم يرد فى رواية عبد العزيز بن الحصين ولا رواية عبد الملك الصنعانى ولا رواية الوليد بن عبد الملك.

فإن تلك الروايات ضعيفة ولا تصح بحال، فلا ينبغى أن نرد الصحيح من الأثر لكونه لم يوافق ضعيفه.

بارك الله فيك أخى الحبيب

أقول ما قد أسلفت

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو مقاتل المصرى

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[19 - 02 - 06, 05:25 م]ـ

أخي الكريم أبو مقاتل وفقه الله تعالى لكل خير وزاده من العلم والتقى

أخي الكريم بحثك جيد موفق بإذن الله تعالى لكنى لا حظت في كلامك نبرة التحدي للمخالف ونحن هنا في مكان علم وتعلم فالرفق الرفق وما منا أحد إلا وهو يعلم أشياء ويجهل أخرى

شكر الله تعالى لكم وأثابكم

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[19 - 02 - 06, 07:59 م]ـ

الأخ أبو مقاتل المصري

و عليك السلام ورحمة الله وبركاته

قال أبو مقاتل:-

وبعد

فإن فيما تقدم دحض لمن نفى عن الله تبارك وتعالى اسما من أسمائه

قلت:- فهذا جزمٌ لمّا يَحِن أجلُه .. :)

على كل حال .. فقد عُرض مثل هذا التساؤل على الشيخ محمود عبد الرازق الرضواني (1) -حفظه الله- فكان رده أنه يجب التفرقة بين التقييد العقلي بالممكنات والتقيد الوارد بقرينة في النص، فاسم الله الجبار و المتكبر جاءت مطلقة في السياق وإن كانت مقيدة عقليا أما اسم الطبيب فذكر القرينة فى النص ..

و فيما يلي تفصيل ذلك من كتاب الشيخ -حفظه الله- ...

" وكذلك اسم الطبيب لا بد أن يذكر مقيدا، لأن المعنى عند التجرد ينقسم إلى كمال ونقص، فقد يكون معناه تدبير أسباب الشفاء، وقد يكون بمعنى السحر والإمراض والبلاء، قال ابن منظور: (والطِّبُّ والطُّبُّ السِّحْر .. وقد طُبَّ الرجلُ والمَطْبوبُ المَسْحُورُ) (2)، فمن الأول ما ورد عند أبي داود وصححه الألباني من حديث أبي رمثة ? أنه قال: (فَقَالَ لَهُ أَبِى: أرني هَذَا الذي بِظَهْرِكَ فإني رَجُلٌ طَبِيبٌ؟ قَالَ S : اللهُ الطَّبِيبُ، بَلْ أَنْتَ رَجُلٌ رَفِيقٌ، طَبِيبُهَا الذي خَلَقَهَا) (3).

والاسم هنا مقيد بالقرينة المنصوص عليها في الحديث وهو قوله: طبيبها الذي خلقها، لأن الرجل لما رأى خاتم النبوة في كتف النبي ظنه جرح أو خُراج فأراد أن يزيله حبا في رسول الله وإظهارا لمهارته في الطب، وقد كان أغلب الصحابة ? يعلمون أنه ليس جرحا ولكنه خاتم النبوة، فلم يتفطن الرجل لذلك وتعجل فقال للنبي ما قال، ولم يرد النبي من شدة حيائه وكرم أخلاقه أن يسبب له حرجا ويبين له أنه ليس مرضا ولكنه خاتم النبوة وهذا أمر في سائر الأنبياء، فقال له: طبيبها الذي خلقها، أو يداويها الذي خلقها، ومعنى كلام النبي: إن كان فيها داء كما تظن فالله ? طبيب ما أصابني (4)، فالاسم هنا مقيد وليس مطلقا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير